نصادف في حيانا قوما وقعوا في موقف اين اضطروا إلى تحمل الإهانة لتفادي إهانة أكبر منها أو لإنقاذ شخص عزيز من مهانة أو ضياع. إليكم القصة:
قبل 30 سنة تزوجت إحداهن برجل وسيم وبعد الزواج ب{ات غيرة أختها تظهر فراحت تتقرب منه وقد رزق من زوجته بالبنات وولد واحد. إلى أن جاء اليوم الذي علمت فيه الزوجة ان أختها قد نالت ما تريده مع زوجها. لم تجد المسكينة بدا من تقبل ذلك الوضع خصوصا وأن زوجا قد تخلى عن أختها. وقع أدركت أن أختها قد عزمت على أخذه منها متى طلقها. غنها لم تقبل إهانة كهذه لولا انها ادركت كيف سيكون وضعها بعد أن تطلق ويتزوج من أختها، ولم يغب عنها مصير أولادها خصوصا وأنهم لا يزالون أطفالا.
ترى هل كان لديها حل آخر؟ أي شيء أحقر من أن يفعل معك أخوك أو أختك مثل هذا؟ وهل تستطيع ان تتجاوز محنة بهذا الحجم؟
المسكينة عاشت على هذا الوضع إلى أن توفاها الله وقد حاولت أختها ان تأخذ مكانها هذه المرة عن طريق ابنتها حينما ارادت أن تزوجه إياها لكن الرجل أدرك الحيلقة وتزوج غيرها.
كان الله في عون من يقف في محنة كهذه.