
نفتقد الكثير من الامور في حياتنا
ربما هي فنون نتعلمها في مسرح الحياة ام الذكي هو من يتصف بها
لغة العيون وفهم بالاشارة
كم هو جميل ان يُفهم مقصودك من خلال نظرة من عيونك او من تصرف قد تكون ابديته
كم هي مؤلمة تلك تعقيدات التي فرضناها على حياتنا فنحن في غنى عنها
كم هي جميلة تلك البساطة والتعامل بعفوية بدون تصنع
والمحزن ان يتظاهرون بطيبة القلب ويغرقونك بحلاوة كلامهم ولكن بمجرد ان تخطو خطوة وتغادر مجلسهم فتصبح طبق مكسرات السهرة
سأُسميها فوضى بدل فضفضة

احلامنا مختلطة بين التقبل والرفض والعقل والقلب يتناوبون على ضرب ايقاعاتهم عليها فهي احلام ممزوجة بالفرحة والامل واحيانا بين الحسرة والتذمر
وكل هذا في فوضى التناقضات تتحقق او ربما من المستحيل
ايعقل ,,,,,,ربما لا ,,,,أستصبح حياتنا هكذا ....لالا ربما نحن نتخيل .....ثم نقاطع حديثنا قائلين ان الله على كل شيئ قدير
والمتفاءل يؤمن بالمعجرات والمتشائم يطوي ملف الاحلام ويضعه بين رفوف المنسيات فيكسوه الغبار

لحظة تفكير نتيجتها دمعة او ابتسامة
غضب ثم استغفار
لوم القدر على مايفعل بنا ثم نستفق من غفلتنا ونستغفر الله
كم انت ضعيف ياعبد الله
ندعي بالقوة ولكن بينناوبين انفسنا كم نحن ضعفاء
نبحث عن الهدوء وراحة البال
تساءلت لو كانت هذه الامور تباع كم سيكون سعرها هل مثل الذهب او الالماس او مثل سعر برميل للبترول
وهل نستوردها ام نصدرها
كلمات متطايرة كلهيب قطعة خشب في ليلة باردة ولهيبها ينير المكان لكن هذه المرة ينير الوجدان فيفيض الاحساس ...............
..............................
.............
فوضى او فضفضة