ثغرات شباب

[الداعي الى الحق]

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماتركني اكتب هذا الموضوع هو حزني على تراجع الناس المسلمة عن الدين الاسلامي بشكل كبير

مايؤلمني اكثر أنه عندما أرى ناسي وشعب بلدي يتكلم عن الدين
وهو لا يعرف له عنوان.

ربما انا غير عادي او ربما لا أشبه احد أو ربما انا المخطئ.؟.
كل مافي الأمر أنني أستغربت لبعض اأفكار
الجاهلة التي سادت عقول شاب والبنت
في زياراتي لبلدي الحبيب
جلست مع شاب من جيراني وبدء يحكيلي عن أخباره
وقال لي بأنه يتواعد مع بنت وورالي صورها
فقلت له مبروك فرحت لك
وكتاه الخطبة
فضحك وقالي مانك بصح ولا تتمسخر
فقلته طالما تحبها فواش تستنى
قالي راك مهبول ولا محموم
أنا منديش لداري القمامة


قلته واش دخل القمامة في نصف رانا نحكيو على هادي طفلة ربي يستر عليها وعلى بنات ناس كامل

هاديك هي القمامة يعني البنت


تشبيه خطير تشبيه أنسان مكرم بالقمامة

أنظروا مامدى الجهل الذي وصل اليه مجتمعنا
فقالي انا نزهى بيها برك وقلتله وهي عارفة بلي راك تزهى بيها

قالي لالا هي علبالها انه راح نتزوجها
قلتله انت لقلتلها نتزوجها قالي نعم
قلتله صافي كذبت عليها وخدعتها وهل تعرف
ان الكذب والخداع حرام

قالي تستاهل شكون لقالها تخرج معايا
قلتله اخطر انت لأوهمتها انك تحبها
والبنت ماشي كيما راجل البنت تقودها العاطفة اكثر
وشخصيات البنات تختلف من واحدة الى اخرى وكل واحدة
كيفاه تكون ردة فعلها

فقالي برك من تفلسف مكنش هكدا طفلة المتربية
ماتخرجش مع شاب وطفلة لماشي متربية تخرج مع شاب
وشاب ليتمسخر بيها تستاهل هاد شي وتستاهل كثر

فقلتله فلنفترض ان ماتقوله صحيح
فلماذا انت تروح تخدعها اترك ربي ليحسبها ماشي انسان
قالي انت كي تلقا دراهم مرميين فطريق واش تدير

اكيد راح تجمعهم
قلتله واش دخل دراهم مع انسان
قالي هداك هو دراهم كيما البنات


أنظرو مامدى ثقافته

؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقلته ماتشبهش دراهم للبنات
البنت مثلك مثلها انسان لها مشاعر وأحاسيس
وحنا ليس من حقنا اننا نعبثه بمشاعرها او نجرحوا احساسها

وهادي طفلة كي عاد مراكش ناويها الحلال قلها الحقيقة ماتكذبش عليها راح توكل عليك ربي
وانت متخافش ربي وقيل

قالي سبحانه حنا منه نخافو


باين وراه الخوف هدا ......

قالي راح نقولها بصح حتى ندي حقوقي قتله واش من حقوق
قالي الحقوق الجسدية


قتلته مافهمتش (أستغربت هل يوجد مسلم يصلي يحكي هدا الحكي)
قتله واذا ماقبلتش قالي ساعتها راح نفضحها
قتلته بصح رب امر بستر
قالي ستر هي لراح تستر روحها ماشي انا

وقتلته وانت لو كان تدير كاش حاجة متحبش ناس يستروك
قالي انا راجل لا احتاج لستر

قتلته في أي أية مكتوب هدا شي
قالي المجتمع لكتبه وسطر عليه

قتلته المجتمع راح يتحاسب هو ثاني قالي مزلنا عايشين فدنيا
لهداك الحين نخمموا

قتلته فنلفترض انها قبلت طلبك هل أنت سوف تقبل

ضحك وقالي أملا علاش راني نضيع وقتي غير جال على هداك شي

قتلته علبالك زنا من الكبائر قالي نعم
قتلته املا راك تتعمد صافي متحبش روحك قالي راح نزهى دركا ومبعد راح نتوب الله يغفر دنوب جميعا
قتلته بصح هكذا مؤامرة الله يغفر ذنوب ليديرها انسان عن جهالة او بدون قصد
ماشي كيما انت
وقتلته كي راح تدير هكدا ضميرك مايعدبكش هادي طفلة راح تحرقلها مستقبلها قالي واش دخلي فيها

فقتله نقولك حاجة
وكما تدين تدان راح يرجع على بناتك او على زوجتك فما أدراك

فقالي انا راح نتزوج عاقلة شريفة فقتله

لالا راح تتزوج واحدة خبيثة كيما انت
كل كلمة هدرها أستغربت لمدى خبثه وللاسف معظم شببنا
يفكر بمثل هذا تافه الطي لا ثقافة له ولا دين ولا شرف

ماهذا المجتمع الذي يحبس انفاس البنات ويحرر رجل

أكتشفت ان رجل العربي سواء جزائري او غير جزائري
كل ما يريده من المراءة هو جسدها
كل مايفكر فيه هو الغرائز ولذلك يبحثون عن سهلى حتى يوصله لمبتغاهم

لماذا معظم شباب اصبحن مثل الحيوانات يفكرن فقط في الغريزة
تجردن من الأنسانية ولا يعرفن للحب عنوان...

