«أَسَفِي عَلَى الآدَابِ والأَخْلاَقِ/أَسَفِي عَلَى الذَّوْقِ السَّلِيمِ الرَّاقِي
أَسَفِي على بَعْضِ الرِّفَاقِ فإِنَّهُمْ/فَقَدُوا سَجِيَّةَ كَامِلِي الأَذْوَاقِ
عَهْدِي بِهِمْ والرِّفْقُ مِنْ أَخْلاَقِهِمْ/فَإِذَا بِهِمْ خَلْقٌ بِدُونِ خَلاَقِ
لاَ يُؤْثِرُونَ رَفِيقَهُمْ وَلَوْ اقْتَضَى/حَالُ الرِّفَاقِ الرِّفْدُ بالإِرْفَاقِ
فَتَرَاهُمْ يَسْتَأْثِرُونَ وإِنْ عَدوا/نَهْجَ الهُدَى ومَكَارِمِ الأَخْلاَقِ
حَسِبُوا الزَّعَامَةَ في الظُّهُورِ ومَا دَرَوْا/أنَّ الظُّهُورَ وَسِيلَةُ الإِخْفَاقِ
مَا سَادَ مَنْ لَمْ يَحْتَفِظْ لِرَفِيقِهِ/ بِحُقُوقِهِ وبِعَهْدِ وُدٍّ بَاقِ
كَلاَّ ولاَ نَالَ الزَّعَامَةَ غَيْرُ مَنْ/ضَحَّى بِصَالِحِ نَفْسِهِ لِرِفَاقِ».
داعيةِ الإصلاحِ الطّيّب العُقبيِّ (رحمه الله تعالى)