اليوم العالمي للمعلم المصادف ل5 اكتوبر من كل عام هو وقفة لكل معلم يشعر بعظم الرسالة الملقاة على عاتقه اولا وهو ايضا يوم لمحاسبة من تسبب في مهانته
ومع الأسف الشديد نسمع معلما يتبجح ويقول انا عملت 29عام ولا اسمع بهذا اليوم .....ومعلم آخر لا يعرف حقوقه من التشريع المدرسي .....وثالث لا يؤدي واجباته با تقان امام البراءة ....ورابع لا ينتفض للمطالبة بحقوقه المهضومة ....
كل هؤلاء لايستحقون حياة كريمة وان كانوا في يومهم الوطني
وحافظ ابراهيم كان صادقا الى حد بعيد عندما اشار الى ان المعلم والطبيب كلاهما لا يكرمان اذا هما لم ينصحا
والمتنبي يقول من يهن يسهل الهوان عليه مالجرح بميت ايلام
ونحن هنا فرقنا قانون العار قانون التربية الجديد الصادرفي 2012 فصنفوانا تصنيفات متعددة مع اننا نعمل عملا واحدا وهذا مخالف لكل القوانين والاعراف الدولية ومازلنا نلقي باللائمة على الوصاية والنقابات غير ان كل اللوم يوجه لنا لأننا لم ننتفض انتفاضة حقيقية وكثيرون من المعلمين يوم الزحف يولون الاد بار