حينما يكون هناك ملتقى دولي يتم فيه تقديم دعوات
للكوادر من مختلف دول العالم و من بينهم الكوادر
الجزائريين وخاصة الأطباء وذلك من أجل عرض آخر ما
توصلت إليه العوم من إنجازات المهم هو أن هؤلاء
لا يأتون لنا بشيء نافع بل يكون للمصلحة الشخصية
جانبا :القيمون على هذه الملتقيات يخصصون طاولات
للحلوى الأروبية الفاخرة و تكون على شرف
الحاضرينBuffet لكن وحدهم المدعون الجزائريون من يسيرون
عكس التيار ويبدؤون باخراج حقائب مهيئة مسبقا
ويبدوؤن بحشوها بتلك الحلويات --ما استطاعت اليه يدك سبيلا .---
هذا هو الشيء الذي يجعلني اتسائل كيف يمكن لرعايانا
الحاصلين على الشهدات العليا الانجراف نحوى شهوة البطن
ظاربين عرض الحائط بسمعتهم أمام الناس وخاصة نظرائهم
من مختلف الدول.
أولئك الأشخاص قد حفظوا تصرفاتهم
وجعلوهم مسخرة بالكلام المهموس وينتظرون قدومهم
هل نحن شرهون لـهذه الدرجة ولو كنت طبيبا أو كادر هل
تترك نفسك تفعل هذا التصرف الذي يعده معضم الناس مكروها
وشكرا