بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد مشكلتي هي كالاتي " اني تعرفت على فتاة اكبر مني في العمر بحوالي 10 سنوات عن طريق الفايسبوك كاصدقاء للتحضير لمسابقة القضاء وبعدما توطدت علاقتي معها كاصدقاء اخبرتها باني ابحث على زوجة فقالت لي انا ارى لك زوجة وانا والله كنت جاد في امر الزواج فعرفتني على فتاة من عائلتها عن طريق الفايسبوك ولانني كنت جاد بعد مدة قصيرة من حديثي معها في الفايسبوك اتفقنا على ان نلتقي وكناحمن ولايتين مختلفتين والتقينا واعجبنا ببعضنا و بعدها تواصلنا عبر الهاتف وبعدها اخبرت عائلتي بقراري ان اخطب فعارضوني لاسباب عدة منها اني لا املك منصب عمل ومنها عدم معرفتنا بالفتاة وعائلتها جيدا لكني اصررت وتوطدت علاقتي بالفتاة اكثر وكنا فقط نتواصل عبر الهاتف واقنعت اخوتي وذهبوا وطلبوا يد الفتاة وبعدها حددنا انا وهي على موعد الخطوبة وكان كل شيء عادي الى ان اقترب موعد الخطوبة وبعدها جدد الوالد رفضه وقال انا لست مرتاحا لزواجك هذا وكذلك اخوتي الكبار وانا ايظا احسست بعدم الراحة النفسية فانا احسست بان حكايتنا انا وهذه الفتاة بدات بطريقة غير سليمة لاننا حتى لم نسال عن بعضنا مع العلم ان الفتاة التي تعرفت عليها في الاول اخبرتهم باننا درسنا مع بعض فقررت ان اوقف هده العلاقة لانها مبنية على خلاف شرع الله وبعدها اخبرت الفتاة فقامت بالبكاء فانا لم اخبرها باننني ادركت بان علاقتنا بانها غير سليمة مع اننا كانت نيتنا الزواج وبعد بكائها لم استطع ان تركها لاننا الفنا بعضنا فقررت المواصلة واتصلنا بوالدها وحددنا الموعد لكني بعدها لم اكن مرتاحا للاسباب سالفة الذكر وكنت في حالة ضيق في الصدر مع مواصلة ضغوط العائلة فققرت نهائيا ان نتوقف واخبرتها انني لا اريد ان اظلمها معي لانني ان تزوجتها لن نكون مرتاحين لانني اعلم انه لم ياسس على اساس صحيح وهذا القرار والله كان صعبا علي وعليها لكني رايته الانسب لنا فقالت لي اني كنت اتلاعب وانا والله كنت صادقا معها منذ الوهلة الاولى والان ادركت باني اتخذت القرار الصحيج لكني احس دوما باني ظلمتها كثيرا وانا اقر بذلك .لكني اخترت الطريق الذي رسمه الله لنا في الزواج وان ابحث عن امراة من مدينتي تكون ملتزمة دينيا لاني اراها الانسب لتعينني على التمسك بديني مع الفتاة التي تعرفت عليها من مكالمتي لم ارى منها عيبا الا واحدا وهو مكالمتها للشباب عنن طريق الفايسبوك وقلت لها ان نقفل صفحاتنا في الفايسبوك لكنها رفضت بحجة انها تتكلم مع صديقاتها . وفي الاخير ادركت بان كنت قد سلكت الطريق الخطا وان الله هداني الطريق المستقيم وادعوه ان يرزقني الزوجة الصالحة التي تعينني في ديني ودنياي .واخيرا اسف لاطالتي الا انني اريد ارائكم . فهل ظلمت الفتاة بقراري هذا وهل اصبت في قراري التوقف ومراجعة حساباتي في التي ستكون شريكة حياتي واخيرا ادعوا لي الله ان يرزقني الزوجة الصالحة