وزارة التربية تتراجع ككل مرة عن عهودها الكتابية والشفاهية ضاربة بذلك عرض الحائط كل القوانين والأعراف والقيم والمبادىء ......
أهذا راجع لفشلها في تسيير قضايا القطاع أم هي خطة لفرض السيطرة عليه وإدخال النقابات إلى بيت الطاعة حتى لايُسمع لها صوتا مرة أخرى ؟...أو هو راجع لتخاذل القاعدة العمالية بكل أطيافها وسكوتها وتقبلها التدريجي للواقع دون مبالاة ؟.....أنا شخصيا ارى تراجع الوزارة عن صب المخلفات بأثره الرجعي يعود لإدراك وزارتنا أن القاعدة العمالية أصبحت كالخاتم في أصبعها ولن تُحرك ساكنا وما فشل الوقفات الاحتجاجية السابقة إلا بادرة ومؤشر اعطاها الجرأة على اتخاذ قرار مصيري كهذا ( بالنسبة لنا) ............