ماإختيار يوم الثلاثاء إلا لمعرفة نسبة الإستجابة للإضراب و إن فشل لا يكون ظاهرا للعيان
لأنها مجرد نصف يوم , و للعلم أني كنت مع النقابة في يوم من الأيام و ما جعلني أرتد عنها
قبولها بتحقيق جزء من مطالبها مما أنعكس على أعضائها منهم من مسته الغنيمة و منهم من
رجع بخفي حنيا, كان الأجدر و من باب العدل الا تقبل الأ بالكل أو لا, لكن الأنانية أعمت
أبصارهم رضي من مسه الخير و تناسى زميله الذي كان معه في المعركة.
لقد تشتتم و ذهبت ريحكم , الله يجازي من كان السبب , أعرف أن البعض يعاتبني و خاصة
أخينا ياسين 24 لكن هذه الحقيقة المرة