الحلقة الرابعة من سلسلة * دورة العائدون الى الله * نسال الله لنا ولكم التوفيق - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الحلقة الرابعة من سلسلة * دورة العائدون الى الله * نسال الله لنا ولكم التوفيق

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-08-14, 15:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ELBADRANI
عضو جديد
 
الصورة الرمزية ELBADRANI
 

 

 
إحصائية العضو










M001 الحلقة الرابعة من سلسلة * دورة العائدون الى الله * نسال الله لنا ولكم التوفيق

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بارك الله فيكم







استغفر الله العظيم واتوب اليه ونساله ان يديم علينا نعمة السجود بين يديه ونشكره ان اصطفانا بدينه الحنيف ليكرمنا بجنات النعيم انه نعم الولي ونعم الوكيل



ها نحن اليوم نناهز الشهر عن بداية دورتنا المباركة والتي لا نألو جهدا باذن الله الاّ و قد اودينا به تقربا لله تعالى



واليوم سنعرج باذن الله على ركيزة اساسية من ركائز هذا الدين الحنيف والتي تصلح ما اقترفته يد جاني النهار بين طيات الليل والعكس بالعكس الا وهو خلق





التــــــــــــوبة والانابة الى الله



قال تعالى : ‏{ ‏وَ قُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَاوَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَامَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَ لَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‏}

سورة النور (31)

تفسير الآية :

لما أمر المؤمنين بغض الأبصار و حفظ الفروج ، أمر المؤمنات بذلك ، فقال‏ :‏
‏{ ‏وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ‏} ‏ عن النظر إلى العورات و الرجال ، بشهوة و نحو ذلك من النظر الممنوع ، ‏ { ‏وَ يَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ‏ }‏ من التمكين من جماعها ، أو مسها ، أو النظر المحرم إليها‏ .‏ ‏{ ‏وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ‏ } ‏ كالثياب الجميلة و الحلي ، و جميع البدن كله من الزينة ، و لما كانت الثياب الظاهر ة ، لا بد لها منها ، قال ‏:‏

‏{ ‏إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ‏}‏

أي ‏: ‏ الثياب الظاهرة ، التي جرت العادة بلبسها إذا لم يكن في ذلك ما يدعو إلى الفتنة بها ، ‏ { ‏وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ‏}‏ و هذا لكمال الاستتار ، و يدل ذلك على أن الزينة التي يحرم إبداؤها ، يدخل فيها جميع البدن ، كما ذكرنا ‏ . ‏ ثم كرر النهي عن إبداء زينتهن ، ليستثني منه قوله ‏:‏ ‏

{ ‏إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ‏ } ‏ أي ‏:‏ أزواجهن ‏{ ‏أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِبُعُولَتِهِنَّ ‏}‏ يشمل الأب بنفسه ، و الجد و إن علا ، ‏{ ‏أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن‏ } ‏ و يدخل فيه الأبناء و أبناء البعولة مهما نزلوا ‏{ ‏أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ‏ } ‏ أشقاء ، أو لأب ، أو لأم‏ . ‏‏{ ‏أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْنِسَائِهِنَّ‏} ‏ أي ‏: ‏ يجوز للنساء أن ينظر بعضهن إلى بعض مطلقا ، و يحتمل أن الإضافة تقتضي الجنسية ، أي ‏:‏ النساء المسلمات ، اللاتي من جنسكم ، ففيه دليل لمن قال ‏:
‏ إن المسلمة لا يجوز أن تنظر إليها الذمية ‏.‏

‏{ ‏أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ‏ }‏ فيجوز للمملوك إذا كان كله للأنثى ، أن ينظر لسيدته ، ما دامت مالكة له كله ، فإن زال الملك أو بعضه ، لم يجز النظر .‏ ‏ ‏{‏أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ‏}‏ أي ‏:‏ أو الذين يتبعونكم ، و يتعلقون بكم ، من الرجال الذين لا إربة لهم في هذه الشهوة ، كالمعتوه الذي لا يدري ما هنالك ، و كالعنين الذي لم يبق له شهوة ، لا في فرجه ، و لا في قلبه ، فإن هذا لا محذور من نظره ‏.‏


‏{‏أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ‏}‏ أي ‏: ‏ الأطفال الذين دون التمييز ، فإنه يجوز نظرهم للنساء الأجانب ، و علل تعالى ذلك ، بأنهم لم يظهروا على عورات النساء ، أي ‏: ‏ ليس لهم علم بذلك ، و لا وجدت فيهم الشهوة بعد ودل هذا ، أن المميز تستتر منه المرأة ، لأنه يظهر على عورات النساء ‏.‏

‏{ ‏وَ لَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ‏}‏ أي‏ : ‏ لا يضربن الأرض بأرجلهن ، ليصوت ما عليهن من حلي ، كخلاخل و غيرها ، فتعلم زينتها بسببه ، فيكون و سيلة إلى الفتنة‏ .‏

و يؤخذ من هذا و نحوه ، قاعدة سد الوسائل ، و أن الأمر إذا كان مباحا ، و لكنه يفضي إلى محرم ، أو يخاف من و قوعه ، فإنه يمنع منه ، فالضرب بالرجل في الأرض ، الأصل أنه مباح ، و لكن لما كان وسيلة لعلم الزينة ، منع منه‏ .‏

و لما أمر تعالى بهذه الأوامر الحسنة ، و وصى بالوصايا المستحسنة ، و كان لا بد من وقوع تقصير من المؤمن بذلك ، أمر الله تعالى بالتوبة ، فقال ‏: ‏‏{ ‏وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ ‏} لأن المؤمن يدعوه إيمانه إلى التوبة ثم علق على ذلك الفلاح ، فقال ‏:‏ ‏{ ‏لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏ } ‏ فلا سبيل إلى الفلاح إلا بالتوبة ، و هي الرجوع مما يكرهه الله ، ظاهرا وباطنا ، إلى ‏:‏ ما يحبه ظاهرا و باطنا ، و دل هذا ، أن كل مؤمن محتاج إلى التوبة ، لأن الله خاطب المؤمنين جميعا ، و فيه الحث على الإخلاص بالتوبة في قوله ‏:‏ ‏{ ‏وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ‏ } ‏ أي ‏:‏ لا لمقصد غير وجهه ، من سلامة من آفات الدنيا ، أو رياء وسمعة ، أو نحو ذلك من المقاصد الفاسدة‏ .‏



ومن الآيات التي تحث على التوبة :

‏{ ‏إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ كَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا * وَ لَيْسَتِ التَّوْبَةُلِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَ لَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَ هُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ‏}

‏النساء (18،17)

{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضلالًا بَعِيدًا ‏}

‏النساء (116)


‏{ ‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

الزمر ( 53)

‏{ ‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةًنَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَ اغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏ }

‏التحريم (8)


هذا وجزاكم الله خيرا واثابكم الفردوس الاعلى واعلى مقامكم في دنياه وبين يديه انه ولي ذلك والقادر عليه









 


قديم 2009-08-15, 12:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
taha178
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية taha178
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[frame="590"][align=center]
بارك الله فيك
[/align]
[/frame]










قديم 2009-08-15, 13:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عائشة حسان
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عائشة حسان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا............بارك الله فيك










 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc