حسب مقالتك أو مقالة نارام سارجون فان علماءنا وأئمة الهدى مخطئين في الشيعة أو انهم فرقوا المسلمين ؟؟؟؟
ننقل لك بعض من أقوال العلماء من أهل السنة والجماعة في الشيعة عندما كانوا الشيعة شيعة حقا وليس شيعة اليوم المجوس
قال أشهب
سئل مالك عن الرافضة فقال : ﻻ تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون
منهاج السنة 60/1
وقال أيضا : شر الطوائف الرافضة
نفح الطيب 307/5
قال مالك : أهل الأهواء كلهم كفار وأسوأهم الروافض ,
قيل النواصب ؟ قال : هم الروافض رفضوا الحق ونصبوا له العداوة والبغضاء
نقله القاضي عياض ترتيب المدارك 49/2
وقال هشام بن عمار: سمعت مالكاً يقول: (( من سب أبا بكر وعمر قتل، ومن سب عائشة - رضي الله عنها قتل، لأن الله تعالى يقول فيها: (( يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )) من رماها فقد خالف القرآن،ومن خالف القرآن قتل))
( الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي، ص: 384).
وذكر هذا الأثر عن مالك الإمام القرطبي في تفسيره 205/12 والقاضي عياض في الشفا 1109/2 بلفظ آخر
قال هشام بن عمار: قال مالكاً : (( من سب أبا بكر جلد، ومن سب عائشة - رضي الله عنها قتل،قيل له لم ؟ قال: من رماها فقد خالف القرآن، لأن الله تعالى يقول فيها: (( يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَن تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )) فمن عاد لمثله فقد كفر ))
وقال الإمام مالك :
ومن شتم أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أو عمر أو عثمان أو معاوية أو عمرو بن العاص فإن قال : كانوا على ضلال وكفر , قتل
وإن شتمهم بغير هذا من مشاتمة الناس نكٌِل نكالا شديدا
كتاب الشفا للقاضي عياض
وقال الإمام مالك رحمه الله عن هؤلاء الذين يسبون الصحابة: ((إنما هؤلاء أقوام أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يمكنهم ذلك، فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء، ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صالحين)).
الصارم المسلول 580
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سمعت أبا عبدالله يقول: قال مالك: ((الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له سهم -أو قال: نصيب- في الإسلام)).
وقال أبو عروة
كنا عند مالك ابن أنس فذكرو رجلا ينتقص أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام فقرأ مالك هذه الآية ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِرُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِن ْاللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ)) [الفتح:29 ]
فقال مالك : من أصبح في قلبه غيض على أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس له سهم أو نصيب في الإسلام
رواه الخلال في السنة 492/2 وابن بظة في الإبانة الصغرى 162
قال الإمام القرطبي في تفسيره
قد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن نقص واحدا منهم ـ أي الصحابة ـ أو طعن عليه في روايته فقد رد على الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين
قال ابن كثير رحمه الله: (( من هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة رضي الله عنهم قال: لأنهم يغيظونهم، ومن غاظه الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر لهذه الآية، ووافقه طائفة من العلماء رضي الله عنهم على ذلك))
وقال القاضي رحمه الله: (دخل هارون الرشيد المسجد، فركع ثم أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أتىمجلس مالك فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، فقال مالك: وعليك السلام ورحمةالله وبركاته، ثم قال لمالك: هل لمن سب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيءحق؟ قال: لا ولا كرامة، قال: من أين قلت ذلك؟ قال: قال الله: ((لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ)) [الفتح:29]، فمن عابهم فهو كافر، ولا حق للكافر في الفيء، واحتج مرةأخرى بقوله تعالى: (( لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ)) [ الحشر:8]، قال: فهم أصحابرسول الله صلى الله عليه وسلم الذين هاجروا معه وأنصاره، (( وَالَّذِينَ جَاءُوامِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَسَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاّ لِلَّذِينَ آمَنُوارَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ)) [الحشر:10]، فما عدا هؤلاء فلا حق لهم فيه).
[ترتيب المدارك في أعلام مذهب مالك، ج2 ص: 64].
قال الإمام القاضي عياض رحمه الله (544هـ): (وكذلك نقطع بتكفير غلاة الرافضة في قولهم: إن الأئمة أفضل من الأنبياء))،
قال الإمام أبو بكر بن العربي في كتابه العواصم من القواصم: (( ما رضيت النصارىواليهود في أصحاب موسى وعيسى، ما رضيت الروافض في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم،حين حكموا عليهم بأنهم قد اتفقوا على الكفر والباطل )).
وقال كذلك: تعلق الرافضة -لعنهم الله- بهذه الآية على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها...
تفسير القرطبي
قال العلامة القرطبي المالكي في تفسيره الجامع لأحكام القرآن (8/161): ((...وأما الروافض فليس قولهم ممايشتغل به ولا يحكى مثله، لما فيه من الطعن على السلف والمخالفة لسبيل المؤمنين)).
وقال رحمه الله (11/140): (( قيل لأبي عبدالله: فإن قال رجل: أنا أذهب إلى حديثأبي أيوب (حُبب إليّ الغسل) قال: نحن لا نذهب إلى قول أبي أيوب، ولكن لو ذهب إليهذاهب صلينا خلفه، قال: إلا أن يترك رجل المسح من أهل البدع من الرافضة الذين لايمسحون وما أشبهه، فهذا لا نصلي خلفه...)). وقال أيضا في (1/85): ((... وقد طعن الرافضة قبحهم الله تعالى في القرآن)).
