حكم تقبيل الأيدي ::.-.:: لابن باز رحمه الله ::. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم تقبيل الأيدي ::.-.:: لابن باز رحمه الله ::.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-10-27, 15:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18 حكم تقبيل الأيدي ::.-.:: لابن باز رحمه الله ::.

حكم تقبيل الأيدي ::.-.:: لابن باز رحمه الله ::..
بسم الله الرحمن الرحيم


أشاهد بعض الناس عندما يقبل البعض الآخر ينحني ، بل ولربما سلم في يده ، هل هذه الطريقة جائزة أو لا ؟

لا يجوز الانحناء في السلام ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك ، روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن ذلك .

وإن كان في الحديث بعض النظر والضعف لكنه أمر لا ينبغي ، وإنما السنة أن يسلم وهو منتصب يصافح أخاه ، أو يعانقه إذا كان قادم من سفر هذا هو السنة ، يصافحه عند اللقاء ولا بأس بالمعانقة عند القدوم من السفر ، فقد كان أصحاب النبي إذا تلاقوا تصافحوا رضي الله عنهم ، وكانوا يصافحون النبي عليه الصلاة والسلام .

وقال أنس رضي الله عنه : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا " .
وقد روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( إذا التقى المسلمان وتصافحا ، واستغفرا الله عز وجل تحاطت عنهما خطاياهما ) .
هذه المصافحة عند اللقاء فيها خير عظيم ، وفيها إيناس ، وتعارف ، وتقارب ، ومودة ، وإبعاد الوحشة , فلا ينبغي ترك ذلك ، بل ينبغي المحافظة على هذا الشيء .

ولا حاجة إلى تقبيل اليد ، ترك التقبيل أولى ، فإن فعله بعض الأحيان لأسباب ، كأن يكون عالما ً، أو أميراً إن جرت العادة بتقبيل يده ، فإذا فعله بعض الأحيان لا بأس ، أما اتخاذه عادة فأقل أحواله أنه مكروه لا ينبغي أن يتخذ عادة ، لكن لو فعل بعض الأحيان لبعض الأسباب فلا بأس وتركه أولى بكل حال .

وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لقوه صلى الله عليه وسلم يصافحونه ولا يقبلون يده ، وربما قبل يده بعض الصحابة بعض الأحيان ، ولكنها أحوال قليلة ، والمشهور عنهم رضي الله عنهم المصافحة ، وهذا هو الأكثر ، وتقبيل يده أو قدمه إنما هو شيء قليل جاء في بعض الأحاديث لأسباب فعله بعض الصحابة عند قدومه من السفر .

فالحاصل أن السنة الغالبة هي المصافحة عند السلام واللقاء ، أما تقبيل اليد إذا فعل بعض الأحيان فلا حرج فيه لمصلحة شرعية ، أما اتخاذه عادة فهو خلاف السنة .









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-10-30, 10:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
العوفي العوفي
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو هاجر القحطاني مشاهدة المشاركة
حكم تقبيل الأيدي ::.-.:: لابن باز رحمه الله ::..
بسم الله الرحمن الرحيم


أشاهد بعض الناس عندما يقبل البعض الآخر ينحني ، بل ولربما سلم في يده ، هل هذه الطريقة جائزة أو لا ؟

لا يجوز الانحناء في السلام ، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك ، روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن ذلك .

وإن كان في الحديث بعض النظر والضعف لكنه أمر لا ينبغي ، وإنما السنة أن يسلم وهو منتصب يصافح أخاه ، أو يعانقه إذا كان قادم من سفر هذا هو السنة ، يصافحه عند اللقاء ولا بأس بالمعانقة عند القدوم من السفر ، فقد كان أصحاب النبي إذا تلاقوا تصافحوا رضي الله عنهم ، وكانوا يصافحون النبي عليه الصلاة والسلام .

وقال أنس رضي الله عنه : " كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا " .
وقد روي عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : ( إذا التقى المسلمان وتصافحا ، واستغفرا الله عز وجل تحاطت عنهما خطاياهما ) .
هذه المصافحة عند اللقاء فيها خير عظيم ، وفيها إيناس ، وتعارف ، وتقارب ، ومودة ، وإبعاد الوحشة , فلا ينبغي ترك ذلك ، بل ينبغي المحافظة على هذا الشيء .

ولا حاجة إلى تقبيل اليد ، ترك التقبيل أولى ، فإن فعله بعض الأحيان لأسباب ، كأن يكون عالما ً، أو أميراً إن جرت العادة بتقبيل يده ، فإذا فعله بعض الأحيان لا بأس ، أما اتخاذه عادة فأقل أحواله أنه مكروه لا ينبغي أن يتخذ عادة ، لكن لو فعل بعض الأحيان لبعض الأسباب فلا بأس وتركه أولى بكل حال .

وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا لقوه صلى الله عليه وسلم يصافحونه ولا يقبلون يده ، وربما قبل يده بعض الصحابة بعض الأحيان ، ولكنها أحوال قليلة ، والمشهور عنهم رضي الله عنهم المصافحة ، وهذا هو الأكثر ، وتقبيل يده أو قدمه إنما هو شيء قليل جاء في بعض الأحاديث لأسباب فعله بعض الصحابة عند قدومه من السفر .

فالحاصل أن السنة الغالبة هي المصافحة عند السلام واللقاء ، أما تقبيل اليد إذا فعل بعض الأحيان فلا حرج فيه لمصلحة شرعية ، أما اتخاذه عادة فهو خلاف السنة .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
::.-.::, لابن, المجيد, الله, تقبيل, رحمه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc