مكانة آل محمد صلى الله عليه وسلم في قلوب العلماء والدعاة إلى الله
لقد خص الله أهل بيت النبوة بمزايا لا يشاركهم فيها غيرهم ,الأمر الذي جعلهم يستحقون المحبة والتقدير والتعظيم أكثر من غيرهم ؛لأن محبتهم محبة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وتقديرهم وتعظيمهم تقديرا وتعظيما لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم,وفي مقدمة المحبين لأهل البيت المعترفين بفضلهم الأئمة والعلماء والدعاة إلى الله عز وجل فأقوالهم ومؤلفاتهم شاهدة بذلك وإليك أيها القارئ الكريم بعضا من أقوالهم :
o قال الإمام أبو نعيم الاصبهاني رحمه الله تعالى: ولأهل البيت السابقة والتقدم على سائر الناس لشرفهم واتصال نسبهم برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وأنهم لحمه ودمه لم يساهمهم في الشرف والقدم شريف ولم يشاركهم في المرتبة والمنقبة شريك ولا حليف[1].
o قال الإمام البيهقي رحمه الله تعالى : ومن تعظيم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تعظيم أهل بيته وتعظيم أولاد المهاجرين والأنصار وقد جاء عن النبي صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أنه قال :"قدموا قريشا ولا تقدموا عليها" وما ذلك إلا أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ منهم [2].
o قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى:في شرحه لقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أذكركم الله في أهل بيتي..."موضحا كيفية القيام بوصية النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ تجاه أهل بيته : هذه الوصية وهذا التأكيد العظيم يقتضي: وجوب احترام آل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وأهل بيته, وإبرارهم ,وتوقيرهم, ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عذر لأحد في التخلف عنها هذا مع ما علم من خصوصيتهم بالنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وبأنهم جزء منه, فإنهم أصوله التي نشأ منها , وفروعه التي تنشأ عنه.[3]"
o قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:ولا ريب أن لآل محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ حقا على الأمة لا يشاركهم فيه غيرهم ويستحقون منا زيادة المحبة والموالاة مالا يستحقه سائر بطون قريش كما أن قريشا يستحقون من المحبة والمولاة مالا يستحقه غير قريش من القبائل كما أن جنس العرب يستحق من المحبة والموالاة مالا يستحقها سائر أجناس بني آدم ...هذا على مذهب الجمهور الذين يرون فضل العرب على غيرهم وفضل قريش على سائر العرب وفضل بني هاشم على سائر قريش وهذا هو المنصوص عن الأئمة كأحمد وغيره [4].اهـ .
o قال الإمام جلال الدين الداواني الصديقي رحمه الله :فالمودة الصحيحة للآل من محبتهم والتعظيم لهم مما هو لائق بهم من أعظم القربات إلى الله تعالى لا ما يصنعه الرافضة من المغالاة بهم وإخراجهم عن حدهم [5]"
o قال العلامة محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني رحمه الله تعالى :إنأهل البيت النبوي الذين وردت في فضائلهم أحاديث نبوية يطول تعدادها ولا تنحصر أعدادها قد عرفها كل عارف واغترف من بحرها كل غارف وردا بعبارات نبوية تارة يعبر رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ عنهم بأهل بيتي وتارة بلفظ عترتي وتارة بلفظ آل محمد وأهل البيت إذا عرفت هذا فهذه ثلاثة ألفاظ (آل محمد) و(أهل البيت) و(عترتي) كلها تطلق على شيء واحد فهي ألفاظ مترادفة في المصدر ومتخالفة في المفهوم فالمفهوم مختلف والذي يصدق عليه متحد[6].اهـ باختصار .
o قال شيخ الإسلام محمد بن علي الشوكاني رحمه الله:"(لا شك ولا ريب أن أهل البيت المطهر لهم من المزايا والخصائص والمناقب ما ليس لغيرهم وقد جاءت الآيات والأحاديث النبوية شاهدة لهم بما خصهم الله به من التشريف والتكريم والتبجيل والتعظيم) أ.هـ [7].
o قال العلامة محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله :فضيلة أهل البيت معلومة , والأدلة على مالهم من الميزة على من سواهم من أجل أنهم من البيت وقرابة النبي , فيجب أن يحبوا زيادة على غيرهم من المسلمين . ومن لم يدن بدين النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بأن كان تاركه أصلا أو انتسب إليه ووجد منه ناقض من نوا قض دينه فإن هذا لا ينال حق من حقوق المسلمين . فضلا عن أن ينال حقا من حقوق سيد المرسلين...المقصود أن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لهم مزية ومحبة لمكانهم من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم[8]" أ.هـ.
o قال العلامة محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى : فعقيدة أهل السنة والجماعة بالنسبة لآل البيت أنهم يحبونهم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في التذكير بهم ولا ينزلونهم فوق منـزلتهم .أ.هـ [9].
o قال شيخنا الإمام المحدث العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في كتابه تحفة المجيب:فأهل بيت النبوة نحبهم حبًا شرعيًا ونعترف بفضائلهم حتى من كان موجودًا الآن وهو مستقيم يجب أن نحترمه ونرعى حقه، ونعرف له منْزلته وقربه من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
وقال أيضا:وهذا الحديث من الأحاديث التي تدل على منزلة أهل بيت النبوة الرفيعة وذلك الفضل من زمن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وبعده إلى أن يأتي المهدي وهو من ولد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أي ينسب إلى فاطمة وعلي إنه سيخرج ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا وفي هذا الحديث رد على من قال إن أهل بيت النبوة قد انقرضوا وأن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لم يخلف أحدا ولا يجوز أن ينسب إليه أحد[10].اهـ .
o قال شيخنا محمد بن عبد الله الإمام حفظه الله تعالى:فآل البيت لهم مناقب كثيرة ومزايا عظيمة المطلوب أن يعرفها المسلمون من أجل أن يعرفوا ما لآل بيت النبوة من حقوق شرعية...وآل بيت النبوة لا يزالون إلى أن تقوم الساعة,ولكن من بعد عصر السلف صار المنتسبون إلى آل الرسول وإلى علي وإلى فاطمة على قسمين:
قسم متبع وقسم مبتدع ,قسم محق وقسم مبطل ,قسم ينصر دين الله وقسم ينصر الرفض والاعتزال وهم كثير.
ولما حصل هذا الانقسام بين أهل السنة والجماعة ان من كان على ما عليه الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم وآل بيته فله حقوقه الكاملة ومن حاد وتمرد وخرج عن الاتباع لمنهاج النبوة فإنهم يحبونه بقدر ما عنده من الخير ويكرهونه ويبغضونه بقدر ما عنده من الشر.
هذا منهج أهل السنة والجماعة وهو المنهج الحق الذي جاء به القرآن وحاءت به السنة المطهرة...فالنسب الشريف لا ينفع الرجل الخبيث ,النسب النبوي أشرف الأنساب وأجلها وأعظمها ,فمن كان نسبه إلى آل بيت النبوة نقول له نسبك أشرف الأنساب ولكن أين نصيبك من التقوى؟.اهـ باختصار [11].
o قال الدكتور محمد تقي الدين الهلالي المغربي رحمه الله في كتابه (الحسام الماحق لكل مشرك ومنافق ص 93(:فإن محبتهم-أي أهل البيت- تابعة لمحبة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وإكرامهم إكرام لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ بشرط أن يكونوا مؤمنين متمسكين بسنة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فإن خالفوا ذلك فهم أحق بالذم واللوم والعقاب من غيرهم .اهـ المراد .
o قال شيخنا المحدث الفاضل عثمان بن عبدالله السالمي العتمي سلمه الله:لقد اختص الله رسوله بخصائص عظيمة وخص أهل بيته بخصائص حميدة فالله يقول
إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ( وأثنى عليهم النبي– صلى الله عليه وعلى آله وسلم – وأوصى بهم الأمة المباركة أن يحفظوا حقوق قرابته الكرام ما دام أنهم على الحق والسنة , وبحمد الله أهل السنة من زمن الصحابة ومن بعدهم يعرفون لأهل البيت حقهم فيحترمونهم ويدعون لهم ويحبونهم حبا شرعيا لا يغلون فيهم كالرافضة الفجرة ولا يبغضونهم كالنواصب العصاة . ولهذا تجد كتب أهل السنة من السلف والخلف مملوءة بذكر محاسن أهل بيت النبوة والحمد لله هذا من فضل الله عيهم . اهـ المراد .
o قال خطيب أهل السنة في اليمن فضيلة الشيخ عبد الله بن عثمان الذماري حفظه الله تعالى:الواجب على المسلمين أن يحبوا أهل البيت حبا شرعيا وأن يعرفوا لهم قدرهم وأن ينزلوهم منزلتهم التي يستحقونها ,وأن يتأسوا بالصالحين منهم :بعلي وفاطمة والحسن والحسين والعباس وابنه ومن سلك طريقهم.[12]اهـ .
o قال الشيخ محمد بن أحمد المصنعي حفظه الله :موقف أهل السنة تجاه أهل البيت وسط بين الإفراتط والمغالاة فيهم وبين الإجحاف في حقهم فيحبون الصالحين من أهل بيت النبوة حبا شرعيا ويحترمونهم ويرفعونهم إلى المنزلة الرفيعة التي أنزلهم الله تعالى فيها وينشرون فضائلهم بين الأمة وينكرون على من آذاهم أو طعن فيهم [13].اهـ.
o قال الدكتور عبد الرزاق بن عبد المجيد الأرو:"إن إجلال أئمة أهل السنة عموما لأهل بيت الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أمر لا يسوغ إنكاره ,سواء من الموافق أو المخالف, فمؤلفاتهم المخطوطة والمطبوعة أكبر شاهد على ذلك .ولكنهم مع ما يكنون لأهل البيت من المحبة والاحترام ,قد وفقوا للقول الحق فيهم ,فأنزولوهم حيث أنزلهم الله ورسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ من غير إفراط ولا تفريط ,ووقفوا في كل من بالغ في حبهم أو تجاوز الحد في مدحهم موقف الناصح[14].اهـ .
o قال الدكتور محمد بن خليفة التميمي حفظه الله في كتابه حقوق النبي rعلى أمته 2/479:إن من توقير النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ورعاية جنابه وتبجيله وتعظيمه توقير آله وذريته وأزواجه كما حض عليه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وسلكه السلف الصالح رضوان الله عليهم .فآل بيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ لهم من الحقوق ما يجب رعايتها...إلخ اهـ المراد .
o قال الأستاذ عبد الله بن عبد العزيزفي كتابه (من قتل الحسين):لاشك أن لأهل بيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ منزلة رفيعة ودرجة عالية من الاحترام والتقدير عند أهل السنة والجماعة ، حيث يرعون حقوق آل البيت التي شرعها الله لهم ، فيحبونهم ويتولونهم ويحفظون فيهم وصية رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ التي قالها يوم غدير خم " أذكركم الله في أهل بيتي "[15].فهم أسعد الناس بالأخذ بهذه الوصية وتطبيقها فيتبرؤون من طريقة الشيعة الذين غلوا في بعض أهل البيت غلواً مفرطاً ، ومن طريقة النواصب الذين يؤذونهم ويبغضونهم ، فأهل السنة متفقون على وجوب محبة أهل البيت ، وتحريم ايذائهم أو الإساءة اليهم بقول أو فعل ، وكتب أهل السنة ولله الحمد والمنة مليئة وزاخرة بذكر مناقب أهل البيت ، مثل كتب الحديث والتراجم وغيرها .اهـ .
o جاء في كتاب (مركز تراث أهل البيت ص 88 ):حبهم دين وإيمان وبغضهم كفر ونفاق ,ولا يعيب أهل السنة على أحد أن يحب آل البيت ,كيف وهم أعظم من يحبونهم ,وهم الحماة عنهم ,,السعاة لهم! ولكن ؟أهل السنة يعيبون على من زعم حبهم فأفرط إلى غلو واضطراب ,ونسب إليهم عقائد الشرك والخرافات والضرب والتطير وغيرها كثبر .ترى هل نفع النصارى حبهم لعيسى عليه الصلاة والسلام وعقائدهم مخالفة أشد المخالفة لدينه أما أهل السنة فيحبونهم كما أوصى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ,وكتبهم مشحونة ببيان مكانتهم وعلو منزلتهم عندهم ولا غرو, ويكفي في معرفة ذلك نظرة في صحيحي البخاري ومسلم , وكتب العقائد كالعقيدة الواسطية وغيرها , وكما قال الشافعي رحمه الله :
إن كان رفضا حب آل محمد فليشهد الثقلان أني رافضي
وآله هم بنو عقيل وبنو جعفر وبنو علي وبنو العباس ,فكل الصالحين من هؤلاء من (آله) وليس الآل محصورين قط باثني عشر أو نحو ذلك ,بل نسله كلهم من آله إلى قيام الساعة,وأما من لم يكن مؤمنا فلا ولا كرامة .اهـ .
o قال الدكتور يحيى بن عبد الله الأسديحفظه الله في رسالته(عقيدة المسلم في أهل البيت بين الغلو والجفاء):إن من أعظم فروض الإيمان محبة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وتوقيره وطاعته واتباع سنته وهديه الشريف وتقديم ذلك على النفس والمال والولدان وجميع المحبوبات .