الحب عندهم غير موجود والوفاء لم يخلق بعد

رجال المتزوجون أرهم اكثر من العزاب بحثا عن الجنس..
شبابا حتى كبار سن

المراءة عندهم خلقت فقط لهذا شيئ
وفي البيت نرى ان الاخ يعامل اخته كالعبيد يؤمرها فقط
فلا نراه يكلمها يلعب معها يحسسها بالحنان يؤخذها معه لتنزه
يحضنها ويقف جنبها لا يوجد في الجزائر للاسف.

او حتى امهم لا يعاملونها المعاملة التي نجدر بمكانتها العظيمة
ونراه عندما يدخل للبيت كانه وحش يصرخ ويعيط على أمه و أخواته زعم رجولة

ومن متى اصبح صراخ رجولة يا سيد ...

اما الازواج فهناك صنفان
صنف يكون كي الخاتم في صبعها بصح كي يخرج تلقاه يلهث وراء الاجساد
وصنف يحتقرها في البيت ويحسبها كي الخدامة .

فأي صنف تفضلين يا حواء. الاول او ثاني.
فهناك عالم نفس يرى ان معظم رجال العرب مكبوتين بالجنس وفكل شيئ
يحولونه الى هدا المعنى لكهنم يحتقرون جدا المراءة التي تلبي لهم طلبهم حتى لو كانت زوجاتهم

ولهدا تلقى شاب العربي يعامل نساء معاملة حقيرة كعقاب لها لممارستها الجنس.
طولت معكم سامحوني و ألأيكم الخط

[ام نهوله]

السلام عليكم شوف خويا اسمحلي على هاد التدخل
اولا شكرا على غيرتك و شرفك و لكن اظن انك مخطئ في مناقشتك لهذا الابله
فمن البدايه كان حوارا عقيما و لا يستحق الاطاله معه فهو جاهل
و يعيب على شخص فى مثل اخلاقك و نبلك ان يجالسه
تقبل مني كل الاحترام

[amoros]

الابله الذي ناقشته مثلما اطلقت عليه الاخت فكره هو السائد بين سبابنا الان والادثر بلاهة هن فتياتنا الاتي يقدمن انفسهن صيدا سهلا ولقمة صائغه باسم التفتح والتنصل من العادات البالية والتقاليد العمياء مثلما يتوهمن فتياتنا واكثرهن تكفيها ابتسامه مسمومه لتسقط في شباك ابله البلهاء والله يستر

[ام نهوله]

اخي amoro انا ضد فكره ان البنت تتوهم و تسقط في شباكه
بل اظن انها تعرف الخطا و تتمادى فيه لانها بدون روادع لا دينيه و لا اخلاقيه
حفظنا الله و اياكم

[FELLA BIO]

سامحني اخي الداعي الي الله لكني لا اصدق هذه المناقشة التي اقل ما يقال عنها عقيمة
ضف الي ذلك صديقك هذا شبيه الرجال المعتز بالاثم و المصر عليه
وما يدعوني للاستغراب عدم استغرابك بكون صديقك هذا يعرض عليك صورة هذه الفتاة وانت تبارك
ما كل هذا الاحطاط الفكري و الاخلاقي
ان كان لصديقك هذا وجود انصحك بقطع العلاقة فورا
سلام

[نورالهدى بيولوجيست]

الادهى و الامر في مجتمعنا انو في فتيات و رجال يتفننون في تخطي حدود الله

و فالاخير جزاءها يكون الزواج من نفس الرجل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عارفة انو العبرة فالخواتيم لكن حتى الرجال تغيرت و البنات تغيرت لا وازع ديني و لا مبادئ

الله يصلح الاحوال ان شاءلله

[salem1985]

ما تعممش مزال كاين الخير

[ملكة الإحساس 94]

للأسف؛هذا هو حال - البعض - من شبابنا.الأسئلة التي تحيرني دائما.أين ضمائرهم؟لماذا وصلت بهم الوقاحة الى المجاهرة بالفاحشة؟هل اندثر مفهوم الحب الحلال عند بعض شبابنا؟هل يدرك الشاب أن كما تدين تدان حتى لا يلعب بعرض الفتاة التي تراه زوجا لا ذئبا؟أما الفتاة،لماذا تلبي طلب هذا الوقح لتتنسلي من حياءك وعفتك دون أن تدري؟فمهما يكن هذا الذي تعتقدين أنه - زوجك المنشود - لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
شكرا جزيلا أخي على الموضوع الذي يرثي حال بعض شبابنا للأسف
نسأل الهداية والرشاد يارب

[kamilya02]

شكرا لك اخي على اهتمامك لما حدث في المجتمع
وانت على حق اما ذلك الشخص فيجب ان يعلم انه كما تدين تدان
فليكن على علم بان زوجته او اخته او ابنته سيكون مصيرها نفس مصير البنت التي كان معها
النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الذَّنْبُ لا يُنْسَى ، وَالْبِرُّ لا يَبْلَى ، وَالدَّيَّانُ لا يَمُوتُ ، فَكُنْ كَمَا شِئْتَ ، فَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ "

[راعي الخير]