... يبدو أن مواضيع العوام قد حركت المياه الراكدة ... و حقيقة ما كتب قد زلزل كراسيهم و ألحق بهم الأرق ... و المتتبع لتطورات المكتب الولائي يلحظ عن حركية غير عادية إتجاه الأطراف المتنازعة من المكتب الولائي الذي تنتابه نوبة من القلق جراء مصالحهم المهددة بالضياع ... حيث يقود هذه الحركة الأمين الوطني القسنطيني الذي يبدو أنه تحرك بإيعاز من المكتب الوطني الذي أدرك حقيقة مجموعة من الأعضاء تسير المكتب الولائي وهي متعفنة من فساد أستفحل في جميع أركان المكتب ... يبدو أن هذا الأمين الوطني لا يعلم أنه الطرف الرئيس في حدوث هذا التعفن و أن شبهات مالية و ملفات كارثية متورط فيها لا يليق ذكرها في هذا المقام (و هناك من الأدلة و البراهين ماتثبت ) ...لأن من الغباء أن تكلف القيادة الوطنية هذا العنصر من أجل مهمة معينة في قسنطينة ترجوا من خلاله وضع حد لمهزلة المكتب الولائي متناسية أن الطرف في الصراع لا يحل الصراع ... و عليه ليس من المجدي أن يعتمد المرء أو يراهن على الفرس الخاسرة ... إنما يتجه إلى إرسال لجنة محايدة وطنية تحقق في ما ذكرت سالفا و سأذكر حقائق الأعضاء المتبقين بإذن الله ضمن حلقات الصندوق الأسود ... من أجل إحقاق الحق و سمعة الإتحاد التي لوثها هؤلاء الطغمة بتصرفاتهم الرعناء ... و إذا تأكد لنا سعيكم في إحقاق هذا الحق ... و محاسبة المفسدين .... أعلمكم أنني سأكشف عن هوتي إليكم جميعا لأني قصدي هو محاربة الفساد و النهي عن المنكر و الأمر بالمعروف .... و الله من وراء القصد .
إن هذا المكتب بأفراده الحاليين هو وأد للإتحاد القسنطيني بأيدي القيادة الوطنية لأن صراع المصالح لا يخدم الصالح العام للقاعدة التي تطالب بتنحيته دون تردد أو نقاش ...
.... يتبع .....