برح يالبراح بأموال الشعب

[السباح1]

كلنا فرحنا لفوز وفاق سطيف بالكأس الإفريقية الغالية أقول الغالية لأن مهرها غال وما كان مهرها غال فالتبراح فيها يكون غاليا ، لقد تنافس المسؤولون الجزائريون تبراحا وتصياحا ومزايدة لمن يعطي أكثر من غيره من مال غيره وهو مال الشعب الجزائري ، هل أجاز الدستور للمسؤولين العبث بالمال العام كل يتبرع من مال غيره باسمه الشخصي وكأننا في عهد الملوك والأمراء حيث كان ملك يوزع المال كما يريد وعلى من يريد دون رقيب أوحسيب .
بالأمس القريب تبرع والي ولاية العاصمة ـ زوخ لفريق وفاق سطيف بمبلغ : ثلاثة ملايير ومادخل والي العاصمة في وفاق سطيف ، وتبرع سياد ة الرئيس بمبلغ : مليارين أي أقل مما تبرع به والي العاصمة والوزير الأول الذي تبرع وبرح ب ثلاثة ملايير وهذه سابقة خطيرة تسجل في سجل العطايا والهبات أن يتبرع الرئيس بمبلغ أقل من وزرائه ، كما تبرع وزير الرياضة تهمي بمبلغ : مليارين تأسيا برئيسه وتبرع رئيس بلدةية سطيف بخمسة ملايير كاملة محطما كل الأرقام ، كما تبرع والي ولاية سطيف السيد : بودربالي بمبلغ ثلاثة ملايير لأبناء ولايته كما وعد كل لاعب بمبلغ 50 مليونا عدا ونقدا ،فغضب رئيس بلدية سطيف ووعد بمبلغ آخر سيضخ في خزينة الوفاق في شهر فيفري من سنة 2015 ربما تأخر المبلغ في انتظار جني الغلة وبرح مدير الهاتف النقال جيزي بمبلغ : ثلاثة ملايير من ماله الخاص وهو الوحيد المخول له التبراح لأنه برح بماله ولم يبرح باموال الشعب ,
والسؤال المطروح هو هل هذا التباهي والمزايدة في التبراح بأموال الشعب يحدث في كل البلدان أم أنه في الجزائر فقط .
وعليه وجب القول اللهم أهزم كل فرقنا في أول دور حتى نتفادى هذا التصرف الأرعن وهذا التبراح في أموال الشعب دون رقيب أو حسيب ، ويحاسبون في الأخير المعلم والأستاذ لما يطلب طبشورا ليعلم به التلاميذ ويقولون له أحضر لنا غبارالطبشور الذي استهلكت حتى نعطيك غيره ولا بد أن توقع على وصل استلام لعدد الطبشورات حتى نحافظ على المال العام لجزائر العزة والكرامة وبرح يابراح حتى يطلع الصباح .