غدا يوم جديد و على عملك يا ابن آدم شهيد

[nesrina sina]

البسملة1

الأربعاء 08 أكتوبر 2014
____________

كل كائن منذ الأزل يمتلك 24 ساعة لا أقل و لا أكثر...

اليوم رحل و انتهى دون أي إنجاز و هذا محبط
لكن... لازال الغد ملكي و في ضيافتي .
في كل السنوات نجد تلاميذ يقومون بحل 40 تمرين، 50 تمرين أو ربما أكثر و هذا في اليوم الواحد؟؟!!!
دائما أسأل نفسي أهذا معقول ؟؟ و دائما لا أستطيع تخيل نفسي كذلك...

غدا و كنوع من الثأر لهذا اليوم الذي مضى
سأرفع لواء التحدي... بــــــ: 50 تمرين في الرياضيات...
أيعقل أن أنجح؟؟ العلم لله وحده.

فليشهد التاريخ... غدا سأحارب تلك الأسطورة.
فإما أن أكشف عنها و أعلن رسميا عن أنها خرافة و الكائنات التي استطاعت تحقيقها "عبقرية" و ليس في مقدور عامة البشر -مثلي- تجسيدها.
و إما أن أربح النزال و أرفع معنوياتي بهذا الإنجاز الجبار و أبعد شبح المستحيل من طريقي.

بالابتعاد قليلا عن الخيال و الخرافات و الرجوع إلى الواقع...
- أنا بطيئة في الحل و أستغرق وقتا طويلا.
- لمن يريد خوض أولى المعارك في حربنا الكبرى ليفعل الآن معي.
- لا تحديد للوقت بمعنى آخر هاجم في الصباح أو بعد المغرب المهم سدد و استهدف رأس العدو.
- لا يهم الكتاب الذي ستبدأ منه لأن معاركنا بعدد المصادر التي معنا و هكذا سنكسب الحرب.
- لا تكترث للأخطاء (أعلم أن الأمر محبط جدا... لكن سنصمد جميعا).

50 تمرين في الرياضيات... أنا جاهزة لخوض النزال.
إما أن أسحقك.
و إما أن تسحقين معنوياتي...

مترشحة حرة تريد أن تتمرد لكسر الروتين على الأقل هذه المرة... على الأقل لأقول في آخر السنة لقد بذلت جهدا و لم يحالفني الحظ.. على الأقل لأثر لسنة ضاعت من عمري.

عذرا للعابرين على هذا الموضوع... لا أدعي الامتياز و لا إخافتكم بهذا الكم من التمارين.
العبرة من هذا الموضوع هي "لا يهم إن لم ألتزم اليوم أمامي الغد"...
المعنويات مرتفعة و لا شيء يدعو للخوف من جد وجد
الدراسة بذكاء و ليس بجهد أو بالــــــكــم... (أنا اليوم يتملكني الغضب بسبب تهاوني اللامبرر).

أيتها الرياضيات متى ستشرق الشمس...

كما يقال... غدا سأحتل العالم... و الآن سأنام..