وقال رحمه الله في (6/228): (( قولهتعالى: ((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ)) [المائدة:67] قيل: معناه أظهر التبليغ؛ لأنه كان في أول الإسلام يخفيه خوفًا من المشركين، ثم أمر بإظهاره في هذه الآية، وأعلمه الله أنه يعصمه من الناس، وكان عمر رضي الله عنه أول من أظهر إسلامه وقال: لا نعبد الله سرًا وفي ذلك نزلت: ((يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ)) [الأنفال:64] فدلت الآية على رد قول من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كتم شيئًامن أمر الدين تقية، وعلى بطلانه، وهم الرافضة، ودلت على أنه صلى الله عليه وسلم لميُسرَّ إلى أحدٍ شيئًا من أمر الدين؛ لأن المعنى: بلِّغ جميع ما أنزل إليك ظاهرًا،ولولا هذا ما كان في قوله عز وجل: ((وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَرِسَالَتَهُ)) [المائدة:67] فائدة)).
وقال العلامة القرافي المالكي في كتابه الذخيرة (2/463): «...لما في الصحيح أنه عليه السلام نعى النجاشي للناس في اليوم الذي مات فيه، وخرج بهم إلى المصلى فصف بهم وكبر أربع تكبيرات، ولأنها كالركعات فلا يزيد على الأربع، فلو زاد الإمام خامسة صحت الصلاة؛ لأنها مروية في غير هذا الحديث ومختلف فيها، ومع ذلك فروى ابن القاسم عنه: لا يتّبع فيها؛ لأنها من شعار الشيعة».
وجاء في حاشية العدوي المالكي (2/648): «...قوله: (من الشيعة) فرقة من الفرق الخارجين عن أهل السنة والجماعة؛ فإن قلت: ما يعتقدون؟ قلت: يعتقدون ويقولون: كل من كان لا يحب عليًا أكثر من الصحابة رضي الله عنهم فهو كافر».
وجاء في مواهب الجليل (1/432): «وروى مجاهد أنه دخل مع ابن عمر مسجدًا وقد أذن ونحن نريد أن نصلي، فثوّب المؤذن فخرج عبد الله من المسجد وقال: اخرج بنا عن هذا المبتدع، ولم يصل فيه. ثم ذكر أنه قيل: إن التثويب هو قول المؤذن حي على خير العمل؛ لأنها كلمة زادها من خالف السنة من الشيعة، ورجح التفسير الأول بأن التثويب في اللغة الرجوع إلى الشيء».
وجاء في كتاب: «فتح الباب، ورفع الحجاب، بتعقيب ما وقع في تواتر القرآن من السؤال والجواب» لأبي سعيد ابن لب المالكي، المنقول بنصه في كتاب «المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى علماء إفريقية والأندلس والمغرب» للونشريسي المالكي المتوفى بفاس عام (914هـ) (12/139):
«...إنه لم يثبت في القراءات كلها قول بعدم التواتر، والإجماع منسوب لإمام متقدم عالم شهير على «كذا» مصرح به لا يوجد إن شاء الله. وإنما أضاف الناس ذلك مذهبًا لبعض من مضى من الروافض والملحدة، لمقاصد فاسدة قصدوها كفرًا وضلالةً.. إلخ».
قال ابن عذارى في البيان المغرب 268/1
كان بمدينة القيروان قوم يتسترون بمذهب الشيعة من شرار الأمة
وقد صمد علماء المغرب في القيروان وغيرها في التصدي للعبيديين الرافضة الزمادقة ورويت في ذلك أخبار وعبر
من ذلك
طلب عبيد الله ميمون القداح المسمى بالمهدي كذبا وزورا علماء القيروان ليأخذ البيعة على مذهبه ومن هؤلاء العلماء: ابن التبان، وابن شبلون، وابن أبي زيد فقال ابن التبان لهؤلاء العلماء: أنا أمضي إليه وأكفيكم مؤونة الاجتماع به. أنا أمضي إليه وأبيع روحي في الله دونكم لأنكم إن أُتِي عليكم، وقع على الإسلام وهن، واجتمع ابن التبان بعبيد الله واستطاع أن يفحمه في المناقشات التي دارت حول تفضيل علي على أبي بكر والكلام على عائشة رضي الله عنها، ومع ذلك فقد طلب عبيد الله من هذا العالم البيعة فقال له: شيخ له ستون سنة يعرف حلال الله وحرامه ويرد على اثنتين وسبعين فرقة يقال له هذا؟ لو نشرت بين اثنين ما فارقت مذهب مالك.
يقول ابن ناجي في كتابه (معالم الإيمان): "جزى الله مشيخة القيروان، هذا يموت وهذا يُضرب، وهذا يُسجن، وهم صابرون لا يفرون، ولو فروا لكفرت العامة دفعة واحدة.."
نقلنا فقط بعض بعض بعض من أقوال المالكية فقط دون (حنابلة وشافعية و.........)
السؤال الذي يجب طرحه هل الأستاذ كريمة اعلم وأدرى بالروافض من أئمة وعلماء أهل السنة والجماعة ؟؟؟