ياليت شعرى كيف أنتِ إذا غُسلت بالكافور والسدر...أو ليت شعرى كيف أنت على نبش الضريح وظلمة القبر
على المسلمة أن تجتهد فى طاعة الله رب العالمين وأن تحذر أن تعصى الله تبارك وتعالى وأن تخالف أمره فإن على المسلمة أن تكون متسترة متحجبة غير متبرجة ولا متطيبة ولا رافعةً صوتا ولا مُبديةً زينة ، قـال تعالى { وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور:31]
فلتتشبه المسلمة بنساء الصحابة ، فقد كانت المرأة تلتصق بالجدار حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها بالجدار ، وكل ذلك تقرباً الى الله وإبتعاداً عن الفتنة وإمتثالاً لقـول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إستأخرن - يخاطب النساء ويأمرهن - إستأخرن فإنه ليس لكن أن تَحْقُقْنَ الطريق- يعنى تسرن وتمشين فى وسط الطريق - إستأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق)) تفرد به أبو داود وحسنه الالبانى..