في الوقت الذي كنا ننتظر من السيدة وزيرة التربية إيجاد حلول عملية لمشاكل قطاع التربية التي وعدت بتسويتها في اللقاءات السابقة ، فهاهي تخرج علينا بخرجات جديدة غير متوقعة إن على مستوى التعليمات أو ردودها في البرلمان ، ومن أهم هذه الخرجات مايلي :
• ونتعجب من هذا القرار الذي أقل ما يقال عنه أنه تضييق للحريات النقابية ، يحدث هذا في الوقت الذي كنا نترقب فيه مزيدا من الحريات مقارنة بدول العالم التي تعرف تفتحا أكثر وشراكة أوسع ، كما نتعجب من إصدار هذه التعليمة دون استشارة النقابات في الوقت الذي تؤكد فيه السيدة الوزيرة بأن النقابات شريك اجتماعي ؟؟؟ أهذه هي الحكامة التي كثيرا ما تسوق لها في خطاباتتها أم هو التحكم في الرقاب ؟؟
.
• إن السيدة الوزيرة في ردها على أسئلة البرلمانين تؤكد بأنها ستكشف للرأي العام على شاشة التلفاز الامتيازات التي استفاد بها الأساتذة وموظفو القطاع ، فنقول لها لتعلمي بأننا مستعدون للمناظرة لتتجلى الحقيقة للرأي العام ونعتقد أن هناك مغالطات تسوق لك ولتعلمي بأننا ننتظر هذه اللحظة بفارغ الصبر لأننا نحن من سيكشف ما أحدثه قانون الفتنة والعار ،
• السيدة الوزيرة إن قطاعك يعرف التهابا وتأججا فإضراب موظفي المصالح الاقتصادية سيدخل أسبوعه الثامن دون أي التفاتة أو كأنه وقع في قطاع آخر، وأنت تحددين تاريخ 17 نوفمبر 2014 للتحاور من أجل القضايا العالقة ، إنها سياسة الهروب إلى الأمام التي لا تجدي نفعا ، بل تزيد الوضع تأجيجا وتعقيدا ، ونؤكد بأن مشاكل القطاع لاتحل إلا من خلال حوار هادئ جاد ومسؤول بعيدا عن ردات الفعل والمغالطات والتصريحات الاستفزازية .
رئيس الاتحاد / الصادق دزيري