معا لنا طريق واحد - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

معا لنا طريق واحد

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-19, 20:44   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










Hourse معا لنا طريق واحد

السلام عليكم
مما قرات
فاحببت ان تقراوا معي





يطيب لي اللقاء بكم
ويحلوا الجلوس معكم
ايها الاخوة
لكم الاحترام والتقدير

ف








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-08-08, 17:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ويقول عز وجل:
وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا
يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ .
الأنعام 68









رد مع اقتباس
قديم 2014-08-10, 12:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن القيم –رحمه الله-:
الناس ثلاثة: رجل قلبه ميت فذلك الذي لا قلب له، ليست الآية ذكرى في حقه، فهذا الثاني: رجل له قلب حي مستعد لكنه غير مستمع للآيات المتلوة التي يخبر بها الله عن الآيات المشهودة أما لعدم ورودها، أو لوصلها إليه، وقلبُهُ مشغول عنها بغيرها، فهو غائب القلب ليس حاضراً، فهذا أيضاً لا تحصل له الذكرى، مع استعداده ووجود قلْبِه.
والثالث: رجلٌ حيٌّ القلب مستعدٌّ، تُليت عليه الآيات، فأصغَى بسمعهِ، وألقى السمع وأحضر قلبه، ولم يشغله بغير فهم ما يسمعه، فهو شاهدُ القلبي، مُلقي السمع، فهذا القسْمُ هو الذي ينتفعُ بالآيات المتلوَّة والمشهودة.
فالأول: بمنزلة الأعمى الذي لا يبصر.
والثاني: بمنزلة البصير الطامح ببصره إلى غير جهة المنظورة إليه، فكلاهما لا يراه.
والثالث: بمنزلة البصير الذي حدَّق إلى جهة المنظور، وأتبعه بصرَه وقابل، وقابلهُ على توسُّط من البُعد والقرب، فهذا هو الذي يراه.
فسبحان من جعل كلامه شفاء لما في الصدور، فاعلم أن الرجل قد يكون له قلبٌ وقادٌ، مليءٌ باستخراج العِبَر، واستنباط الحِكَم، فهذا قلبه يوقعُهُ على التذكُّر والاعتبار، فإذا سمع الآيات كانت له نوراً على نورٍ، وهؤلاء أكملُ خلق الله، وأعظمهم إيماناً وبصيرة، وحتى كأن الذي أخبرهم به الرسول مشاهدٌ لهم، لكن لم يشعُرُوا بتفاصيله وأنواعه، حتى قيل: إن مثل حال الصِّديق مع النبي صلى الله عليه وسلم كمثل رجُلين دخلا داراً، فرأى أحدُهُما تفاصيل ما فيها وجزئياته، والآخر وقعت يداه على ما في الدار ولم ير تفاصيله ولا جزئياته، لكن علم أن فيها أموراً عظيمة، ولم يُدرك بصرُه تفاصيلها، ثم خرجا فسأله عمَّا رأى في الدار فجعل كما أخبره بشيء صدَّقه، لما عنده شواهد، وهذه أعلى الدرجات الصدِّيقيَّة، ولا تستبعد أن يمن الله المنان على عبد بمثل هذا الإيمان فإن فضل الله لا يدخل تحت حصر ولا حسبان.
فصاحب هذا القلب إذا سمع الآيات وفي قلبه نورٌ من البصيرة ازداد بها نوراً على نوره، فإن لم يكن للعبد مثلُ هذا القلب فألقى السمع وشهد قلبه ولم يغب حصل له التذكر أيضاً، { فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ } [البقرة: 265]، والوابل والطَّلُّ في جميع الأعمال وآثارها وموجباتها، وأهلُ الجنة سابقون مقرِّبون وأصحاب يمين، وبينهما في درجات التفصيل ما بينهما؟
وقد وردت الآيات تستحث العباد على التدبر:
قال تعالى: { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرً } [النساء: 82].
وقال: { أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ } [المؤمنون: 68].
وقال: { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ } [ص: 29].
وقال سبحانه: { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَ } [محمد: 24].










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-10, 12:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

أيها المسلم الحبيب:
إنَّ القلب الذي أقرَّ بلا إله إلا الله، واستقرت فيه حقيقة الألوهية، وحقيقة الربوبية، وحقيقة العبودية لا يمكن أن يهدأ أو يستقر كما تستقر القلوب الخالية الخاوية، إلا أن يرى هذه الحقيقة الربانية قد استقرت وتمكَّنت في الأرض.










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-10, 12:41   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
moh140
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

باارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-08-10, 14:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moh140 مشاهدة المشاركة
باارك الله فيك
مرحبا بك اخي محمد
تسرني رؤية اسمك هنا
وتنوير هذه الصفحة









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
واحد, طريق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc