عشرات القتلى من أزلام "بشارون"بمحاولة جديدة لاقتحام دوما

[فريد الفاطل]

جددت قوات السفاح"بشارون"، أمس الثلاثاء، محاولتها اقتحام مدينة دوما التابعة للغوطة الشرقية في ريف دمشق، من جهة معبر الوافدين، حيث وقعت معارك عنيفة مع الثوار أسفرت عن مقتل العشرات في صفوف "أزلام هولاكو"


وأفاد مدير مكتب "الهيئة السورية للإعلام" في دمشق وريفها ياسر الدوماني، لـ"العربي الجديد"، أن "مدينة دوما تعرضت لمحاولات من قوات النظام لاقتحام المدينة من جهة مخيم الوافدين، المعبر الوحيد للغوطة الشرقية المحاصرة".
وأضاف الدوماني، أن "سلاح الطيران استهدف المدينة بغارتين، ما أدى إلى مقتل طفلة وسقوط عدد من الجرحى، بينهم أطفال، تم إسعافهم إلى مستشفيات ميدانية قريبة".
في سياق مواز، قال المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الإسلامية" إسلام علوش، لـ"العربي الجديد": إن "اشتباكات وقعت فجر اليوم الأربعاء، بين مقاتلي (جيش الإسلام) وقوات النظام على أطراف بلدة الريحان قرب مدينة دوما، أسفرت عن مقتل عدد من قوات "بشارون"، مما اضطرها إلى التراجع إلى مفرق البلدة بالقرب من مستشفى ابن سينا، حيث تركزت الاشتباكات حوله".
ولفت علوش، إلى أن "فرقة من القوات الخاصة (مغاوير) تسللت أثناء الاشتباكات إلى داخل غرفة عمليات "بشارون"، وقتلت تسعة عناصر منها"، مشيرًا إلى أن "المعارك تزامنت مع اشتباكات في حي جوبر في العاصمة دمشق".
وكانت قوات "هولاكو" قد شنت قبل خمسة أيام هجومًا على مدينة دوما بهدف السيطرة عليها، إلا أن المحاولة فشلت بعد تصدي فصائل المعارضة المسلحة لها،



الهم لك الحمد

المصدر

https://www.islammemo.cc/akhbar/syria.../216262.html#1

[فريد الفاطل]

تفاصيل عملية قتل 30 من أزلام "بشارون" على أيدي "جيش الإسلام"


أكد النقيب "عبد الرحمن الشامي" - المتحدث العسكري الرسمي لجيش الإسلام - مقتل قرابة 30 عنصرًا من قوات بشار الأسد في منطقة "ميدعا" الواقعة شرقي منطقة "حوش الفارة" في الغوطة الشرقية.
جاء ذلك إثر نجاح إحدى الوحدات القوات الخاصة التابعة لجيش الإسلام في التسلل إلى داخل الخطوط الخلفية لجيش النظام.
وأضاف في حديث لموقع "كلنا شركاء": "العملية النوعية التي نفذتها "القوات الخاصة" لجيش الإسلام في منطقة "ميدعا"، كانت بالسلاح الأبيض والمسدسات المزودة بالكواتم الصوتية، في منتصف الليلة الماضية، استهدفت الخطوط الخلفية لجيش النظام وهم "نائمون" من خلال عملية التسلل، ونجح مقاتلو جيش الإسلام من اغتنام الأسلحة الفردية التي كانت بحوزة العناصر القتلى، والانسحاب من المكان بسلام".
وأضاف "الشامي" أن "هذه العملية النوعية التي نفذها مقاتلونا كانت بالتنسيق مع أحد الضباط "الشرفاء"، الذي ما يزال يعمل ضمن جيش النظام، والذي ساعد على نجاح العملية، وانسحاب المقاتلين دون وقوع أي خسائر بين صفوف القوات المهاجمة، والعملية كانت "خالية من الأخطاء" تمامًا".


https://www.islammemo.cc/akhbar/syria.../215223.html#2