الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”.. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-08-17, 09:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سهول الجلفاوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










456ty الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..

حكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.

وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه
يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم......
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!”،

بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان
بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل
يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا
الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي
صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها
في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.

وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل
المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء
لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات
عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته
لها سالما،

في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب
البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا
ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء
لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي
قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي
اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها
واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم
صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي
أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..

انظر الى لطف الله كيف هو بالمرأة اذ لو كانت وضعت السم لكانت قتلت ابنها بيدها ولكن الله لطف بها عندما اعادها الى رشدها وتخلصت من الرغيف المسموم فهل لك الى ان تتذكر كما من مرة همت نفسك بفعل شر ثم ثنيت عنه البس هذا بلطف من الله









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-17, 09:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مريم يوسفي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

حكمة جميلة برك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-17, 10:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سهول الجلفاوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك أختاه










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-17, 10:11   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
adoula 41
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهول الجلفاوي مشاهدة المشاركة
حكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.

وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه
يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم......
كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!”،

بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان
بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل
يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”

في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا
الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي
صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها
في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.

وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل
المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تقوم بالدعاء
لولدها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات
عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت دائمة الدعاء بعودته
لها سالما،

في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب
البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا
ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء
لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي
قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي
اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها
واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم
صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي
أكله ولكان قد فقد حياته!
لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..

انظر الى لطف الله كيف هو بالمرأة اذ لو كانت وضعت السم لكانت قتلت ابنها بيدها ولكن الله لطف بها عندما اعادها الى رشدها وتخلصت من الرغيف المسموم فهل لك الى ان تتذكر كما من مرة همت نفسك بفعل شر ثم ثنيت عنه البس هذا بلطف من الله

السلام عليكم موضوع رائع بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-17, 10:17   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سهول الجلفاوي
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وفيك بارك أخي
نورت شكرا لمرورك










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-17, 13:41   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ف.خليل
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية ف.خليل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكورة أخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-17, 14:51   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مسلم سني
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مسلم سني
 

 

 
الأوسمة
مسابقة الموضوع الذهبي لشهر جانفي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
بارك الله فيك
احترماتي









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-17, 14:54   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
~°رميصاء°~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~°رميصاء°~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ............~


قصة جد جميلة


شكرا لك










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-23, 20:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
⋟صقر☬الأندلس⋞
مشرف منتدى يومياتي
 
الصورة الرمزية ⋟صقر☬الأندلس⋞
 

 

 
الأوسمة
وسام التشجيع 
إحصائية العضو










افتراضي

هكذا هي الحياة ، ما من شأن الا و تجده متّصل بشأن آخر ، كمسنّنات ساعة تدير بعضها بعضا لتحرّك عقاربها لترسم لنا ما قدّر لنا من خير و شر .
كثيرا ما عشنا و سمعنا عن أناس لو لا أن تداركم رحمة الله لكانوا من الهالكين ، و ما ذاك الا لأنّهم كانوا سابقين بالخيرات ، و رأينا كيف آلت اليه أحوال الأشرار و كيف انتقم الله منهم .










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الخير والشر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc