حاولت العمل جاهد لتوفير متطلبات الزواج بعد سنوات عجاف من البطالة وهذا بعد ما كنت أظن اني وجدت المرأة المناسبة حيث مباشرة بعد التقدم لها إشتريت أرض بالدين رغم إني لم أكن أستطيع شراء خبز واحدة بالدين( الحمد الله حالي المادي تحسن ويتحسن بإذن الله بشكل جيد) ، كثيرا ً ماكنت قولي أني الرجل وعلي أكرمها أن أرعي نفسيتها وأن يكفى لمرأة تضحية ان تغادر بيت أهلها لتكن معك ولعل خبرتي في الحياة أكثر منها وانه من واجبي إرضها، فعلا كنت أحترمها وأثق فيها وكنت دائما أحاول ان يصل لها هذا المعنى، والله يشهد أن من أول يوم قلت سأتمسك بها إلى أخرى لحظة ممكنا وأن بإذن الله إذا كان هناك فرق يوماً فلن يكون بإذن الله السبب فقد وجدت فيها الكثير فليس هي بالكاملة لكن اعرف ما فيها وما عليها أنا رضي بها لأن كلا منا له أخطاء والزواج مبني على تحمل وقبول الطرف الآخر ما لم يكن خطاء في الدين لا يمكن تصحيحه، وقد اخطاءت يوما في حقي خطاء جسيم لكني سمحتها لم رأيت حالتها النفسية سمحتها بشكل كامل وتقربت منها في ذلك الوقت لتعرف بأني فعلا سمحتها وليس مجرد كلام( طلبت أن أسمحها وان لا ألومها وانها كانت تحت ضغوظ عائلتها) وهذا مافعلت ورغم الجرح إلا أني فرحت لهذا الخطاء كنت اظن ان هذا الخطاء ومسامحتي لها سيغيرها نحو الأحسن حتى إني لم أنقشها فيه لم أكن أتقبل مطلقا عملها لكن في الاخير تنازلات وفق لشروط من بينها تغير مكان عملها، والتوقف في حالة عدم التوفيق في الحقيقة وفقت على التوقف لكن تغير مكان عملها لا وكان إقترحها أن نقوم بكراء بيت بجانب مكان عملها او أنتقل أن لمكان عملي على بعد 90 كلم طبيعة علمي ( 3 أيام في الاسبوع) ، لكن لم أستطيع الموفقة ووصلنا إلى نقطة محدودة فتم الانفصال، تأسفت كثيرا وتأثرات بهذا لانفصال ، انا ألان بين الغضب منها أحينا والتفكير بشكل سلبي و الندم أحينا أخرى. وبصراحة لم أستطيع ان انسها حتى إني حولت الخطبة من جديد لكن وجدت نفسي أبحث عنها في غيرها.