
منذ 2003 وأردغان يتربع على عرش تركيا ، وقد أحكم قبضته على كل مفاصل الدولة واحتكر هو وحزبه بشكل انفرادي السلطة في هذا البلد العريق ، واليوم يرسم هذا الشخص ديكتاتورية من نوع جديد ليست ديكتاتورية عسكرية ولكن ديكتاتورية اسلاماوية تختلط بليبرالية في تحالف مريب بينها وبين الغرب والحركة الصهيونية ، نستطيع اليوم وبكل ثقة أن نعلن عن ميلاد ديكتاتورية جديدة ديكتاتورية الفرد الأوحد التي أعلن عنها هذا الحاكم الجديد ، 13 سنة على رأس جهاز الحكومة متفردا في القرار وقبلها رئيس مدينة اسطنبول واليوم أردغان يتجه ليحكم كرئيس لمدة 5 سنوات قادمة والأكيد أنه من الآن يحضر للسنوات الخمسة الأخرى ولعله يريد أن يؤسس لمملكة في تركيا فمن كان يتصور أن العهدات العديدة المتعددة المتكررة موجودة في أوطان دون أوطان .
بقلم : الزمزوم ( ناشط سياسي )
ملاحظة : بعد أن كلمنا الرقم 12 المتعلق باتصالات الجزائر وبعد أن كلمنا مدير جواب مازال خط الهاتف والأنترنت مقطوع عنا ، عندما نكتب هذا الكلام ليس طمعا في عودة خط الهاتف تدفق الأنترنت لأن الزمزوم غسل يديه بالماء والصابون من أي إصلاح وأن الهاتف والأنترنت أصبحا في الباي باي مهما كان السبب أو الجهة التي قامت بذلك ولكن ليفهم الكل مدى الظلم الذي تعرض له هذا الشخص حتى لو كان معارضا للدولة ومساندا " للربيع العربي" الذي تم فيه سب كل الملوك والأمراء والرؤساء من كل ناشط هذا الحدث الذي سقطت فيه كل القيم والمثل ، ما كان ليحصل له ما حصل للزمزوم .