![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
قراءةِ الإنجيـــل والتـــوراة !!!!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الفتوى رقم: 30الصنف: فتاوى العقيدة والتوحيد الشيخ : أبي عبد المعز محمد على فركوس الجزائري حفظه الله السؤال: ما حكمُ قراءةِ الإنجيلِ والتوراةِ؟ وما شبهةُ ثبوتِ قراءتها عن شيخ الإسلام؟ الجواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد: فلا يجوزُ قراءةُ الكتب التي امتزج بها حقٌّ وباطلٌ دَرْءًا للمفسدة الحاصلة بقراءتها على دين المسلمين، والمبتغي للحقِّ يجده في مَصْدَرَيِ الثِّقة والائتمان وهما: الكتاب والسُّنَّة إذ لا يخرج الحقُّ عنهما ولذلك حذّر النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ من كُتُبِ أهلِ الكتابِ كما في قِصَّة عُمَرَ بنِ الخطَّاب رضي الله عنه الذي أتى النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بكتابٍ أصابه من بعضِ أهلِ الكتاب فَغَضِبَ، وقال: « أَمُتَهَوِّكُونَ يَا ابْنَ الخَطَّابِ؟! وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً، لاَ تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلاَمُ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلاَّ أَنْ يَتْبَعَنِي »(١). هذا، ومن كان محصَّنًا بعلمِ الكتابِ والسُّنَّة واحتاجَ إلى نُصرة الدين وإعلاءِ كلمةِ الحقِّ بدراسة كُتُبِ أهلِ الأهواء والبدع والمتكلِّمين دراسةً نقديةً معمَّقةً لإيضاح عَوَارِهَا وبيانِ تناقُضِها، جاز ذلك للعالِمِ المتمكِّن كما هو صنيعُ شيخِ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- مع كتب المناطقة وردِّه على المنطقيِّين والفلاسفة، كما درس كُتُب الرافضةِ من أهل الشيعة وردَّ عليهم في كتاب: «منهاج السنة النبوية»، كما بيَّن -رحمه الله- التناقضَ الحاصلَ بين الأناجيل المختلفة وضلال النصارى في معتقدهم. والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلّم تسليمًا. الجزائر في: 14 ربيع الأول 1426ﻫ الموافق ﻟ: 23 أفريل 2005م ١- أخرجه أحمد: (15546)، والدارمي: (1/115)، من حديث جابر رضي الله عنهما، والحديث حسَّنه الألباني في «ظلال الجنة»: (1/27)، وقال: «إسناده ثقات غير مجالد وهو ابن سعيد فإنّه ضعيف لكن الحديث حَسَنٌ له طُرُقٌ أشرتُ إليها في «المشكاة»: (177) ثمّ خرَّجت بعضها في «الإرواء»: (1589)» من الموقع الرسمي للشيخ : أبي عبد المعز محمد على فركوس الجزائري حفظه الله
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي وحفظ شيخنا الفاضل |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() و فيك بارك الله و جزاك خيرا
وأحسن اليك |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
!!!!, الإنجيـــل, والتـــوراة, قراءةِ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc