السلام عليكم انا عضوة قديمة هنا وقررت التسجيل بعضوية جديدة لانني لم أعد أحتمل أنا أكتب و بالي مشتت و لا أستطيع التنفس مشكلتي أرقتني فأنا لا أنام لا الليل و لا النهار لم اجد حلا لذلك دخلت هنا ربما أجد و لو دعوة في صلاة أحدهم تغير حياتي حياتي او الجحيم و الله أكتب و الدموع على خدي لا يمكن أن أصف الظلم الذي عشته منذ أن فتحت عيناي على الدنيا لم ألعب كالاطفال و لم أعش مراهقتي و لا حتى شبابي و المشكل هو أهلي لما ولدت قام الأطباء باستئصال رحم أمي لسبب مرض ما و هي بعمر 30 لتكرهني و تكره أختي و كل أنثى و تمثل بأنها بريئة و مظلومة رغم قلبها المليء بالحقد بعمر التسع سنوات أدركت أن هناك خطبا في حياتي و لأسأل أمي اذا كانت أمي و اذا كان ذلك الرجل أبي كنت أخذ الدفتر العائلي و أبحث عن أي خطأ لكنني لم أجد و للأسف هما والداي الحقيقيين لم أكن أتوهم أو أتخيل ذلك بل حقيقة بدأت تكبر و تتضح خاصة بعدما من الله علي أنا و أختي و درسنا و تخرجنا لنجد كل أقاربنا و عائلتي يحسدوننا على ذلك حتى اخوتي الجامعة علمتني الحياة الحقيقة تعلمت معنى الصلاة و معنى الله صرت أقوم الليل و أصوم تطوعا و علمت أمي الصلاة لكنها توقفت لأنني أنا من علمها قلبها ملىء بالحقد و الحسد أبي لا يصلي و لا يصوم و يدعي ذلك تعرضت أنا و أختي للتحرش من أخي لما شكيت الى أمي أصبحت تحترمه أكثر و تقدره وهو انسان في ثوب ذئب ليسمح لنفسه بالكلام في عرضنا و يجد التأييد من أمي التي بدأت تنتهج نفس سياسته و لتعلمها لأخوتي الاخرين و لأبي و هو الكلام في عرضنا أختي تقدم لها شخص فقبلت لتبتعد عنهم و تتركني وحيدة لتطلب مني أمي الذهاب الى بيوت الدعارة فكرت كثيرا بفعل ذلك لكنني لم أستطع تشجعت و سألتها لماذا فقالت ما أنتما سوى خادمتين تحت أرجل أخوتكم اعملي خارجا و أحضري لهم النقود و أيضا في البيت لأنك خلقت لتعبديهم حتى أقاربنا لما يرونهم يعاملوننا هكذا و يتحدثون في عرضنا أصبحوا يريداننا خدما في ديارهم و نسوا مستوانا كنت أعمل لكنني توقفت لأنني تعبت من الكلام في عرضي و تأليف القصص لكنهم رغم ذلك لم يتوقفوا كلما تقدم لي شخص يقولون في ما لا يرضي الله و يشوهون صورتي تمنيت أن أتزوج و أن أجد شخصا يقدرني و يقبل بي بالرغم من أنني لا أملك غير الثياب التي ألبسها المهم أن أبتعد عنهم لأنني أرى حلين لا ثالث لهما الشارع و بيوت الدعارة أو الانتحار فأيهما أختار