و انا اسير باحدى دروب الحياة
استوقفتني لحظة تشبه تلك اللحظات
هانت ركبتاي فانهرت على الارض متساقطة كتلك العبرات
شردت بفكري على انغام وقع اوراق التين و سنفونية ملكة الرياح
اوراق باهتة اللون تتلاعب بها نسيمات الهواء تارة و تسبح بماء البحيرة تارة اخرى
نادتني وردتي من محفظتي و قالت لي انثري عبق فكركي
سحبت تلك الصفحة البيضاء فقفزت ريشتي مضيئة فهي بالنسبة لي صديقتي و رمز الوفاء
فغدوت ارسم قصة عشق بين تلك وذاك
حاملة هي تلك الزنبقة البيضاء و هو بكيس من الكستناء
متكئة هي برأسها على كتفه ملقية بخصلات شعرها و تحلم بالهناء
عاشق ولهان هو يغني لها اغنية و يشعرها بالامان
سهول بلون كبريتي يميل للاصفرار
و اشجار تين تئن بفقدانها جميل الاوراق
لم تبقى سوى زهور صامدة على ضفاف تلك الانهار و عصفورين يشدوان شدو العشاق
[I

بقلم وردتي و رسم ريشتي