جميع الأعضاء ضد العضو احمد الطيباوي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جميع الأعضاء ضد العضو احمد الطيباوي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-09-05, 16:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Wander To KyoZo
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي جميع الأعضاء ضد العضو احمد الطيباوي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أيها الإخوة إن رسول الله صلى الله عليه و سلم معلمنا و معلم البشرية ...هذا المصطفى من عباد الله حرر عقولنا من براثن الشرك و الوثنية و غير مجرى التاريخ في حين عجز كل الجهابذة و الملوك عن ذلك ...نحن الأعضاء ملزمون بالدفاع عنه و عن رسالته العظيمة فلا يجدر بأحد السكوت عن الإساءة له ....اعلموا أن محاربة السنة في هذا المنتدى ليست بطريقة مباشرة و لكنها ممنهجة بخبث و للأسف فإن الأغلبية تعاني من نقص فاذح في علوم الدين...وعليه لم تستطع الصمود أمام من رد الأحاديث الآحاد بحجة أنها غير متواترة ...! وطمس نور السنة و تجلبب بعباءة القرآن...كلها أساليب مدروسة لاستئصال السنة و تكذيب محمد صلى الله عليه و سلم...فمن يعادي نبينا لا يكن ذرة واحدة من الحب لله جلا و علا...و خير دليل على دلوي هذا هو مشاركات بعض الأعضاء الذي يعدون على رؤس الاصابع ...و لا أود التطرق لأسماء معارفهم اجتنابا للفتنة في المنتدى و كذا احترام بنود القانون التي وافقنا عليها قبل ولوجنا في هذا الصرح الكبير...أردت أن أحسسكم بخطورة الأمر كما وددت تحميسكم و زرع بذرة حب النبي صلى الله عليه و سلم في قلوبكم...لا تنخدعوا بالأسلوب الذي يستعمله هؤلاء الأعداء الألداء للنبي...فإنهم يستعملون لهجة هادئة تمكنهم من المكوث طويلا بيننا و هذه أصول الفكر التنويري ...حدة الراي و كظم الغيض لأجل العودة بكامل الزاد من ديار المسلمين...قضية احترام الرأي لا أساس لها في الدين ...فمن تطاول على سيد الخلق لا يجدر احترامه و احترام رأيه فالدين عبارة عن ضوابط يتقيد بها المسلم ...لا إكراه في الدين لكن لا سكوت عن الاستخفاف برسولنا و أصحابه ...و لم أشا الإطالة حتى يتمكن الجميع من قراءة الموضوع و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته








 


قديم 2014-09-05, 16:57   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

أول ما يقوم به ذلك العضو "المشرف" هو اختراقه لقوانين المنتدى بنشره أكثر من موضوع في قسم واحد مستندا في ذلك على سلطة الإشراف.. ولا أدري أين الإدارة من مثل هكذا تصرفات .. خاصة أنّه يدلّس ويطعن في العلماء ويروّج للشرك .. أسال الله العظيم أن يعامله بعدله









قديم 2014-09-05, 17:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الخنساء15
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم :
دعكم من المبالغة ...وكأنكم أنتم من يحمل الحق وحيدا .
أثبتوا كلامكم بالحجة والدليل وناقشوا الناس في أفكارهم ودعكم من المبالغة والصراخ










قديم 2014-09-05, 17:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نهى اسطاوالي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله المستعان
حسبنا الله ونعم الوكيل










قديم 2014-09-05, 17:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
موحدغريب
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2014-09-05, 18:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
notajsim
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موحدغريب مشاهدة المشاركة



أين الإشكال هنا :

عادي موضوع مهم لقضية مختلف فيها .

ثانيا الموضوع في عدة أسام و هذا لا يعارض القوانين .

فكثير من المشرفين في قسم العقيدة يكتبون مواضيع كثيرة
.



الإنسان الذي عنده الحق لا يخاف . الحق يدمغ الباطل .
قرأنا أن قريشا هم الذين يقمعون النبي و ليس العكس ...









