بعبقِ الذكرى أكتبهُ ..
كأني ..و كالأمسِ أهدهدُهُ ..
أداريهِ .. أدانِيهِ ..
و قطر الحبِ .. أسقيهِ
و نبْع الأنسِ يهديني .. و أهديهِ .
ينادي إنْ أفارقُه ..
يغرد إذْ أحاكيه ..
بغرفتي .. بشرفتي .. بغفوتي ..
أجاوره .. يجاورني ..
أداعبهُ .. أخاصِمه .. إنْ يوما طار .. و عصاني ..
و اليوم أكتبُه .. أرسمُه .. بجدراني ...
أبكيه .. أرثيهِ.. أذكره و ينساني ..
عَني طار الكناري ...
و بالهجْر أراه جازاني ..
14:30
كتبتها حين غادر الكناري قفصه" في الأمس" و آثر التحليق بعيدا عنا .. و الأكيد أن رفيقيه المتبقيان أشد حزنا ..