عملاء اسرائيل يخسرون الحرب أمام حركة حماس

[pauvre]

في هذه الحرب الأخيرة على غزة لم تكن اسرائيل الخاسر الوحيد الذي أهين و اشبع ذلا بعد أن فشلت منظومة القبة الحديدية في اعتراض صوارخ المقاومة و لكن الخاسر الأكبر كان شبكة العملاء و الجواسيس الذين يعملون لصالح اسرائيل فمن الواضح أن جواسيس اسرائيل لم يقومو بواجبهم كما ينبغي فهم لم يستطيعو كشف أماكن اطلاق الصواريخ و اماكن تواجد المخزون الاستراتيجي لحركة حماس فبالرغم من أن عدد كبير من الدول العربية جندت عملائها و جواسيسها لصالح المخابرات الاسرائيلية بهدف ايجاد مخازن الصواريخ الا أن ذلك كان دون جدوى فرغم الملايير التي دفعتها لهم اسرائيل نظير عمالتهم لها الا أنهم لم ينجحو رغم ذلك خاصة مع فطنة مقاتلي حماس هؤلاء العباقرة الذين اكتشفو وفد الامارات الذي أتى تحت غطاء المساعدات الانسانية ثم تبين أن مهمته هي جمع المعلومات الاستخباراتية لصالح المخابرات الاسرائيلية و ان دل هذا على ذكاء المقاومة فهو يدل أيضا على قوة المخابرات الاسرائيلية التي استطاعت اختراق العديد من مراكز القرار في الدول العربية فالموساد الاسرائيلي صار اليوم يتحكم في فتح و اغلاق معبر رفح بالاضافة الى ذلك فهو يتحكم في السياسات العربية الواجب اتخاذها ضد حركة حماس المقاومة و قد ساهم الموساد الاسرائيلي في نشر موجة العداء ضد عدوه الأول المتمثل في حركة حماس فبعد أن صنفتها اسرائيل كحركة ارهابية سارعت العديد من الدول العربية الى اعتبارها حركة ارهابية رغم أن ذلك لا يتم دائما بصريح العبارة فبعضهم لا يلقبها بالمنظمة الارهابية خوفا من الرأي العام الداخلي في بلده و لكن أغلبهم يساهم في حصارها و تأليب الرأي العام ضدها
و من هنا نستنتج أن حركة حماس هي العدو الأول لاسرائيل و هي مثال يحتذى به لدى حركات التحرر في العالم فرغم الحصار الاسرائيلي و العربي و رغم قلة الامكانيات مازالت حماس تقف صامدة في وجه العدوان العربي و الاسرائيلي
و اذا كانت الثورة الجزائرية تعتبر من أعظم الثورات في القرن العشرين فثورة الشعب الفلسطيني بقيادة حركة حماس هي من أعظم الثورات في القرن الواحد و العشرين