![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
¨°o.O(«۩☼۩ « عبقات وقطوف رمضانية << اليوم 24 >> أم فاطمة 79 » ۩☼۩»)O.o°¨
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() ![]() -إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. -{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} . -{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} -{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} أما بعد: ![]() -والتي ستكون باذن الله سنة حسنة في منتدانا الغالي والبداية ستكون مع العناوين : ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() -الخلاصة ![]() ![]() ![]() ![]() -وأشار الى أن صاحبه أريد به الخير فقال: ![]() -ونبه عليه الصلاة والسلام الى التدرج في طلب العلم فقال: ![]() -وبين عليه الصلاة والسلام بغض الله لمن أقبل على علوم الدنيا ولم يجعل له نصيبا من علوم الآخرة بقوله: ![]() -وأوصى رسول الله عليه الصلاة والسلام بطلبة العلم خيرا فقال: ![]() -وبين صلى الله عليه وسلم فضل السعي في طلب العلم فقال: ![]() ![]() -وبين فضل من سار في طريق العلم: ![]() ![]() -من كتاب (صحيح الجامع) لفضيلة الشيخ العلامةالمحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله ![]() - وهذه كلمة للشيخ عبد العزيز بن باز في فضل العلم وشرف أهله: _-فضل العلم وشرف أهله: -الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله ، وعلى آله وأصحابه ، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.. أما بعد : - لقد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على فضل العلم والتفقه في الدين ، وما يترتب على ذلك من الخير العظيم والأجر الجزيل ، والذكر الجميل ، والعاقبة الحميدة لمن أصلح الله نيته ، ومن عليه بالتوفيق. -والنصوص في هذا كثيرة معلومة ، ويكفي في شرف العلم وأهله أن الله عز وجل استشهدهم على وحدانيته ، وأخبر أنهم هم الذين يخشونه على الحقيقة والكمال. قال تعالى : شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[1] فاستشهد الملائكة وأولي العلم على وحدانيته سبحانه ، وهم العلماء بالله ، العلماء بدينه ، الذين يخشونه سبحانه ويراقبونه ، ويقفون عند حدوده ، كما قال الله عز وجل : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ[2] -ومعلوم أن كل مسلم يخشى الله ، وكل مؤمن يخشى الله ، ولكن الخشية الكاملة إنما هي لأهل العلم ، وعلى رأسهم الرسل عليهم الصلاة والسلام ، ثم من يليهم من العلماء على طبقاتهم. -فالعلماء هم ورثة الأنبياء ، فالخشية لله حق ، والخشية الكاملة إنما هي من أهل العلم بالله والبصيرة به ، وبأسمائه ، وصفاته ، وعظيم حقه سبحانه وتعالى ، وأرفع الناس في ذلك هم الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلام ، ثم يليهم أهل العلم على اختلاف طبقاتهم في علمهم بالله ودينه. والجدير بالعالم أينما كان ، وبطالب العلم ، أن يعنى بهذا الأمر ، وأن يخشى الله ، وأن يراقبه في كل أموره ، في طلبه للعلم ، وفي عمله بالعلم ، وفي نشره للعلم ، وفي كل ما يلزمه من حق الله ، وحق عباده. -وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في الصحيحين في حديث معاوية رضي الله عنه ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : ((من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)) وهذا الحديث العظيم له شواهد أخرى ، عن عدة من الصحابة رضي الله عنهم ، وهو يدل على أن من علامات الخير ودلائل السعادة ، أن يفقه العبد في دين الله ، وكل طالب مخلص في أي جامعة أو معهد علمي أو غيرهما ، إنما يريد هذا الفقه ويطلبه ، وينشده ، فنسأل الله لهم في ذلك التوفيق والهداية وبلوغ الغاية. -ومن أعرض عن الفقه في الدين فذلك من العلامات على أن الله ما أراد به الخير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله. -يقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان عن أبي موسى رضي الله عنه :(إن مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا فكانت منها طائفة طيبة قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا منها وسقوا وزرعوا وأصاب طائفة منها أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه بما بعثني الله به فعلِم وعلّم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) -فالعلماء الذين وفقوا لحمل هذا العلم طبقتان : إحداهما حصّلت العلم ووفقت للعمل به والتفقه فيه ، واستنبطت منه الأحكام ، فصاروا حفاظا وفقهاء ، نقلوا العلم وعلموه الناس وفقهوهم فيه ، وبصروهم ونفعوهم ، فهم ما بين معلم ومقرئ ، وما بين داعٍ إلى الله عز وجل ، ومدرس للعلم ... إلى غير ذلك من وجوه التعليم والتفقيه. -أما الطبقة الثانية فهم الذين حفظوه ونقلوه لمن فجّر ينابيعه ، واستنبط منه الأحكام ، فصار للطائفتين الأجر العظيم ، والثواب الجزيل ، والنفع العميم للأمة. وأما أكثر الخلق فهم كالقيعان التي لا تمسك ماء ، ولا تنبت كلأ لإعراضهم وغفلتهم وعدم عنايتهم بالعلم. -فالعلماء وطلبة العلم في دور العلم الشرعي على خير عظيم ، وعلى طريق بحمد الله مستقيم ، لمن وفقه الله لإخلاص النية ، والصدق في الطلب. وهنيئا لطلبة العلم الشرعي أن يتفقهوا في دين الله ، وأن يتبصروا فيما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الهدى والعلم ، وأن ينافسوا في ذلك ، وأن يصبروا على ما في ذلك من التعب والمشقة ، فإن العلم لا ينال براحة الجسم ، بل لا بد من الجد والصبر والتعب ، وهذا الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في أبواب المواقيت من كتاب الصلاة لما ساق عدة أسانيد ذكر فها عن يحيى بن أبي كثير رحمه الله أنه قال : (لا ينال العلم براحة الجسم) ، ومقصوده رحمه الله من هذا التنبيه على أن تحصيل العلم والتفقه في الدين يحتاج إلى صبر ومثابرة ، وعناية وحفظ للوقت ، مع الإخلاص لله ، وإرادة وجهه سبحانه وتعالى. والدور العلمية التي يدرس فيها العلم الشرعي ، وهكذا المساجد التي تقام فيها الحلقات العلمية الشرعية ، شأنها عظيم ، وفائدتها كبيرة ، لأنها مهيأة لنفع الناس وحل مشاكلهم. فالمتخرجون فيها يرجى لهم الخير العظيم ، والفائدة الكبيرة ، والنفع العام ، فلا ينبغي لمن منّ الله عليه بالعلم أن ينزوي عن نفع الناس وتفقيههم وتذكيرهم بالله ، وبحقه وحق عباده ، سواء كان ذلك من طريق التدريس أو القضاء أو الوعظ والتذكير ، أو المذاكرة بين الزملاء والإخوان في المجالس العامة والخاصة ، كما ينبغي لأهل العلم أن يشاركوا في نشر العلم عن طريق وسائل الإعلام ، لعظم الفائدة في ذلك ، ووصول العلم إلى ما شاء الله من أنحاء الأرض. ومعلوم ما في ذلك من الخير العظيم ، والنفع العام للمسلمين ، وشدة الحاجة إلى ذلك في هذا العصر ، بل في كل عصر ، ولكن في هذا العصر أشد لقلة العلم ، وكثرة دعاة الباطل. -فالواجب على من رزق العلم ، أن يتحمل المشقة في نفع الناس به : قضاءً وتدريسا ، ودعوة إلى الله عز وجل ، وفي غير هذا من شئون المسلمين ، حتى تحصل الفائدة الكبيرة ، والثمرة العظيمة من هذا الطلب. -وطالب العلم يطلب العلم لينفع نفسه ، ويخلصها من الجهالة ويتقرب إلى ربه عز وجل بما يرضيه ، على بصيرة وحسن دراية ، ولينفع الناس أيضا ، ويخرجهم من الظلمات إلى النور ، ويقضي بينهم في مشاكلهم ، ويصلح بينهم ، ويعلم جاهلهم ، ويرشد ضالهم ، ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر إلى غير ذلك. فطالب العلم تدخل مهمته في أشياء كثيرة ، ولا تنحصر في أبواب معدودة ، ولا سيما القاضي. فإن القاضي إن وفقه الله وصبر تدخل وظيفته في أشياء كثيرة ، فهو مع العلم محسوب ، ومع القضاة محسوب ، ومع المدرسين محسوب ، ومع أهل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر محسوب ، ومع الدعاة إلى الله عز وجل ، ومع المصلحين ، إلى غير ذلك من شئون المسلمين. -فينبغي له أن يهيئ نفسه لذلك ، ويوطنها على تحمل الشدائد ، في سبيل الله ، وأن تكون همته عالية ، كما كان سلفنا الصالح وأئمتنا رحمهم الله جميعا ينفعون الناس بكل ما يستطيعون. وإن وصيتي لأهل العلم وطلبته ، ولكل مسلم ومسلمة ، أن يصبروا في هذا الأمر ، وأن يواصلوا الجهود في سبيل الحق ، وأن يحفظوا الوقت ، وأن يكثروا من المذاكرة بينهم فيما قد يشكل على بعضهم ، حتى يتوافر لديهم من المعلومات ما يحصل به الخير لهم ، وللمسلمين إن شاء الله ، مع الحرص على إصلاح النية والإخلاص في كل ما يتقرب به العبد إلى ربه ، وفي كل ما ينفع الناس. ومن الأمور التي تنفع الناس ، وتحل بها المشاكل ، وينتشر بها العدل توجه أهل العلم والبصيرة والخشية لله سبحانه للقضاء بين الناس وتعليمهم. -ومعلوم أن القضاء مما يعظم الله به الأجور ، ويرفع به الدرجات ، لمن أصلح الله نيته ، ومنحه العلم النافع ، وقصد به الخير للمسلمين. وهو وإن كان خطيرا وإن كان سلفنا الصالح يهابونه ، ويخافونه ، ولكن الأحوال تختلف ، والزمان يتفاوت ، والناس اليوم في أشد الضرورة إلى العالم الذي يقضي بين الناس على بصيرة ، ويخاف الله ويراقبه في حل مشاكلهم. فلا ينبغي لمن أهَّله الله للقضاء بين الناس ، ومنحه العلم والبصيرة ، واشتدت إليه الحاجة أن يمتنع عن قبول القضاء ، بل يجب عليه أن يقبله وأن يوطن نفسه على العمل بعلمه ، وأن ينفذ ما أريد منه ، وأن ينفع الناس بعلمه ، ويسأل ربه التوفيق والإعانة فإن عجز بعد ذلك ، ورأى من نفسه أنه لا يستطيع ، أمكنه بعد ذلك أن يعتذر وأن يستقيل. أما من أول وهلة فلا ينبغي له ذلك ، وهذا باب لا ينبغي لأهل العلم والإيمان والقدرة على نفع الناس أن يفتحوه ، بل ينبغي لأهل العلم أن تكون عندهم الهمة العالية والقصد الصالح ، والرغبة في نفع المسلمين ، وحل المشاكل التي تعترض لهم ، حتى لا يتولى ذلك الجهلة. فإنه إذا ذهب أهل العلم تولى الجهلة ولا شك... إما هذا ، وإما هذا ، فلا بد للناس من قضاة يحلون مشاكلهم ، ويحكمون بينهم بالحق ، فإن تولى ذلك الأخيار وإلا تولاه غيرهم. فالواجب على أهل العلم ، وعلى كل من يخشى الله أن يقدر هذا الوضع ، وأن يحتسب الأجر عند الله ، وأن يصبر ويتحمل ويرجو ما عند الله عز وجل من المثوبة ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور الرجال ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)) خرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما. -وبهذا يعلم أهل العلم والإيمان عظم الخطر ، وسوء العاقبة ، إذا فقد علماء الحق ، أو تركوا الميدان لغيرهم. -ولا يخفى أن العالم سواء كان قاضيا أو غيره إذا اجتهد فأصاب ، فله أجران ، وإن اجتهد فأخطأ فله أجر واحد ، كما صح بذلك الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا خطر عليه مع الصدق والإخلاص والتحري للحق ، وإنما الخوف والخطر العظيم على من يتهجم على القضاء أو الفتوى بالجهل ، أو يقضي بالجور ، كما في حديث بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((القضاة ثلاثة قاضيان في النار وقاض في الجنة فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق وقضى به ورجل عرف الحق فجار فهو في النار ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار)) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وصححه الحاكم. - أما من يتحرى الحق ، ويجتهد في العمل به ، ويتحرى النفع للمسلمين فهو بين أمرين ، بين أجر وأجرين كما تقدم بذلك الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم إني أوصي جميع إخواني المسلمين عامة ، وأهل العلم وطلبته بصفة خاصة ، ونفسي بتقوى الله عز وجل في كل الأمور ، والعمل بالعلم بأداء فرائض الله ، والبعد عن محارمه ، لأن طالب العلم قدوة لغيره فيما يأتي ويذر في جميع الأحوال في حال القضاء وغير القضاء ، في طريقه وفي بيته ، وفي اجتماعه بالناس وفي سيارته ، وفي طائرته وفي جميع الأحوال. فهو قدوة في الخير ، عليه أن يراقب الله ويعمل بما علَّمهُ سبحانه ، ويدعو الناس إلى الخير بقوله وعمله جميعا ، حتى