صحبة القرآن
> إن للقرآن صحبة ، فمن أحسن صحبة القرآن أحسن القرآن صحبته ، وأما من هجر القرآن فإن القرآن يهجره ، فلا يرى له شوق إلى تلاوة كتاب الله .
> صحبة القرآن تصحب العبد حتى تقوده إلى الجنة في درجاتها العالية ، قال صلى الله عليه وسلم : ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ) رواه أبو داود وصححه الألباني. هكذا يرتفع القرآن بصاحبه إلى المعالي .
> إن صحبة القرآن لمن أحسنها شرف وأي شرف ، فصاحب القرآن وحامله هو حامل لواء الإسلام
قال الفضيل بن عياض : حامل القرآن حامل راية الإسلام لا ينبغي أن يلغو مع من يلغو ، ولا يسهو مع من يسهو ، ولا يلهو مع من يلهو ، تعظيما لله تعالى. قال تعالى { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون} (سورة الأنبياء 10) ، قال ابن عباس : فيه شرفكم .
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ارتفاع شأن أهل القرآن به فقال صلى الله عليه وسلم ( إن الله يرفع بهذا القرآن أقواما ويضع به آخرين ) رواه مسلم
وعلى حامل القرآن ألا يُعجب بنفسه ويغتر أو يتكبر على الخلق بما أكرمه الله به قال تعالى { قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم } (سورة آل عمران 73)
https://www.3llamteen.com/2012/11/13/...7%D8%AC%D8%B1/