ومن تمام محبته صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ معرفة أهل بيته الكرام ثم معرفة حقوقهم ومنها الحب الصادق والتوقير والإكرام من غيرلا إفراط وغلو وشطط كما حدث من بعض القوم .
فإن من مسائل العقيدة وأصول الدين التي يتلقاها المسلمون خلفا عن سلف فضل آل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ومحبتهم ووجوب موالاتهم وإجلالهم وتقديمهم على غيرهم وأن لهم حقوقا وخصائص تميزهم عن فيرهم .
ومما يدل على هذا الأمر :أولا – الأحاديث الواردة في فضائل آل البيت وبيان منزلتهم :وهذه الأحاديث كثيرة مخرجة في الصحاح والسنن والمسانيد والمصنفات الحديثية المختلفة .
ثانيا- التنصيص على مكانتهم وعلو شأنهم ووجوب موالاتهم ومحبتهم في كتب العقيدة :فقد نصت كتب العقيدة الإسلامية على وجوب محبة آل البيت ومعرفة حقوقهم ورعايتها والتبرؤ ممن ناصبهم العداء وآذاهم .
ثالثا -ذكرهم بالثناء الجميل وتزكيتهم وتبجيلهم في كتب التراجم والسير وغيرها .
رابعا – بغض من عاداهم أو انتقص منهم وحط من شأنهم
فإن أهل السنة يبغضون الخوارج والنواصب والرافضة وغيرهم ؛لأن مذهب هؤلاء فيها حط وانتقاص من آل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وفيها كذب عليهم وتشويه لصورتهم النقية .اهـ المراد باختصار وتصرف يسير .
o قال الأخ عبد الله الصنعانيحفظه الله في خاتمة كتابه الحرب في صعدة ج1:فإن جل أهل البيت وسوادهم الأعظم في كل زمان ومكان هم على هدي جدهم من جميل الطباع وحسن الخلق والالتزام بالشرع ومثل هؤلاء وجب على كل مسلم أن يحفظ لهم حقهم من التجلة والاحترام وبرهم برا برسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم وحبهم حبا لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم ووجب أن تكون لهم مزية التوقير لا كغيرهم ولكن من دون مغالاة ولا تفريط .اهـ المراد .
[1] - فضائل الخلفاء الأربعة ص 115.
[2] - شعب الإيمان 2 /228 الحديث صححه الألباني في الإرواء 2/295 رقم 519.
[3] - ( المفهم ( 6/304)
[4] - منهاج السنة 4/599.
[5] -الحجج الباهرة ص 220.
[6] - انظر المسائل المرضية في بيان اتفاق أهل السنة على سنن الصلاة والزيدية وهي مطبوعة ضمن مجموعة الرسائل الفقهية للصنعاني ص 148-149 تحقيق خالد المصري الناشر الفاروق الحديثة بالقاهرة .
[7] - الفتح الرباني.
[8] - فتاوى ورسائل محمد بن إبراهيم 1/254-255
[9] - شرح العقيدة الواسطية 2/277,275 والمحاضرات السنية ص 675- 676
[10] - تحفة المجيب ص 6 -7.
[11] - خطب فضيلة الشيخ أبي نصر محمد بن عبد الله الإمام ص 127-140.
[12] - فضائل أهل البيت للشيخ عبد الله الذماري ص 63.
[13] - التنبيهات المختصرة على بعد ومخالفة الشيعة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأهل بيته البررة ص 8.
[14] - موقف الأئمة الأربعة وأعلام مذاهبهم من الرافضة وموقف الرافضة منهم ص 262.
[15] صحيح مسلم بشرح النووي كتاب فضائل الصحابة باب فضائل علي رضي الله عنه ( 15/188 )
منقول للامانة