يتميز بين الناس ويعرف بعلمه وفضله ، وهديه الصالح ، وسيره على المنهج النبوي الذي سار عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ، رضي الله عنهم ، مع العناية بالتواضع ، وعدم التكبر. -فالعالم وغيره على خطر عظيم ، تارة من جهة الرياء ، وتارة من جهة الكبر ، وتارة من جهات أخرى ، ومقاصد متعددة ، فعليه أن يتقي الله ، ويخلص له العمل ، ويراقب الله سبحانه وتعالى في جميع شئونه ، ويتواضع لعباد الله ، ولا يتكبر عليهم بما أعطاه الله من العلم وحرمه كثيرا من الناس ، فليشكر الله ومن شكر الله التواضع ، وعدم التكبر ، ومن شكر الله نشر العلم في المساجد وفي غير المساجد. -فالقاضي يخطب الناس إذا احتيج إليه ، ويدرس طلبة العلم ، ويدعو إلى الله ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ويجتهد في إصلاح أحوال المسلمين ، ويتصل بولاة الأمور ويرفع إليهم ما يرى أنه من نصحهم ، فيكون دائما في مصالح المسلمين ، وفي كل ما ينفعهم ، وفي كل ما يبرئ ذمته ، ويرفع شأن الإسلام وأهله. - وأيضا أوصي إخواني جميعا وعلى رأسهم أهل العلم وطلبته بالقرآن الكريم ، فإنه أعظم كتاب ، وأشرف كتاب ، وقد حوى خير العلوم كلها وأنفعها كما لا يخفى ، وهو أعظم عون بعد الله عز وجل على الفقه في الدين ، والتبصر فيه ، والخشية لله عز وجل ، وهو المعين في التأسي بالأخيار ، فأوصي الجميع ونفسي بهذا الكتاب العظيم ، تدبرا وتعقلا وإكثارا من تلاوته ليلا ونهارا ، والرجوع إليه في كل شيء ، ومراجعة كلام أهل التفسير فيما أشكل ، فهو خير معين على فهم كتاب الله جل وعلا ، لأن هذا الكتاب هو خير كتاب ، وأفضل كتاب وأصدق كتاب ، يقول الله سبحانه : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ[3] ويقول عز وجل : وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[4] ويقول جل وعلا : قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ[5] ويقول سبحانه: مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ[6] -فجدير بالمؤمنين والمؤمنات عامة ، وبأهل العلم خاصة أن يولوه العناية العظيمة ، وأن يعضوا عليه بالنواجذ ، وأن يجتهدوا في تدبره وتعقله والعمل به ، ومراجعة كلام أهل العلم فيما أشكل ، كما قال الله سبحانه وتعالى : كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ)[7] وقال سبحانه : أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)[8] ثم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والعناية بها وحفظ ما تيسر منها ، مع إكثار المذاكرة فيها ، ولا سيما ما يتعلق بالعقيدة ، وما يجب على المكلف فعله ، وما يتعلق بعمل الإنسان الخاص به ، فإنه به ألصق ، وعنايته أوجب ، وقد قال الله سبحانه وتعالى : قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)[9] ولا سبيل إلى اتباعه صلى الله عليه وسلم على الكمال إلا بدراسة سنته ، والعناية بها مع العناية بكتاب الله عز وجل. -وأوصي أهل العلم وطلبته بالعناية بكتب الحديث والإكثار من قراءتها وتدريسها والمذاكرة فيها ، وأهمها الصحيحان ، ثم بقية الكتب الستة ، مع [موطأ الإمام مالك] ، و[مسند الإمام أحمد] ، و[سنن الدارمي] وغيرهما من كتب الحديث المعروفة ، ضاعف الله الأجر لمؤلفيها ، وجزاهم عن المسلمين خير الجزاء. -ثم مؤلفات أهل العلم المعروفين بحسن العقيدة ، وسعة العلم بالأدلة الشرعية ، ومنهم شيخ الإسلام ابن تيمية ، وتلميذاه : العلامة ابن القيم ، والحافظ ابن كثير رحمة الله عليهم جميعا. وقد برزوا في ذلك ، ونشروا بين المسلمين العلم الكثير ، وبينوا للناس عقيدة أهل السنة والجماعة بأدلتها من الكتاب والسنة. ومن أهم كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : [منهاج السنة] ، و[مجموع الفتاوى] ، و[مطابقة صريح المعقول لصحيح المنقول] ، و[الجواب الصحيح في الرد على من بدل دين المسيح] ، وغيرها من الكتب المفيدة النافعة والمشتملة على بيان العقيدة الصحيحة والأحكام والرد على خصوم الإسلام. ومن أفضل كتب ابن القيم رحمه الله : [الطرق الحكمية] ، و[أعلام الموقعين] ، و[زاد المعاد] ، فهذه الكتب لها شأن عظيم ، ولا سيما في حق القضاة والمفتين. وهكذا فتاوى أئمة الدعوة : المسماة [الدرر السنية] ، فقد جمعت رسائل كثيرة وأجوبة مفيدة لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ، وتلاميذه وأتباعه رحمهم الله جميعا ، وهكذا فتاوى شيخنا العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله ، فقد اشتملت على علم عظيم ، وفوائد جمة. -فأوصي بهذه الكتب بعد كتاب الله عز وجل ، وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، لما فيها من العلم العظيم ، والعون على كل خير. - وهكذا ما أشبهها من الكتب المفيدة النافعة التي تعتني بالدليل مثل [المغني] ، و[شرح المهذب] ، و[المحلى] وغيرها من الكتب التي تعني بالدليل ونقل أقوال أهل العلم ، فهي من أهم الكتب لأهل العلم وطلبته من القضاة وغيرهم. -وأسأل الله بأسمائه الحسنى ، وصفاته العلى أن يوفقنا وجميع المسلمين للعلم النافع ، والعمل الصالح ، وأن يمنحنا جميعا النية الخالصة ، والصبر والفقه في الدين ، والفوز بالعاقبة الحميدة في الدنيا والآخرة ، إنه تعالى جواد كريم ، كما أسأله سبحانه وتعالى أن يوفق ولاة أمرنا وجميع ولاة أمر المسلمين ، ويصلح بطانتهم ، وأن يعينهم على كل خير ، وأن ينصر بهم الحق ، ويخذل بهم الباطل ، وأن يعينهم على تحكيم كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل شيء ، وأن يعيذنا وإياهم وسائر المسلمين من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، إنه سميع قريب ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. [1] - سورة آل عمران الآية 18. [2] - سورة فاطر الآية 28. [3] - سورة الإسراء الآية 9. [4] - سورة النحل الآية 89. [5] - سورة فصلت الآية 44. [6] - سورة الأنعام الآية 38. [7] - سورة ص الآية 29. [8] - سورة محمد الآية 25. [9] - سورة آل عمران الآية 31. يتبع...
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-07-11 في 19:54.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() 1- » شهر رمضان معلق بين السماء واﻷرض ، وﻻيرفع إلى الله ، إﻻ بزكاة الفطر » . (ضعيف) برقم (43) . 2- » صوموا تصحوا « . (ضعيف) (459) . 3- عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : « كان ﻻيمس من وجهي شيئاً وأنا صائمة. (منكر) برقم (958) . 4 - » من أدرك رمضان ، وعليه من رمضان شيء لم يقضه ، لم يتقبل منه ، ومن صام تطوعا وعليه من رمضان شيء لم يقضه ، فإنه ﻻ يتقبل منه حتى يصومه. (ضعيف) برقم (838) . 5- » كان يحب أن يفطر على ثﻼث تمرات ، أو شيء لم تصبه النار » . (ضعيف) برقم (996) . 6- » أول شهر رمضان رحمة ، وأوسطه مغفرة ، و آخره عتق من النار » (منكر) برقم (1569) . 7- » إن الله تصدق بإفطار الصيام على مرضى أمتي ومسافريهم ، أفيحب أحدكم أن يتصدق على أحد بصدقة ثم يظلُ يردها عليه » . (ضعيف) برقم (2196) . 8- » إذا جهل على أحدكم وهو صائم فليقل : أعوذ بالله منك إني صائم » . (ضعيف جدا) برقم (2542) . 9- » صائم رمضان في السفر كالمفطر في الحضر » . (منكر) برقم (498) . 10- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : « سئل رسول الله ﷺ عن الصوم في السفر ؟ فقال من أفطر فرخصة ، ومن صام فالصوم أفضل » . (ضعيف شاذ) برقم (932) . 11- » إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ، نظر الله عز وجل إلى خلقه ، وإذا نظر الله عز وجل إلى عبده ، لم يعذبه أبدا ، ولله عز وجل في كل ليلة ألف ألف عتيق من النار » . (موضوع) برقم (299) . 12- » إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ؛ فتحت أبواب السماء ؛ فﻼ يغلق منها باب حتى يكون آخر ليلة من رمضان ، فليس من عبد مؤمن يصلي ليلة ؛ إﻻ كتب الله له ألفا وخمس مئة حسنة بكل سجدة ، ويبنى له بيت في الجنة من ياقوتة حمراء ، لها ستون ألف باب [لكل باب] منها قصر من ذهب موشح بياقوتة حمراء ، فإذا صام أول يوم من رمضان ؛ غفر له ما تقدم إلى مثل ذلك اليوم من شهر رمضان ، ويستغفر له كل يوم سبعون ألف ملك من صﻼة الغداة إلى أن توارى بالحجاب ، وكان له بكل سجدة يسجدها في شهر رمضان بليل أو نهار شجرة يسير الراكب في ظلها خمس مئة عام » . (موضوع) برقم (5469) . 13- » إذا كان أول ليلة من شهر رمضان ؛ نظر الله إلى خلقه ، وإذا نظر الله إلى عبد ؛ لم يعذبه أبدا ، ولله في كل يوم ألف ألف عتيق من النار ، فإذا كانت ليلة تسع وعشرين ؛ أعتق الله فيها مثل جميع ما أعتق في الشهر كله ، فإذا كانت ليلة الفطر ؛ ارتجت المﻼئكة ، وتجلى الجبار بنوره [مع أنه ﻻ يصفه الواصفون] ؛ فيقول للملائكة - وهم في عيدهم من الغد - : يا معشرالملائكة - يوحي إليهم - ! ما جزاء اﻷجير إذا أوفى عمله ؟ فتقول الملائكة : يوفى أجره ، فيقول الله تعالى : أشهدكم أني قد غفرت لهم » . (موضوع) برقم (5468) . 14- » ﻻيصوم صاحب البيت إﻻ بإذن الضيف » . (منكر) برقم (5755) . 15- » إذا أطاق الغلام صوم ثلاثة أيام وجب عليه صوم رمضان » . (منكر) برقم (6345) . 16- » خيرةُ الله من الشهور شهر رجب ، وهو شهر الله ، من عظم شهر رجب ؛ عظم أمر الله ، ومن عظم أمر الله ؛ أدخله الله جنات النعيم ، وأوجب رضوانه اﻷكبر ، وشعبان شهري ، فمن عظم شعبان ، فقد عظم أمري ، ومن عظم أمري ، كنت له فرطا وذخرا يوم القيامة ، وشهر رمضان شهر أمتي ، فمن عظم شهر رمضان وعظم حرمته ، ولم ينتهكه ، وصام نهاره ، وقام ليله ، وحفظ جوارحه ، خرج من رمضان وليس عليه ذنب يطلبه الله به » . (موضوع) برقم (6188) . 17- » انبسطوا في النفقة في شهر رمضان ، فإن النفقة فيه كالنفقة في سبيل الله » . (منكر) برقم (6599) . 18- » ﻻ تقولو - رمضان - فإن رمضان : اسم من أسماء الله تعالى ولكن قولوا شهر رمضان » . (باطل) برقم (6768) . 19- » من أصابه جهد في رمضان فلم يفطر ، فمات ؛ دخل النار » . (منكر) برقم (6920) . 20- » ﻻيزال صيام العبد معلقاً بين السماء واﻷرض حتى تؤدى زكاة الفطر » (منكر) برقم (6827) . 21- » إذا أفطر أحدكم ، فليفطر على تمر ، [فإنه بركة] فإن لم يجد تمرا ، فليفطر على الماء ، فإنه طهور » . (ضعيف) برقم (6383) . 22- » إذا دخل أحدكم على أخيه فأراد أن يفطر فليفطر إﻻ أن يكون صومه ذلك رمضان ، أو قضاء رمضان ، أونذراً « . (ضعيف) برقم (2560) . 23- » إذا سلمت الجمعة سلمت اﻷيام ، وإذا سلم رمضان سلمت السنة » . (موضوع) برقم (2565) . 24- » إن لكل شيء بابا ، وإن باب العبادة الصيام » . (ضعيف) برقم (2720) . 25- » استعينوا بطعام السحر على صيام النهار ، وبالقيلولة على قيام الليل » (ضعيف) برقم (2758) . 26- » الصيام جُنة ما لم يخرقه بكذبة أو بغيبة » . (ضعيف جدا) برقم .(1440-2642) 27- » كان إذا دخل شهر رمضان شد مئزره ، ثم لم يأت فراشه حتى ينسلخ » . (ضعيف) برقم (2346) . 28- » الصائم في عبادة ما لم يغتب» . (منكر) برقم (1829) . 29- » من أدرك رمضان بمكة فصام و قام منه ما تيسر له ، كتب الله له مائة ألف شهر رمضان فيما سواها ، وكتب الله له بكل يوم عتق رقبة ، وكل ليلة عتق رقبة ، وكل يوم حمﻼن فرس في سبيل الله ، و في كل يوم حسنة ، وفي كل ليلة حسنة » (ضعيف) برقم (838) . 30- » ياأيها الناس قد أظلكم شهر عظيم ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر ، جعل الله صيامه فريضة ، وقيام ليله تطوعا ، ومن تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ، ومن أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ، و هو شهر الصبر و الصبر ثوابه الجنة ، وشهر المواساة ، وشهر يزاد فيه رزق المؤمن ، ومن فطر فيه صائما كان مغفرة لذنوبه ، و عتق رقبته من النار ، وكان له مثل أجره من غير أن ينتقص من أجره شيء قالوا : يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم ، قال : يعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن ، أو تمرة ، أو شربة من ماء ، ومن أشبع صائما -منتقاة من كتاب سلسلة الاحاديث الضعيفة والموضوعة للعلامة الشيخ الألباني - رحمه الله - ![]() ![]() ![]() الصّيــام .. الحكم: فرضٌ بإجماع المسلمين بدلالة الكتاب والسنة عليه. الدليل:*من كتاب الله قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ " أي (فُرِضَ) .. ومن السّنة المطهّرة: قوله عليه السلام :إذا رَأَيْتمُوه فَصُومُوا " والأمر للوجوب .. ** فصيامه واجب بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين إجماعا قطعيا لم يختلف فيه اثنان لا سنيهم ولا بدعيّهم .. -المسألة الثانية: من أنكر وجوب الصيام في رمضان إذا كان عائشا بين المسلمين .. حكمه: يكفر لأنه أنكر معلوما بالضرورة من دين الإسلام . أما من تركه تهاونا فقد اختلف العلماء في كفره والصحيح أنه لا يكفر . ......... - المسألة الثالثة: تقدُّم رمضان بصيام يومٍ أو يومين .. الحكم: النّهي.. -والدليل:عَنْ أبي هُريرة رضي الله عَنْهُ قال: قَال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا تَقَدَّمُوا رَمَضَان بِصَومْ يوم أوْ يَوْمَين، إِلا رَجلاً كانَ يَصُومُ صَوماً فَلْيَصُمْهُ". متفق عليه ...... وقد اختلف العلماء في المراد من هذا النهي ؛ منهم من قال :إنه للتحريم واحتجّ بأنَّ الأصل في النهي التحريم إلا بدليل .. ومن قال أنه للكراهة فكان دليلهم : أنّ الرسول استثنى في الحديث حيث قال: " إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه" ولو كان للتحريم ماجاز أن يصام حتى في العادة . الحكمة من النهي: قيل: إن العلة لئلا يفعله الإنسان من باب الاحتياط فيكون ذلك تنطعا من باب الاحتياط.. وقيل: لئلا يظن الظان أن هذا الصوم من رمضان فيكون قدحا في الحكم الشرعي .. توضيح: إذا بقي يومان فأمسِك إلا إذا كنت تصوم صوما فصمه مثل لو كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر وصام (29،28،27) فهذا لا بأس به ، أو كان يصوم يوم الإثنين عادة فصادف يوم الإثنين التاسع والعشرين لابأس أو كان بقي عليه من رمضان الماضي أيام فأكملها قبل رمضان بيوم أو يومين فلا بأس لأنّ صومه حينئذ يكون واجبا .. - المسألة الرابعة: صيام يوم الشك (وهو اليوم الذي يشك فيه ولايُدرى أمِن رمضان هو أم من شعبان؟) وهو يوم الثلاثين من شعبان إذا حال دون رؤية الهلال حائل أو غيم أو قتر أو جبال شاهقة .. -حكم صومه: حرام .. -الدليل:عن عمار بن ياسر قال: من صام اليوم الذي يُشك فيه فقد عصى أبا القاسم" ذكره البخاري تعليقا ووصله الخمسة وصححه ابن خزيمة وابن حِبّان .. -وحزْمُ ابن عمار بأنه معصية يدل على حرمة صوم هذا اليوم والأصل أنّ ما أطلق عليه المعصية فهو حرام وهذا هو القول الراجح لا سيما وأنه مؤيد بحديث " لا تقدّموا رمضان بصوم يومٍ أو يومين" . - المسألة الخامسة: من المعلوم أنّ صيام رمضان لا يجب قبل رؤية الهلال فإن رؤي الهلال بعد الغروب وجب الصيام وإن لم يُرَ بسبب حائل كغيم أو قتر أو جبال شاهقة فما العمل؟ -الإجابة: " التضييق" ويكون على الشهر القادم وهو رمضان فنكمل شعبان ثلاثين ونجعل النقص على رمضان .. -الدليل:عن ابن عمر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" إذا رَأَيْتمُوه فَصُومُوا، وَإذا رَأَيْتُمُوه فَأفْطِروُا، فَإنْ غُمَّ عَليْكم فاقْدُرُوا لَهُ". ولمسلم: " فإن أغمي عليكم فاقدروا له ثلاثين" وللبخاري: " فأكملوا العدة له ثلاثين" وله في حديث أبي هريرة رضي الله عنه : " فأكملوا عدة شعبان ثلاثين" أخرجه البخاري 1909 .. -الخلاصة: في شعبان إذا رأيت الهلال فصم، وإذا غمّ عليك فلا تصم بل أكمل عدة الشهر ثلاثين.. في شوال إذا رأيت الهلال فأفطر وإذا غم عليك فأكمل العدة ثلاثين فالأمر –ولله الحمد- واضح حتى لا يقع الناس في شك وحيرة .. - المسألة السادسة: -إذا رأى الإنسان هلال رمضان وغيره لم يره .. فإنه يصوم وإن كان في شوال فهناك قولان: 1.أنه لا يفطر؛ لأن شوال لا يثبت دخوله إلا بشهادة رجلين .. ودليلهم:قول رسول الله : الصوم يوم يصوم الناس والفطر يوم يفطر الناس والأضحى يوم يضحى الناس" .. 2.أنه لا يفطر؛ لأنه رآه . ودليلهم:قول رسول الله " إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا" -ولكنه يفطر سِرّا لئلا يجاهر بمخالفة الجماعة -المسألة السابعة: إذا رؤي الهلال في بلد واحد .. هناك أقوال متعددة لأهل العلم: 1 -إذا ثبتت رؤيته في مكان ثبت ذلك في حق جميع الناس في أي مكان كانوا وهذا هو المشهور من مذهب الإمام أحمد –رحمه الله- وكثير من أهل العلم .. 2 - إذا ثبتت رؤيته في مكان لزمهم حكم تلك الرؤية من فطر أو صوم ولزم من يشاركهم في مطالع الهلال دون من يشاركهم وهذا مايراه شيخ الإسلام ويوافقه الشيخ العثيمين .. ودليله:أن رسول الله قال: " إذا رأيتموه" كقوله :" إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم " فهل أنتم تقولون: إذا غربت الشمس عند قوم جاز للآخرين أن يفطروا لو كانت الشمس بم تغب ؟ لا .. وهذا ما يراه الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله تعالى- أيضا .. وهناك قولٌ ثالث قوي: وهو إذا كانوا تحت إمرة واحدة يلزم الصوم أو الفطر لحديث: الصوم يوم يصوم الناس والفطر يوم يفطر الناس " .. -المسألة الثامنة: تبييت النيّة في الصوم قبل الفجر( لصيام الفرض) . الحكم: الوجوب .. الدليل: قوله تعالى: " وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْل" البقرة187 .. - ولابد أن تكون النيّة قبل طلوع الفجر: -عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له" رواه الخمسة ومال الترمذي والنسائي إلى ترجيح وقفه، وصححه مرفوعا ابن خزيمة وابن حبان .. وللدارقطني: " لا صيام لم لم يفرضه قبل الليل" .. -وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .. - المسألة التاسعة: إنشاء نية صيام النفل المطلق من النهار .. الحكم: الجواز مالم يكن النفل معيّناً .. فإن كان النفل معينا كصيام الأيام البيض والأيام المعينة هذه لا تصح النية إلا قبل طلوع الفجر ولا بد أن يصومها الإنسان من أولها فكل معين لا بد أن ينويه قبل الفجر، وأما النفل المطلق فلا بأس مع وجود خلاف في ذلك .. - المسألة العاشرة: قطع صوم النّفل .. -حكمه: جائز *لكن لا ينبغي إلا لسبب حاجة أو مصلحة .. الدليل: عن عائشة رضي الله عنها قالت : "دخل علّي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقال: هل عندكم شيء؟ قلنا: لا . قال: فإني صائم ثم أتانا يوما آخر فقلنا : أهدي إلينا حيس، فقال : أرينيه، فلقد أصبحت صائما فأكل .. رواه مسلم وهنا لفتة: " حيث يقاس ذلك على جميع النوافل أي أن كل النوافل يجوز للإنسان أن يقطعها لكن بسبب حاجة أو مصلحة إلا الحج والعمرة وقال بعض العلماء: وإلا الجهاد فإنك إن شرعت فيه فلايجوز لك قطعه لكن الصحيح أنه كغيره من النوافل مالم يلق العدو زحفا فحينئذ لا يجوز الفرار والحج والعمرة لا يجوز قطعهما إلا لضرورة إما حصر أو شرط يشترطه الإنسان عند إحرامه .. -المسألة الحادية عشر : -المسألة الثانية عشرة:تعجيل الفطر إذا تحقق غروب الشمس .. حكمه: مستحب .. الدليل: عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال الناس بخير ما عجّلوا الفطر " متفق عليه .. -وحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي قال: قال الله عز وجل: " أحبُّ عبادي إليّ أعجلهم فطرا" -ففي تعجيل الفطر يكون الإنسان مصاحبا للخير مقترنا به وتأخير الفطور سبب لحصول الشر .. السَّحور ( وهو الأكلُ والشّرب في السَّحر أي: في آخر الليل ) . - حكمه : مستحب . -الدّليل : عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم: " تسحّروا فإنّ في السّّحورِ بركــة" متّفقٌ عليه .. (جمهورُ أهل العلم على أنَّ الأمرَ هنا للاستحباب ) . ومن بركة السّحور: 1- امتثالُ أمر النّبي لقوله: " تسحّروا " وكلّ شيء فيه امتثال أمر النّبي بل أمر الله ورسوله فإنّه بركة وخير . 2- فيه حفظ لقوّة النّفس وقوّة البدن بنيلهما حظّهما من الأكلِ والشّرب ؛ لتستريحَ النّفس ، وينمو البدن ، وتبقى قوّته . 3- فيه عوناً على طاعة الله ؛ لأنّك تأكله ؛ لتستعين به على الصّيام ، وهذا لا شكّ أنّه بركـة . 4- فيه فصلٌ بيننا وبين صيام أهل الكتاب ؛ فكلّ شيء يميّز المسلم من الكافر سواء في الّلباس أو في الحليّ أو في أيّ شيء ؛ فإنّه خيرٌ وبركـة ؛ لأنّه لا خيرَ في موافقة المشركين أبداً واليهود والنّصارى . - المسألة الثالثة عشرة: - المسألة الخامسة عشرة:الفطر على تمر أو ماء عند تحقّق غروب الشّمس . حكمه: الاستحباب . الدّليل: " عن سلمان بن عامر الضِّبيّ -رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: إذا أفطر أحدكُم ، فليفطر على تمرٍ ، فإن لم يجد فليفطر على ماءٍ فإنّه طُهُورٌ ... -فائدة قيّمة تتعلق بهذه المسألة : والتّمر يشمل الرّطب والتّمر الجاف ، والرّطب مقدّم على التّمر إذا وجد كما دلّ فعلُ الرّسول ، فقد كان النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم يفطر على رطبٍ ، فإن لم يجد فعلى تمرٍ ، فإن لم يجد ، حسى حسواتٍ من مااء . -والماءُ طهور أي مطهّر للمعدة والأمعاء ممّا قد يكون فيها من الأذى ؛ فينظّفها ، ويطهّرها ممّا يكون من آثارِ الصّوم ، والرّائحة الكريهة ، ومالا نعلمه ممّا يكونُ داخلاً في قوله " فإنّه طهور" .. - المسألة الرابعة عشرة: * الوصال وهو ( وصلُ يومٍ بآخرَ في الصّيامِ ) .. -الحكم: النّهي وقد يكون للتّحريم أو للكراهة أو للإرشاد ؛ وأقربُ الأقوال للصّواب أنّه للكراهة على الأقل. -الدّليل: "عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن الوصال ، فقال رجلٌ من المسلمين ، فإنّك تواصلُ يا رسولَ الله ؟ قال: وأيّكم مثلي؟! إني أبيتُ يطعمني ربّي ويسقيني ، فلمّا أبوا أن ينتهوا عن الوصال ، واصل بهم يوماً ثمّ يوماً ثمّ رأوا الهلال فقال: لو تأخّر الهلال لزدتكم ؛ كالمنكّل لهم حينَ أبوا أن ينتهوا " متّفقٌ عليه .. الصّحابـة -رضوان اللّه عليهم- امتنعوا لا عصيانا لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم ... -بيانٌ وإيضاح :
-لا شكّ أنّ حكمة مشروعيّة الصّيام هو تركُ: الشّتم ، الغيبة ، الكذب ، وشهادة الزّور وغيرها من أعمال الزّور المحرّمة مثل الغش في البيع والشّراء ، هل تبطل الصّيام ؟ - جمهورُ أهل العلم على أنّها تحرُم ، ويزدادُ تحريمها حال الصّوم ، لكنّها لا تبطل الصّوم ، إنّما ربّما تكون آثامها مكافئة لأجور الصوم ، وحينئذ يبطل الصّوم من حيث الأجر ، لا من حيثِ الإجزاء . ودليلهم : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم " من لم يدع قول الزور، والعمل به ، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه " الخلاصة : -أنّ هذه الأشياء التي ذكرها الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم تنافي الحكمة الشّرعيّة من وجوب الصّوم ، لكن لا تبطل الصّوم ؛ لأنّ تحريمها ليس خاصاً به . -المسألة السادسة عشرة: - الحجامة للصّائم : -والحجامة : إخراج الدّم من البدن بطريقٍ معروف: بإحداثِ جرح مكان الحجامة وإخراجه -حكمها: -هناك خلاف بين أهل العلم: . - ولطول الكلام حول هذه المسألة ، فلعلّي أنقل لكم هذه الخلاصة لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللّه من كتابه شرح عمدة الأحكام للشيخ البسّام : - المسألة السابعة عشرة:- والعلماء متنازعون في الحجامة هل تفطر أو لا؟ -والأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : "أفطر الحاجم والمحجوم" كثيرة قد بينها الأئمة الحفاظ. -وقد كره غير واحد من الصحابة الحجامة للصائم، والقول بأنها تفطر مذهب أكثر فقهاء الحديث، وهؤلاء أخص الناس باتباع محمد صلى الله عليه وسلم. -والذين لم يروا إفطار المحجوم احتجوا بما ثبت في الصحيح من أن النبي صلى الله عليه وسلم :احتجم وهو صائم محرم. وأحمد وغيره طعنوا في هذه الزيادة وهي قوله : "وهو صائم" -وقالوا : الثابت أنه احتجم وهو محرِم، وبأنه بأي وجه أراد إخراج الدم فقد أفطر. وذوق الطعام يكره لغير حاجة، لكن لا يفطر. وأما للحاجة فلا يكره . " الاكتحال للصّائم" حكمه: جائز . -الدّليل: أن ليس هناك دليل صحيح قام على المنع ، فالممنوعات في الصّيام محفوظة بالكتاب والسّنة ، منها ما هو مجمع عليه كالأكل والشّرب والجماع ، ومنها ما فيه خلاف كالحجامة والاستقاء والانزال والإمذاء. -وقد جاء في الاكتحال حديث غير ثابت عن رسول الله : " أنّ النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم اكتحل في رمضان وهو صائم " وإسناده ضعيف ، فلا يستنبط منه الأحكام ، وإذا انهدم الأساس انهدم الفرع ،والبناء على ضعيف ضعيف .. وحديث الذي رواه أبو داود أنّ النّي قال في الأثمد:" ليتّقه الصّائم " -هذا حديث لو كان صحيحاً لكان على العين والرّأس ، لكنّه منكر ، والمنكر لا حجّة فيه. -فيبقى الأمر على الأصل ( الإباحة) مالم يثبت دليل يدلُّ على المنع .. -المسألة الثامنةعشرة: -فالشّيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله- يرى مايراهُ شيخُه شيخُ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-" من أكل أو شرب ناسياً وهو صائم " الحكم: لا إثم عليه ، ولا قضاء ولا كفّارة .. -الدّليل: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: " من نسي وهو صائم فأكل أو شرب ؛ فليتمّ صومه ، فإنّما أطعمه اللّه وسقاه " متّفق عليه - واالحكم: " من أفطر في رمضان ناسياً ؛ فلا قضاء عليه ولا كفّارة " . -الخلاصة : أنّ من أفطرَ ناسياً لوقتٍ ، أو بالحكم فلا قضاء عليه ولا كفّارة وصيامُه صحيح . -المسألة التّاسعة عشرة: " من أكل أو شرب ناسياً وهو صائم " الحكم: لا إثم عليه ، ولا قضاء ولا كفّارة .. -الدّليل:عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: " من نسي وهو صائم فأكل أو شرب ؛ فليتمّ صومه ، فإنّما أطعمه اللّه وسقاه " متّفق عليه .. - و الحكم: " من أفطر في رمضان ناسياً ؛ فلا قضاء عليه ولا كفّارة " . -الخلاصة : -أنّ من أفطرَ ناسياً لوقتٍ ، أو بالحكم فلا قضاء عليه ولا كفّارة وصيامُه صحيح . -بالنّسبة لمسألة الحجامة للصّائم : -وقد نقلتُ ملخّصا لكلام شيخ الإسلام أعلااه .. -ولعلّي أضع بين أيديكم هذا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() -مشروعية خروج المرأة للدعوة الى الله لكبار العلماء: -فتاوي الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله: ![]() -الجزء الاول : المرأة والدعوة الى الله :يتبع... |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخية و جعل هذا الموضوع القيم في ميزان حسناتك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() ![]() ![]() ![]() -الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله آل باز: ![]() -مولده: -ولد في ذي الحجة سنة 1330 هـ بمدينة الرياض، وكان بصيرا، ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346 هـ وضعف بصره، ثم فقده عام 1350 هـ.![]() -طلبه للعلم: ![]() -مشائخه: 1- الشيخ محمد بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب (قاضي الرياض). 2- الشيخ صالح بن عبد العزيز بن عبد الرحمن بن حسن بن الشيخ محمد بن عبد الوهاب. 3- الشيخ سعد بن حمد بن عتيق (قاضي الرياض). 4- الشيخ حمد بن فارس (وكيل بيت المال في الرياض). 5- سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ (مفتي المملكة العربية السعودية) وقد لازم حلقاته نحوا من عشر سنوات، وتلقى عنه جميع العلوم الشرعية ابتداء من سنة 1347 هـ إلى سنة 1357 هـ. 6- الشيخ سعد وقاص البخاري (من علماء مكة المكرمة) أخذ عنه علم التجويد في عام 1355 هـ. ![]() -آثاره: 1- الشيخ عبد الله الكنهل. 2- الشيخ راشد بن صالح الخنين. 3- الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك. 4- الشيخ عبد اللطيف بن شديد. 5- الشيخ عبد الله بن حسن بن قعود. 6- الشيخ عبد الرحمن بن جلال. 7- الشيخ صالح بن هليل. وغيرهم. -في عام 1372 هـ انتقل إلى الرياض للتدريس في معهد الرياض العلمي، ثم في كلية الشريعة بعد إنشائها سنة 1373 هـ في علوم الفقه والحديث والتوحيد، إلى أن نقل نائبا لرئيس الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1381 هـ، وقد أسس حلقة التدريس في الجامع الكبير بالرياض منذ انتقل إليها، ولا زالت هذه الحلقة مستمرة إلى يومنا هذا، وإن كانت في السنوات الأخيرة اقتصرت على بعض أيام الأسبوع بسبب كثرة الأعمال، ولازمها كثير من طلبة العلم، وأثناء وجوده بالمدينة المنورة من عام 1381 هـ نائبا لرئيس الجامعة ورئيسا لها من عام 1390 هـ إلى 1395 هـ عقد حلقة للتدريس في المسجد النبوي، ومن الملاحظ أنه إذا انتقل إلى غير مقر إقامته استمرت إقامة الحلقة في المكان الذي ينتقل إليه مثل الطائف أيام الصيف. وقد نفع الله بهذه الحلقات. ![]() -مؤلفاته : 2- الفوائد الجلية في- المباحث الفرضية. 3- التحقيق والإيضاح لكثير من مسائل الحج والعمرة والزيارة (توضيح المناسك). 4- التحذير من البدع، ويشتمل على أربع مقالات مفيدة: (حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وليلة الإسراء والمعارج، وليلة النصف من شعبان، وتكذيب الرؤيا المزعومة من خادم الحجرة النبوية المسمى: الشيخ أحمد). 5- رسالتان موجزتان في الزكاة والصيام. 6- العقيدة الصحيحة وما يضادها. 7- وجوب العمل بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وكفر من أنكرها. 8- الدعوة إلى الله وأخلاق الدعاة. 9- وجوب تحكيم شرع الله ونبذ ما خالفه. 10- حكم السفور والحجاب ونكاح الشغار. 11- نقد القومية العربية. 12- الجواب المفيد في حكم التصوير. 13- الشيخ محمد بن عبد الوهاب، دعوته وسيرته. 14- ثلاث رسائل في الصلاة: (أ) كيفية صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. (ب) وجوب أداء الصلاة في جماعة. (ج) أين يضع المصلي يديه حين الرفع من الركوع؟ 15- حكم الإسلام فيمن طعن في القرآن أو في رسول الله صلى الله عليه وسلم. 16- حاشية مفيدة على فتح الباري، وصل فيها إلى كتاب الحج. 17- رسالة الأدلة النقلية والحسية على جريان الشمس وسكون الأرض وإمكان الصعود إلى الكواكب. 18- إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين. 19- الجهاد في سبيل الله. 20- الدروس المهمة لعامة الأمة. 21- فتاوى تتعلق بأحكام الحج والعمرة والزيارة. 22- وجوب لزوم السنة والحذر من البدعة. 23- تحفة الأخيار ببيان جملة نافعة مما ورد في الكتاب والسنة الصحيحة من الأدعية والأذكار. هذا ما تم طبعه، ويوجد له تعليقات على بعض الكتب مثل: بلوغ المرام، تقريب التهذيب للحافظ ابن حجر (لم تطبع)، التحفة الكريمة في بيان كثير من الأحاديث الموضوعة والسقيمة، تحفة أهل العلم والإيمان بمختارات من الأحاديث الصحيحة والحسان، إلى غير ذلك. ![]() -الأعمال التي كان يزاولها غير ما ذكر : 2- رئيسا للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء التي أصدرت هذه الفتاوى. 3- رئيسا وعضوا للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي. 4- رئيسا للمجلس الأعلى العالمي للمساجد. 5- رئيسا للمجمع الفقهي الإسلامي بمكة المكرمة التابع لرابطة العالم الإسلامي. 6- عضوا للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. 7- عضوا في الهيئة العليا للدعوة الإسلامية. ولم يقتصر نشاطه على ما ذكر فقد كان يلقي المحاضرات ويحضر الندوات العلمية ويعلق عليها ويعمر المجالس الخاصة والعامة التي يحضرها بالقراءة والتعليق بالإضافة إلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي أصبح صفة ملازمة له. -رحمه الله رحمة واسعة ونفع اللهُ بما ترك من علم . -مأخوذ من موقع اللجنة الدائمة للافتاء ،الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء. -الخلاصة:![]() -وفي الأخير أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يتقبل منا رمضان ويثبتنا في ديننا ويخمد الفتنة التي اشتعلت في غرداية ،انه ولي ذلك والقادر عليه. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() أسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يتقبل منا رمضان ويثبتنا في ديننا ويخمد الفتنة التي اشتعلت في غرداية ،انه ولي ذلك والقادر عليه.
موفقون بإذن الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا أختي أم فطيمة و جعل ما كتبت في ميزان حسناتك ...........آمين .........
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() ما شاء الله موضوع طيب
خاصة ترجمة الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله بارك الله فيكم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() مشاء الله رفع الله قدرك وتقبل الله منا ومنك إن شاء الله جازاك الله خير الجزاء معلومات مفيدة وثمينة بالتوفيق للجميع |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ماشاء الله موضوع قيِّم جدا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() ما شاء الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() بارك الله لكم في عملكم و نفع به
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ماشاء الله تجميعات مفيدة وماتعة تقبّل الله منّا ومنكِ
بالتّوفيقِ أختي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخيتي أم براء وأحسن اليك ،ووفقني الله واياكم لما يحب ويرضى.
|
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
قطوف،العلم،شرف |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc