انمايبكي على الحب النساء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

انمايبكي على الحب النساء

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-11-27, 18:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abdelmalekmhdf
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي انمايبكي على الحب النساء

السلام عليكم و انا اتصفح الانترنت وقعت على قصة هي اصل عبارة انما تبكي على الحب النساء فاحببت ان اشارككم هذه القصة .
جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وكان هذا الرجل قد قتل أخا عمر في
معركة اليمامة عندما ارتد مع من ارتد، (فقد قتل زيداً بن الخطاب في حروب الردة). وأسلم
الرجل بعد ذلك، وجاء إلى عمر بن الخطاب يوماً ، فقال له عمر: أأنت الذي قتلت زيداً؟
قال: نعم، قال عمر: اغرب عن وجهي، فإني لا أحبك حتى تحب الأرض الدم!،
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، أوَ يمنعني هذا حقي؟ قال: لا. فقال: أيحل هذا جَلد ظهري؟
قال: لا .. فقال الرجل: ما لي ولحبك إنما يبكى على الحب النساء.

وصدقَ الرجلُ في مقولتِه؛ حيثُ أقرَّه عليها الخليفةُ الملهَمُ - رضيَ اللهُ عنه - فالمرأةُ رقيقةُ المشاعرِ، مرهفةُ الإحساسِ، كاشفةُ السَّواترِ، سريعةُ الحكمِ على الأحداثِ والمناظرِ؛ تركبُ العجلةَ، ولا تتحملُ التُّؤدةَ، فإذا أحبَّتْ أحبَّتْ بعمقٍ، وإذا كرهتْ مَنْ خدعَها في حبِّها كرهتْه بعنفٍ، وإذا ضحَّتْ مِنْ أجلِ حبِّها ضحَّتْ ولو بنفْسِها وراحتِها، وإذا أَبغَضَتْ أَحْرَقَتْ أوراقَ الحياةِ ولو كانتْ في قمةِ الاخضرارِ، لسانُ حالهِا: عليَّ وعلى أعدائي، حتَّى يقولُ صريعُها:

أَقَاتِلَتِي ظُلْمًا بِأَسْهُمِ لَحْظِهَا****** أَمَا حَكَمٌ يَعْدِي عَلَى طَرْفِ جَائِرِ


إنَّها تبكي على الحبِّ الَّذي رعتْه وسقتْه، وتندبُ حظَّها العاثرَ الَّذي أوصلَها أنْ تحبَّ إنسانًا لم يقدِّر مشاعرَها وأحاسيسَها، ولم يعرفْ قدرَ حبِّها وتضحياتِها الَّتي بذلتْها نحوَه، إنَّها تحزنُ بشدةٍ على فقدِ حبيبٍ، أو غيابِه، أو هجرِه مضجعَها، ولذا فهي لا ترْضى بزوجةٍ ثانيةٍ تنافسُها ليلَها؛ فكمْ تقلَّبتْ على جمرِ الانتظار، وتأوَّهتْ بآهاتِ الحسرةِ والاعتبار! وكم كانتْ تراقبُ نجومَ اللَّيلِ وهدْأتَه! وكم تعنَّتْ في الاطمئنانِ على الحبيبِ، وأكثرتْ مِنَ السُّؤالِ عليه والتَّحديثِ عَنْ غيابِه وهجرانِه! وكم تألَّمتْ لفراقٍ أرَّقَ عليها منامَها، وأطالَ سُهادَها، حالُها كقولِ القائلِ:

كَأنَّ سُهَادَ اللَّيْلِ يَعْشَقُ مُقْلَتِي****** فَبَيْنَهُمَا فِي كلِّ هَجْرٍ لَنَا وَصْلُ


إنَّه أسفُ المرأةِ الَّذي لا اعتدالَ فيه، ولا إنصافَ بحقِّ المحبوبِ، وكانَ الأولى بالمحبِّ أنْ يَرْفُقَ بحبيبِه، وألاَّ يصلَ به الغضبُ أنْ يمنعَه حقَّه مِنَ الشُّعورِ بالذاتِ، وله الحقُّ في أنْ يَنتهجَ سبيلاً غيرَ سبيلِ الحبِّ الَّذي لا يَرى نفسَه فيه، فيؤْثِر الابتعادَ والهجرانَ خيرٌ مِنْ التَّمادي في علاقةٍ هشَّةٍ ضعيفٍ بنيانُها؛ بَلْ آيلٌ إلى السُّقوطِ والهدمِ.

هذا الشُّعورُ الفياضُ لدى المرأةِ للأسف - الذي هو بمعنى الحزنِ - على الحبيبِ، يدفعُ الأنثى إلى السُّقوطِ كثيرًا في حمأةِ الرَّذيلةِ والفاحشةِ، وإلى ضياعِ الكرامةِ والعفَّةِ؛ وذَلكَ أنَّها تتمادَى في حبٍّ أخذَ بشَغافِ قلبِها، فاستمرتْ في التَّجاوبِ معَ معسولِ القولِ، وكذبِ المشاعرِ، وإيقاعِ صوتِ الغرامِ والهُيامِ، مِنْ وحشٍ لا يريدُ إلَّا الاستمتاعَ بالغنيمةِ الَّتي وصلَ إليها، أو ربَّما وصلتْ إليه، بدونِ كثيرِ عناءٍ أو تعبٍ؛ بَلْ تأْتيهِ في أحيانٍ أُخرى منقادةً طائعةً، تدقُّ بابَه في أوقاتٍ ليستْ مهيأةً لها، لقدْ أغرقَها بثنائِه، وغرَّها بمدحِه، وصوَّر لها الحياةَ السعيدةَ كأنَّها بينَ يديْها، فَلِمَ الترددُ والخوفُ؟! فيصدقُ فيها قولُ شوقي:

خَدَعُوهَا بِقَوْلِهِمْ حَسْنَاءُ*********وَالغَوَانِي يَغُرُّهُنَّ الثَّناءُ
فَاتَّقُوا اللَّهَ فِي قُلُوبِ العَذَارَى******* فَالعَذَارَى قُُُُُُُُُُلُوبُهُنَّ هَواءُ


هذه الأحاسيسُ الفيَّاضةُ الَّتي تتملَّكُ المرأةَ أو الفتاةَ تجاهَ الرَّجُلِ أو الشَّابِّ - يجبُ أنْ ينْتَبِهَ إليها الآباءُ والأزواجُ على حدٍّ سواءٍ، ويتحسسوها ويفْتحوا منافذَ عقولِهم بشيءٍ مِنَ الاعتدالِ والرِّفقِ والحكمةِ، حتى يتمَّ التَّرويضُ والتهذيبُ لها، وأنَّها أمرٌ يجبُ أنْ يأخذَ مسارَه الصحيحَ، وَفقَ منظومةِ الإسلامِ للقيمِ والأخلاقِ الرَّفيعةِ والمبادئِ السَّاميةِ، الَّتي توافقتِ العقولُ السَّويةُ على السَّيرِ والاهتداءِ بنهجِها ومنوالِها.

إنَّ الاستهانةَ بهذا الأمرِ أو اللامبالاةَ به يفتحُ بابَ الشَّرِّ على مِصْراعيهِ، ويحطمُ مستقبلَ الأُنثى، زوجةً كانتْ أو فتاةً، فيضيعُ مسقبلُها الأُسريُّ، وينتقضُ ميثاقُ اللهِ العظيم الَّذي ارتضتْ به، وأُخْرى تضيعُ كرامتُها وحشمتُها وفضيلتُها؛ فالشيطانُ لا يأْلُو جُهدًا أنْ يصطادَ في هذا الماءِ، فَيُغيِّرهُ مِنْ ماءٍ صافٍ نقيٍّ إلى ماءٍ عَكِرٍ خَبِيثٍ، ويصل إلى مُبْتَغاهُ ومرادِه مِنْ تفكيكِ الأسرِ، وهتكِ العرضِ، ووقوعِ الحرامِ، وإثارةِ القلقِ، وكثرةِ القيلِ والقال، ونشرِ الإشاعاتِ، وهدمٍ في بُنيانِ المجتمعِ، وشرخِ عفةِ المرأةِ وصيانتِها.

وبالمقابلِ؛ فإنَّ الإغلاظَ والغلوَّ في استخدامِ الزَّواجرِ والموانعِ، والتهديداتِ والأفعالِ الشَّديدةِ، الَّتي تصلُ إلى حدِّ الإثمِ والعدوانِ - ليستْ حلاًّ لهذه القضيةِ الشَّائكةِ؛ بَلْ هي زيادةُ الطِّينِ بِلَّةً، وفتحُ بابِ العنادِ والمشاكسةِ مِن قِبَلِ مَنِ انقلبتْ عندَها التَّصوراتُ؛ بسببِ تجاهلٍ سيِّئٍ حصلَ لها مِنْ أقربِ الناسِ إليها، أو واقعٍ مؤلمٍ عاشتْه بينَ خصامِ الأبِ معَ الأمِّ، ومِنْ ثَمَّ الطَّلاقُ والفراقُ، فكانتْ حائرةً بينَ سِندانِ ابتعادِ الأبِ عَنِ القيامِ بدورِه المنشودِ، ومطرقةِ سذاجةِ الأمِّ وركونِها إلى مشاكلِها ومأساتِها الَّتي وقعتْ فيها.

فالعدلَ العدلَ، والرِّفقَ الرِّفقَ، وتداركُ الأمرِ قبلَ وقوعِه خيرٌ مِنْ تجاهلٍ تأْتي نتائجُهُ على غيرِ المتوقعِ والمحسوبِ؛ بَلْ أسوأُ ممَّا نتصورُ، وحينئذٍ لا ينفعُ اللَّومُ ولا العتابُ، ولا عضُّ أصابعِ الندمِ، وهيهاتَ هيهاتَ!









 


قديم 2014-11-27, 19:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نورسين.داية
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نورسين.داية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

الهدف أو المقصود وصل ......لكن طريقة الوصف ......قمة في الوضاعة من بينها : الترويض و مصطلح الترويض لا ينطبق إلا على الحيوان

إلا إذا كان في نظرك و من باب أولى تنطبق عليك أنه تم ترويضك ......هنا وي نتفق في الموضوع

و تعتقد أنك قد مدحت المرأة لا أخي بالعكس ...........

إذا كان مدح المرأة في نظرك بهذه الطريقة فشكرا لك كثر خيرك ....كفيت وفيت










قديم 2014-11-27, 19:54   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
موسى عبد الله
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية موسى عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، هل نقلت كامل الموضوع من الانترنت ام ت بتصرف منك










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الحب, النساء, انمايبكي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc