السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما حكم الصلوات المفروضة الفائتة التي تكاسل شخص ما عن أدائها من باب التسويف
نجد قولين للعلماء والمفتين :::
الأول:
لا تقضى لأنه بتركها عمدا فقد كفر " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة" الحديث ، سواءا تكاسلا او جحودا بوجوبها فالامر سيان ، وانه بعودته الى الحق كمن دخل الى الاسلام حديثا ( على رأي اصحاب الشافعي واحمد والكثير من السلف من الصحابة والتابعين)
الثاني:
بل تقضى وان كان من باب التهاون، ابراءا للذمة وعليه أن يبادر بقضاء ما عليه من فرائض قبل أن يداهمه الأجل (الأئمة الأربع)
ايهما ارجح رجاءا
وشكراا مسبقا