ضربة سوط.

[النوري1]

كان الرجل يصول و يجول ..تقاليد بعمر خمس و عشرون سنة لم تحد عن اصلها راح يتباعب بها و الرجل فيه يتفرج لعله يقلع ..او سينفع لكنه لم يأبه لم يحترم اشارات المرور السياسية فما كاد يأتيه خبر السوط حتى عبس و أدبر فليسترح الجميع الان .أجاهل انت ام تراك ماكرا ام نراه الغرا ب نعق بسمائك فرحت تتخبط كديك صريع..أستعجلت الزعامة و الاسد لا يزال مرابضا فمادا دهاك..كان يمكن لك ان تلقى حتفك لولا ان الرجل حليم لو كان غيره لكنت اليوم تلحس بقايا العدس بزنزانة سفلى تنافسك الجردان ..كيف لك اليوم ان ترفع وجهك العبوس المصفوع الا ادا كنت بلا دم في وجهك التعيس بحر السياسة اكبر منك فتمرغ مع الدر في شاطئه و لا تبرح.