قديم 2014-09-06, 00:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قادة بلعيد
محظور
 
إحصائية العضو










Hourse الرد على القبوري الطيباوي

الحمد لله الذي بين عقائد الأمم الهالكة في محكم الكتاب وأبان ما ترتب عليها من الهلاك والردى ليعتبر بذلك أولو الألباب و أكثر من التغليظ والتهديد، والوعيد الشديد على من أحكم الوسائل والذرائع للتسوية بين العبد المربوب والإله المعبود ,والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على من افتتح رسالته بالدعوة إلى التوحيد وختم حياته وهو يحذر من الشرك والتنديد ومن أعظم وسائلها اتخاذ القبور مساجد على وجه التحديد.
أما بعد فلا يزال الصّراع بين الحقّ والباطل قائماً، فالحرب سجال بين دعاة الحقّ وأنصار الدِّين وبين دعاة الباطل وجند الشّيطان ممن دعا إلى وسائل الشرك الصريح ورفع رايته وأقام حجته وذلك لتتحقّق الحكمة البالغة ويحصل الإبتلاء في هذه الحياة الذي به يرفع الله درجات المؤمنين المجاهدين ويحقّ العذاب على المارقين الزّائغين.
قال تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ} [هود 118-119].
وقال تعالى: {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} [محمّد من الآية: 4].

وإنّ من دعاة الضّلال والفتنة القبوري الطيباوي الذين التحقوا بحزب الشّيطان في حربهم لأهل الإيمان، وارتضوا لأنفسهم سلوك سبيل الغواية والضّلال ومحاربة السّنة الغراء والصّد عنها والدّعوة إلى البدع والتّرغيب فيها.
البداية:
جاء في (الصحيح) عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها في أرض الحبشة وما فيها من الصور. فقال: (أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله البخاري : الصلاة (427) قال شيخ الإسلام فهؤلاء جمعوا بين الفتنتين، فتنة القبور، وفتنة التماثيل.
قال القرطبي -رحمه الله-: «قال علماؤنا: ففعل ذلك أوائلهم ليتأنَّسوا برؤية تلك الصُّوَر ويتذكَّروا أحوالهم الصالحة فيجتهدون كاجتهادهم ويعبدون الله عزَّ وجلَّ عند قبورهم، فمضت لهم بذلك أزمان، ثمَّ أنهم خَلَف من بعدهم خلوف جهلوا أغراضهم، ووسوس لهم الشيطان أنَّ آباءكم وأجدادكم كانوا يعبدون هذه الصورة فعبدوها؛ فحذَّر النبيُّ صَلَّى الله عليه وآله وسَلَّم عن مثل ذلك، وشدَّد النكير والوعيد على من فعل ذلك، وسدَّ الذرائع المؤدِّية إلى ذلك، فقال: "اشتدَّ غضب الله على قوم ٱتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد"»«تفسير القرطبي»: (2/85) (10/380
وقال ابن رجب -رحمه الله-: «هذا الحديث يدلُّ على تحريم بناء المساجد على قبور الصالحين، وتصوير صورهم فيها كما يفعله النصارى، ولا ريب أنَّ كُلَّ واحدٍ منهما محرَّم على انفراد، فتصوير صور الآدميِّين محرَّم، وبناءُ القبور على المساجد بانفراده محرَّم كما دلَّت عليه النصوص أخرى يأتي ذكر بعضها... فإن اجتمع بناء المسجد على القبور ونحوها من آثار الصالحين مع تصوير صورهم فلا شكَّ في تحريمه، سواء كانت صورًا مجسّدة كالأصنام أو على حائطٍ ونحوه، كما يفعله النصارى في كنائسهم، والتصاوير التي في الكنيسة التي ذكرتها أم حبيبة وأم سلمة أنهما رأتاها بالحبشة كانت على الحيطان ونحوها، ولم يكن لها ظل، وكانت أم سلمة وأم حبيبة قد هاجرتا إلى الحبشة.
فتصوير الصور على مثل صور الأنبياء والصالحين؛ للتبرك بها والاستشفاع بها محرم في دين الإسلام، وهو من جنس عبادة الأوثان، وهو الذي أخبر النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم أنَّ أهله شرار الخلق عند الله يوم القيامة.
جاء في (الصحيح) عن عائشة رضي الله عنها أن أم سلمة ذكرت لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتها في أرض الحبشة وما فيها من الصور. فقال: (أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله البخاري : الصلاة (427) قال شيخ الإسلام فهؤلاء جمعوا بين الفتنتين، فتنة القبور، وفتنة التماثيل.
[وتصوير الصور للتآنس برؤيتها أو للتَّنَزُّه بذلك والتلهي محرَّم، وهو من الكبائر وفاعله من أشدِّ الناس عذابًا يوم القيامة، فإنه ظالم ممثل بأفعال الله التي لا يقدر على فعلها غيره، والله تعالى ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ﴾ [الشورى: 11]، لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله سبحانه وتعالى»«فتح الباري» لابن رجب: (3/197).

*ولهما عنها قالت: (لما نُزل برسول الله صلى الله عليه وسلم طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها، فقال ـ وهو كذلك ـ : ((لعنة الله على اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) يحذر ما صنعوا، ولولا ذلك أبرز قبره، غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً، [أخرجاه]. البخاري : الصلاة (436) , ومسلم : المساجد ومواضع الصلاة (531)
*عن أبى سعيد الخدرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم"نهى أن يبنى على القبور أو يقعد عليها أو يصلى عليها" رواه أبو يعلى فى مسنده وقال الهيثمى رجاله ثقات كما فى مجمع الزوائد3_64 كتاب الجنائز وصححه الشيخ الألبانى في تحذير الساجد
*ولمسلم"56" عن جندب بن عبد الله قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: (إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل، فإن الله قد اتخذني خليلاً، كما اتخذ إبراهيم خليلاً، ولو كنت متخذاً من أمتي خليلاً، لاتخذت أبا بكر خليلاً، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد، فإني أنهاكم عن ذلك).
*وعن عبد الله ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تصلوا الى قبر ولا تصلوا على قبر" رواه الطبرانى في الكبير وغيره أنظر سلسلة الأحاديث الصحيحة الشيخ الألبانى
*وعن أبى مرثد الغنوى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا تجلسو الى القبور ولا تصلوا إليها" رواه مسلم
*ولأحمد بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً: (إن من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء والذين يتخذون القبور مساجد) [رواه أبو حاتم في صحيحه].

ذكر ما حكاه شيخ الإسلام ابن تيمية من الإجماع
وقد اتفق أئمة الإسلام على أنه لا يشرع بناء هذه المشاهد على القبور ولا يشرع اتخذها مساجد ولا يشرع الصلاة عندها ولا يشرع قصدها لأجل التعبد عندها بصلاة أو اعتكاف أو استغاثة أو إبتهال ونحو ذلك وجزم بنفي النزاع بين السلف في ذلك في قوله ولا نزاع بين السلف والأئمة في النهى عن اتخاذ القبور مساجد
قال شيخ الإسلام: وإذا قصد الرجل الصلاة عند القبور متبركا بها، فهذا عين المحادة، فإن المسلمين قد أجمعوا على ما قد علموه بالإضطرار من دين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصلاة عند القبور منهي عنها، وأنه لعن من اتخذها مساجد، فمن أعظم المحدثات وأسباب الشرك الصلاة عندها، واتخاذها مساجد، وبناء المساجد عليها، فقد تواترت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن ذلك، والتغليظ فيه، وقد صرح عامة الطوائف بالنهي عن بناء المساجد عليها، متابعة منهم للسنة الصحيحة الصريحة، وصرحوا بتحريم ذلك، ومن أطلق الكراهة منهم فينبغي أن تحمل كراهته على التحريم، إحسانا للظن بالعلماء، وأن لا يظن بهم أن يجوزوا فعل ما تواتر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عنه، ولعن فاعله.
علة التحريم
من المعلوم أن المساجد بنيت للصلاة و الذكر وقراءة القرءان والعبادة لا غير
قال ابن القيم -رحمه الله-: «وبالجملة فمن له معرفة بالشرك وأسبابه وذرائعه، وفهم عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مقاصده، جزم جزمًا لا يحتمل النقيض أنَّ هذه المبالغة منه باللعن والنهى بصيغتيه: صيغة: «لا تفعلوا»، وصيغة: «إني أنهاكم» ليس لأجل النجاسة، بل هو لأجل نجاسة الشرك اللاحقة بمن عصاه، وارتكب ما عنه نهاه، واتبع هواه، ولم يخش ربه ومولاه، وقلّ نصيبه أو عدم عن تحقيق شهادة أن لا إله إلاَّ الله. فإنَّ هذا وأمثاله من النبيِّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم صيانةً لحمى التوحيد أن يلحقه الشرك ويغشاه، وتجريد له وغضب لربه أن يعدل به سواه. فأبى المشركون إلا معصية لأمره، وارتكابًا لنهيه، وغرَّهم الشيطان. فقال: بل هذا تعظيم لقبور المشايخ والصالحين. وكُلَّما كنتم أشدّ لها تعظيمًا، وأشدّ فيهم غلوًّا، كنتم بقربهم أسعد، ومن أعدائهم أبعد.
ولعمر الله، من هذا الباب بعينه دخل على عبَّاد يغوث ويعوق ونسر، ومنه دخل على عباد الأصنام منذ كانوا إلى يوم القيامة. فجمع المشركون بين الغلو فيهم، والطعن في طريقتهم وهدى الله أهل التوحيد لسلوك طريقتهم، وإنزالهم منازلهم التي أنزلهم الله إياها: من العبودية وسلب خصائص الإلهية عنهم، وهذا غاية تعظيمهم وطاعتهم»«إغاثة اللهفان» لابن القيم: (1/189).
قال الشافعي" إنما العلة خشية الفتنة والضلال على من يأتى بعده و أي فتنة أو ضلال أعظم من أن يعظم المخلوق حتى يصرف لقبره من العبادة والتقديس ما لا يليق إلا بالله عز وجل وقال وليست العلة تضيقا على المسلمين في مقابرهم وإن كان ذلك لازم من اتخاذ مقابر المسلمين العامة مساجد على بعض القبور وليست العلة في الخوف من تنجس الأرض لأن الحكم عام في القبر الذي ابتدئ حفره كما هو فى القبر المنبوش". الأم 1-287 طبعة دار المعرفة
وممن علل النهي بخوف الفتنة بالشرك: الإمام الشافعي، وأبو بكر الأثرم، وأبو محمد المقدسي، وشيخ الإسلام وغيرهم -رحمهم الله-. وهو الحق الذي لا ريب فيه.
وقال القاضى عياض في كتابه إكمال المعلم "وتغليظ النبي صلى الله عليه وسلم في النهي عن اتخاذ قبره مسجد لما خشيه من تفاقم الأمر وقطعا للذريعة ولأن هذا كان أصل عبادة الأصنام وأشار إلى العلة نفسها ابن العربى المالكى بقوله وكل ذلك قطعا للذريعة أن يعبد قبر هو يعتقد الجهال التقرب بذلك كما كان الأصل في عبادة الأوثان
وقال شيخ الإسلام -رحمه الله- في اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم: " وهذه العلة التي لأجلها نهى الشارع صلي الله عليه وسلم عن اتخاذ المساجد على القبور؛ لأنها هي التي أوقعت كثيرا من الأمم إما في الشرك الأكبر أو فيما دونه من الشرك. فإن النفوس قد أشركت بتماثيل الصالحين، وتماثيل يزعمون أنها طلاسم الكواكب ونحو ذلك؛ فإن الشرك بقبر الرجل الذي يُعتقد صلاحه أقرب إلى النفوس من الشرك بخشبة أو حجر. ولهذا تجد أهل الشرك يتضرعون عندها، ويخشعون ويخضعون، ويعبدون بقلوبهم عبادة لا يفعلونها في بيوت الله ولا وقت السحر، ومنهم من يسجد لها، وأكثرهم يرجون من بركة الصلاة عندها والدعاء ما لا يرجونه في المساجد؛ فلأجل هذه المفسدة حسم النبي صلي الله عليه وسلم مادتها، حتى نهى عن الصلاة في المقبرة مطلقا، وإن لم يقصد المصلي بركة البقعة بصلاته، كما يقصد بصلاته بركة المساجد، كما نهى عن الصلاة وقت طلوع الشمس وغروبها؛ لأنها أوقات يقصد فيها المشركون الصلاة للشمس، فنهى أمته عن الصلاة حينئذ وإن لم يقصد ما قصده المشركون سدا للذريعة.
قال ابن قاسم في حاشيته على كتاب التوحيد تحت حديث عائشة السابق ذكره قال صلى الله عليه وسلم في هذه الحالة الحرجة، وهي شدة النزع، لشدة إهتمامه، وإعتنائه بمقام التوحيد، وخوفه أن يعظم قبره، كما فعل من مضى: "لعنة الله على اليهود والنصارى"، وفي لفظ: " قاتل الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " أي كنائس وبيعا، أي يتعبدون ويسجدون فيها لله، وإن لم يسموها مساجد، فإن الاعتبار بالمعنى لا بالاسم، وفي لفظ لمسلم: " كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ومثل ذلك القباب والمشاهد المبنية على قبور الأنبياء والصالحين، فإنما هي المساجد الملعون من بناها على قبورهم، فأفاد أن هذا من أخوف ما خافه صلى الله عليه وسلم على أمته، ولولا أن ضرره عظيم لما ذكره في هذا المقام، وخص قبور الأنبياء لأن عكوف الناس على قبور أنبيائهم أعظم، واتخاذها مساجد أشد، ولم يكن هذا اللعن في سياق الموت لهذه الطائفتين إلا على سبيل التحذير الشديد؛ لئلا تقع أمته في شيء من فعلهم عند قبره، فلعنهم على تحري الصلاة عندها، وإن كان المصلي لا يصلي إلا لله؛ لأنه ذريعة إلى عبادتها، فكيف إذا عبدها، وهذا هو الغاية التي يكون اتخاذ القبور مساجد ذريعة إليها، واللعنة ليست مختصة باليهود والنصارى، بل تعم من فعل فعلهم.
حكم الصلاة فى مسجده مع وجود قبره وقبر صاحبيه
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى 28/348

" والصلاة في المساجد المبنية على القبور منهي عنها مطلقا بخلاف مسجده فان الصلاة فيه بألف صلاة فانه أسس على التقوى وكان حرمته في حياته وحياة خلفائه الراشدين قبل دخول الحجرة فيه حين كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى فيه والمهاجرون والأنصار والعبادة فيه ذاك أفضل وأعظم مما بقى بعد إدخال الحجرة فيه فإنها إنما أدخلت بعد انقراض عصر الصحابة في إمارة الوليد ابن عبد الملك عندما وسع المسجد ولهذا لم يتكلم فيما فعله الوليد هل هو جائز أو مكروه إلا التابعون كسعيد ابن المسيب وأمثاله فقد ذكر ابو زيد عمر بنو شبة النميرى في كتاب أخبار المدينة له أن سعيد ابن المسيب قال وددت لو تركو لنا مسجد نبينا صلى الله عليه وسلم على حاله وبيوت أزواجه رضي الله عنهن والمنبر ليقدم القادم فيعتبر وبكل ال لم يقصدوا دخول الحجرة فيه وإنما قصدوا توسيعه بإدخال حجر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فدخلت فيه الحجرة ضرورة مع كراهية من كره ذلك من السلف ثم إنهم بالغو في منع الناس في الوصول إليه أو استقباله عند الصلاة فأحيط بالجدران ورفت وسمنت لئلا تتصور الصلاة إليه سدا للذريعة وموافقة لرسول الله الذي ما قصد بالنهى عن اتخاذ القبور مساجد إلا تجريد التوحيد لله. مجموع الفتاوى 28/348
ومن المعلوم أنه إذا حرم شئ في الشريعة فقد يجوز فعله لمصلحة راجحة والمصلحة في توسعت مسجد النبي عليه الصلاة والسلام ودخول القبر في المسجد هي أن الصلاة بألف صلاة لا توجد في غيره فترجحت توسعت المسجد النبوي ولو دخل فيه قبر النبي عليه الصلاة والسلام ولكنه أحيط بثلاثة من الجدران مما يحول في الوصول إليه قال ابن القيم
فأجاب رب العالمين دعاءه ... وأحاطه بثلاثة الجدران
حتى غدت أرجاءه بدعائه ... في عزة وحماية وصيان










قديم 2014-09-06, 16:22   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
moh140
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله المستعان
حسبنا الله ونعم الوكيل









قديم 2014-09-06, 17:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي


تم حذف مواضيعه بحمد الله تعالى
بارك الله فيكم..









 

الكلمات الدلالية (Tags)
الأعضاء, العضو, الطيباوي, احمد, جميع


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:15

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc