![]() |
|
أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
░ ما هذا الجيل؟ أو الصراع بين الأجيال -مما راق لي- ░
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() (ما هذا الجيل؟) كلمة اعتاد الكثيرون قولها في زماننا عند الوصول إلى طريق مسدود مع أبنائهم؛ محاولة منهم للتملص من المسؤولية المترتبة عليهم في التربية، وجعل تغير الزمن هو السبب في كل ما يصيبهم من مشكلات.
في حقيقة الأمر توقفت عند الآية: {إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11]، ووجدت أن معظم مشكلاتنا التي نعتبرها مستعصية عن الحل هي من صنع أنفسنا، فالولد المشاكس أو العنيد ليست مشكلته الزمن الذي يحيا فيه بل قصور المربي الذي لم يستطع أن يكون له قدوة حسنة منذ البداية. فلو وضعنا هذا القانون الإلهي في الحسبان عند كل ما يواجه حياتنا من عقبات لما حملنا الزمن هذا العبء الثقيل من أوزارنا، ولو وقف كل واحد منا وقفة صدق مع نفسه لوجد أن بيده مفتاح التغيير لكل شيء، وهو أن يبدأ بإصلاح ما بداخله وألا يحاول الخروج من هذا الإطار مهما كبر حجم معاناته؛ لأن الله قد وضع الدواء والحل منذ الأزل وجعل لنا هذا القانون الرباني وهو الأعلم بمن خلق، فجيلنا لم يتغير بل نحن الذين تغيرنا ولم نسع لتطوير قدراتنا التربوية وفق متطلبات عصرنا، فديننا صالح لكل زمان ويتماشى مع كل الطباع ومع كل الأجيال. فلندع ترديد ما يقوله الآخرون دون وعي، وليوجه كل منا إصبع الاتهام إلى نفسه؛ لأن ترديد الكلام لن يعود بالنتائج بل هو أخذ زمام المبادرة في فهم ما أمر به ديننا أولاً، وفهم واقعنا ومتطلباته، ثم السعي الدائم لنكون قدوة حقيقية لمن نعول فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
-مما, الأحياء, الدخل؟, الصراع |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc