غزة وانتصار الدم على السيف . - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

غزة وانتصار الدم على السيف .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-22, 01:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 غزة وانتصار الدم على السيف .

غزة وانتصار الدم على السيف

انتصار غزة انتكاسة هامة لمشاريع الهيمنة على المنطقة

الصعود على الشجرة شيء والنزول عنها شيء آخر. والواضح أن المبادرات العربية لوقف إطلاق النار لن تنجح في إخراج "إسرائيل" من ورطتها، وأن الهزيمة الإسرائيلية الجديدة أمام غزة هي خطوة هامة على طريق انهيار الكيان الصهيوني والأنظمة العربية التي تستمد بقاءها من وجوده.

أكثر من مراقب قدم أدلة تسمح بالاعتقاد بأن الموساد هو من قتل المستوطنين الثلاثة بهدف تبرير حملة القمع الإسرائيلي الشرس في الضفة الغربية، واستكمال هذه الحملة بالعدوان الحالي على غزة ومحاولة احتلالها من جديد.


ومنذ اللحظات الأولى للعدوان، حازت مقولة حق "إسرائيل" بالدفاع عن نفسها، على إجماع القوى الدولية المعروفة بتأييدها غير المشروط للكيان الصهيوني، كما امتدحت من قبل أصوات إعلامية عربية، خليجية ومصرية، بدفع أكيد من قبل الأنظمة الحاكمة.


سابقة تاريخية


لكن تعديلات هامة طرأت على هذه اللغة النارية وعلى الأهداف المحددة إسرائيلياً بعد أيام من مباشرة العدوان. منها تصريح لا يكاد يصدق لبنيامين نتنياهو أكد فيه أن الإسرائيليين قبلوا المبادرة المصرية لأن "الحل الديبلوماسي" أفضل من الحل العسكري، وذلك في سابقة تاريخية تشذ عن النهج الإسرائيلي التقليدي في استخدام القوة العسكرية كوسيلة وحيدة لتطويع العرب.


الحل الديبلوماسي نفسه هو ما تنافس على إنجاحه المبادرات المصرية والقطرية والتركية المدعومة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية والسلطة الفلسطينية. كما أن التوصل إلى هذا الحل هو الهدف الذي يكمن وراء تجوال بعض القادة العرب على العواصم الإقليمية، ووراء الزيارات المستعجلة للمنطقة من قبل العديد من كبار المسؤوليين الأميركيين والأوروبيين.


والمفارقة في هذا السعي المحموم لوقف إطلاق النار أنه يأتي من قبل أطراف كانت تنتظر انهيار المقاومة في غزة للبدء بتنفيذ مشروع لم تتضح معالمه التفصيلية بعد، مع أنه يندرج في سياق تصفية القضية الفلسطينية على طريق إعادة رسم خارطة المنطقة بالشكل الأكثر تلاؤماً مع مصالح قوى الهيمنة.

مبادرة مصرية لنزع سلاح المقاومة.



وانتصرت غزة



ما سر هذا التحول السريع والمفاجئ من "الانتقام" إلى طرح المبادرات السلمية وتلقف هذه المبادرات من قبل الكيان الصهيوني ؟ إجابة أولى تقدمها قراءة إسرائيلية للمبادرة المصرية: المبادرة تنص ضمناً على نزع سلاح المقاومة في غزة. أي، عملياً، على تسليم غزة لـ "إسرائيل" أو لطرف عربي أو وضعها تحت حماية دولية مقبولة إسرائيلياً. وبالتالي تحويلها إلى "دولة فلسطينية" مستقلة عن "دولة رام الله". وبمزيد من الوضوح، تنص ضمناً على تحقيق المطلب الإسرائيلي.


وعليه، تكون المبادرة السلمية قد جاءت، فوق كونها وسيلة لتحقيق المشروع الإسرائيلي، لتشكل قشة الغريق لإنقاذ "إسرائيل" بعد تورطها المكلف في العدوان وفشل العدوان في تحقيق غايته. فقد فشل القصف الجوي والبحري الإسرائيلي طيلة عشرة أيام، وما نجم عنه من سقوط ألوف الشهداء والجرحى، أكثرهم من المدنيين، أطفالاً ونساء وشيوخاً، في ظروف بالغة الصعوبة تعيشها غزة منذ سنوات، في إجبار غزة على الاستسلام.


وفوق ذلك، أكد قدرة المقاومة على توجيه ضربات غير متوقعة إلى عمق الأراضي المحتلة، من إيلات جنوباً إلى نهاريا شمالاً، مروراً بتل أبيب وحيفا والقدس الغربية والعديد من المدن والتجمعات الاستيطانية. كما اشتملت الضربات على قواعد بحرية ومفاعل ديمونا النووي، ومطارات عسكرية ومدنية منها مطار بن غوريون. وأثبتت، مرة أخرى، فشل القبة الفولاذية في منع تساقط الصواريخ الفلسطينية.



أصوات عربية تردد مقولة "حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها"


التقارير الإسرائيلية تكلمت عن حالات هلع ومقتل مستوطن جندي وجرح خمسة في صفوف "المواطنين". لكنها لم تتكلم، بحكم التعتيم الإعلامي، بهدف تفادي انهيار المعنويات في صفوف العسكريين والمستوطنين، عن الأعداد غير المعروفة من العسكريين وغير العسكريين الذي قتلوا وجرحوا جراء تساقط الصواريخ الفلسطينية. أجلوا ذلك إلى مرحلة ما بعد الحرب حيث يفترض أن ردود الفعل عليها تكون أكثر قابلية للاحتواء.


لكن مرحلة ما بعد الحرب بدت بعيدة المنال في ظل رفض المقاومة للمبادرة المصرية. وبدلاً من إبداء بعض الليونة باتجاه تعديل المبادرة بشكل أكثر استجابة لمطالب غزة، فضل الإسرائيليون دفع المغامرة إلى مداها الأقصى عبر الانتقال إلى الهجوم البري وتشديد الضربات على المدنيين على أمل أن يشكل التزايد المريع في أعداد الضحايا عنصر ضغط وإحراج لفصائل المقاومة.


وقد ساندتهم في هذا المسعى وسائل إعلام عربية ومسؤولون عرب، منهم محمود عباس، من خلال تحميل المقاومة مسؤولية القتل الذريع الذي يتعرض له أهل غزة، وأيضاً من خلال العودة إلى سردية الصواريخ "العبثية" التي تسقط في الأرض الخلاء.


لكن استشراس الكيان الصهيوني (مذبحة حي الشجاعية) وخبث الخط الانهزامي العربي لم يثنيا أهل غزة الصابرين المصابرين عن العض على الجراح وتحمل التضحيات رغم هول المذابح، ولم يفتا من عزيمة فصائل المقاومة التي أثبتت قدرتها على جعل أرض غزة مقبرة للصهاينة.


حتى الآن، دفع الإسرائيليون ثمناً باهظاً لهجومهم البري. خسائرهم البشرية والمادية وأسر جنودهم، كل ذلك يتجاوز قدرتهم على التحمل. وأي تصعيد من قبلهم مفتوح على المزيد من الفشل، وعلى المزيد من العزة التي تضخها غزة في شرايين الجماهير العربية التي آن لها أن تأخذ موقعها في المعركة وأن تقلب الطاولة على رؤوس الحكام المتواطئين.








 


رد مع اقتباس
قديم 2014-07-22, 04:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الرأي الاخر
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا ينتظر الكيان الفارسي كي ينصر غزة ؟؟ اليس الكيان الخميني الفارسي ثاني اقوى دولة في العالم كما يدعي المغفلون من العرب ؟ اليست ايران اعلى من الدول العربية ؟ اليست ايران معبودة الشعوب العربية ؟ اليست ايران تدعي محبتها لفلسطين ونصرتها للفلسطينيين ؟ اليس ايران تكرر كل حين انها ستمحي اسرائيل من الخارطة ؟ اليست ايران هي النموذج الاسلامي عند الشعوب العربية ؟ هاهم الاطفال الفلسطينيون يسقطون تحت القنابل . ماذا تنتظرين يا ايران ؟
الشعوب العربية تعشقك يا ايران وتشتم نفسها وتشتم أمتها استجابة لرغباتك العنصرية الحاقدة .
لماذا لا تزيلين اسرائيل من الخارطة الان ؟ هل لانك ضعيفة ؟ الشعوب العربية تعتقد انك اقوى دولة في العالم . هل لان الخكومات العربية منعتك ؟ الذي يقدر على اسرائيل لا يعجز على العرب . هل لانك لاتجدين مساعدة من العرب ؟ الم تكوني تقيمين الاحتفالات وتوزعين الهدايا والمأكولات مجانا بعد كل معركة انهزم فيها العرب في حروب 48 و 67 و73 ؟
يا ايران جهنم العرب خير من جنة الفرس. المجد والخلود للاعراب . الخزي للغة الفارسية وأنصارها من حماس وحزب اللات وأمثالهم.










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-24, 01:34   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عن الحرب الإسرائيلية على غزة.. ومصر الأكبر من مخاصمة فلسطين

عن الحرب الإسرائيلية على غزة.. ومصر الأكبر من مخاصمة فلسطين

صحيفة "السفير"
داهمت الامتحانات الصعبة السلطة الجديدة في مصر فور استقرارها في قصور الحكم.. بل إن بعض هذه التحديات قد سبقتها لتفرض عليها قرارات سريعة، كاد أن يخشى أن تصدر بردات فعل غاضبة نتيجة سوء الفهم أو سوء التقدير أو الأحكام المسبقة.

لقد تعودت القاهرة أن تكون مركز القرار.. وحتى في أيام ضعف السلطة أو تهافتها، أو في أيام تحزب السلطة فيها أو عصبيتها، ظلت القاهرة تطالب بهذا الحق، بالرغم من تزايد أعداد المعترضين، إما لأسباب مبدئية وإما لشعور البعض بتناقص قدرة القاهرة على التأثير عربياً، ومن ثم دولياً، وإما نتيجة لافتراق العرب عن بعضهم البعض وتبعثرهم أيدي سبأ.

لكن الحرب الإسرائيلية الجديدة على غزة أخطر بما لا يقاس من الاختلاف السياسي مع «حماس»، ولأسباب شديدة الوضوح: فهي - بداية - حرب ضد الشعب، كل الشعب الفلسطيني في غزة، وهو هو الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية كما انه هو هو الشعب الفلسطيني في الداخل (1948)... وبالتالي فهي حرب ضد هوية هذا الشعب بقدر ما هي ضد عروبته.

ثم إن إسرائيل تحاول أن تستفيد من الخلافات المستعرة بين السلطة في مصر وبين تنظيم «الإخوان المسلمين» الذي خلعه المصريون قبل عام ونيف، فتحاول تصوير غزة بالمليون ومئتي ألف فلسطيني فيها، نساء ورجالاً وشيوخاً وأطفالا، وكأنهم جميعاً من «الإخوان»، وبالتالي فهم «خصوم» لمصر وسلطتها بالحد الأدنى و«أعداء» بالحد الأقصى... وبالتالي فإن إسرائيل تحاول إيهام السلطة في مصر أنها إنما «تحارب لحسابها»، وتكمل معركتها داخل مصر في الساحة القريبة منها، والتي طالما صورت وكأنها «قاعدة خلفية» للإخوان، ومصدر إزعاج للسلطة في مصر بأنفاقها التي لا تنتهي، والتي كانت تستخدم لتهريب السلاح و«الإخوان» إلى داخل غزة ثم تحولت إلى تهريب السلاح و«الإخوان» المسلمين إلى داخل مصر.

ولقد سقطت بعض أجهزة الإعلام المصرية في هذا الفخ، وتورط إعلاميون مفتوح لهم الهواء في حملات عنصرية ضد الفلسطينيين عموماً، واندفعوا إلى ابعد مما وصل إليه الإسرائيليون، فانحدروا إلى الشتيمة والإهانات والتجريح المباشر بالشعب الفلسطيني جميعاً.. ولم يتورع بعض هؤلاء عن التحدث بحذائه، متخطياً الانحياز إلى العدو الإسرائيلي إلى شن حرب عنصرية جاهلية ضد أي فلسطيني وكل فلسطيني.

أما الدول العربية الأخرى، في المشرق أساساً، ثم في بعض المغرب، فمعظمها غارق حتى أذنيه في حروب داخلية، معظمها ضد حركات إسلامية لا يحتل «الإخوان» موقع الصدارة فيها، بل هي تتجاوزهم بكثير وصولاً إلى المناداة بالخلافة.

على هذا فإن الأكثرية الساحقة من الأنظمة العربية مشغولة عن غزة وما يجري فيها ولها بمعاركها المباشرة والعسكرية غالباً ضد تنظيمات إسلامية أعظم تشدداً من «الإخوان المسلمين» وأخطر بمنطلقاتها الفكرية وباستهدافاتها السياسية من أقصى طموحات «الإخوان» ومفتيهم القرضاوي. هكذا وجدت إسرائيل أنها، بمدافعها وطيرانها ودباباتها والصواريخ، حرة في قرارها بشأن غزة وأهلها، تقصفها من الجو والبحر والبر، تقتحم أحياءها الفقيرة المبعثرة مدناً صغيرة وقرى، هي في حقيقة الأمر مخيمات لجوء متكرر: 1948، 1967، 1973، الخ.

بالمقابل، فقد أساء أصحاب القرار في القاهرة تقدير الموقف، ولعلهم افترضوا أن الاعتداء سيقتصر على بضع غارات جوية، أو على «عملية عسكرية محدودة» تأتي إليهم بـ«حماس» تائبة، مستغفرة، تصالحهم بشروطهم، لكي يتدخلوا لوقف العدوان الإسرائيلي. كما قد تأتي إليهم بإسرائيل طالبة وساطتهم لوقف الحرب.. وهكذا تربح السلطة في مصر على الضفتين.

لكن العدوان الإسرائيلي تطور إلى حرب فعلية، في البر والبحر والجو، استهدفت أهالي غزة جميعاً، بالنساء والشيوخ والأطفال، لا سيما الأطفال، وبالبيوت والمستشفيات والمنشآت القليلة القائمة في هذا القطاع المحاصر.

صار العدوان حرباً شاملة ضد كل ما وكل مَن في غزة و«المدن» الأخرى من حولها، التي هي في حقيقة الأمر مخيمات لجوء نفخها تزايد أعداد اللاجئين إليها من أنحاء فلسطين الأخرى، عبر الحروب المتكررة عليها جميعاً.

وبالتالي لم تعد ذريعة الخصومة كافية للتستر بها والامتناع عن نجدة أهل غزة، بكل من فيها... خصوصاً وأن مقاتلي «حماس» ومعهم رفاقهم في «الجهاد الإسلامي» خصوصاً، ثم في الجبهات الفلسطينية المختلفة (والجبهة الشعبية بشكل خاص) كانوا شركاء في مواجهة الحرب، كلٌ بحسب إمكاناته.

هي حرب إسرائيلية على فلسطين في غزة. وهي بالتالي حرب إسرائيلية على مصر، كما على لبنان الذي لم تجف بعد دماء شهدائه في الحرب الإسرائيلية عليه في مثل هذه الأيام من العام 2006، كما على سوريا التي لم تمنع الحروب فيها وعليها إسرائيل من شن الغارات المتكررة على بعض المنشآت العسكرية ذات الأهمية الإستراتيجية خلال السنوات الثلاث الماضية... وهي حرب على العراق المشغول بالفتن التي تكاد تذهب بدولته، كما على سائر الدول العربية في المشرق والمغرب.

وفي أي حرب إسرائيلية على أي بلد عربي، لا يمكن أن تكون مصر هي الوسيط... فإذا ما تعذر عليها أن تكون «القائد»، فلا يمكن أن تتدرج نزولاً في شروط «المساعي الحميدة»، بحيث تقارب الشروط الإسرائيلية، بالرغبة في الثأر من «الإخوان».

ليست هذه اللحظة المناسبة للحساب. وليس لحساب العدو يكون الثأر، إن كان لا بد منه.
ومنذ زمن ليس بقليل، خسر العرب ما كان تبقى من أسباب تضامنهم في مواجهة عدوهم المشترك، إسرائيل، وانقسموا معسكرات تقاتل بعضها بعضاً، موفرين للعدو فرصة ذهبية لقتال كل دولة منهم على حدة وإلحاق الهزيمة بها، تمهيداً «للصلح» بشروطه القاسية.

صار العرب معسكرين، ثم ثلاثة معسكرات، فأربعة، فخمسة... ثم انقسم كل معسكر على نفسه، قبل أن تشتعل نيران الحروب بين العرب والعرب، بينما الاحتلال الإسرائيلي يذوِّب فلسطين التي شرخت ثلاثة أجزاء: «الداخل - أي أراضي 1948 التي ضمها الإسرائيليون إلى كيانهم السياسي»، و«الضفة الغربية» التي تحولت منظمة التحرير الفلسطينية إلى «سلطة» فيها بعد «اتفاق أوسلو»، وقطاع غزة الذي انفصل عن «السلطة» ذات يوم، نتيجة الاختلاف بين «حماس» ومنظمة التحرير، وكان على وشك العودة أو في الطريق إليها عشية الحرب الإسرائيلية الجديدة... ولعل هذا بين أسباب الاستعجال الإسرائيلي لهذه الحرب.
من زمان، كان الحكام العرب كثيراً ما يختلفون في ما بينهم، ولأسباب شتى، فيها الشخصي وفيها السياسي، فيها المحلي، وفيها ما هو بإيعاز من الخارج ولحسابه، لكن الشعوب العربية ظلت، وإلى حد كبير، تتحصن بوحدة مشاعرها الوطنية والقومية، مبتعدة عن صراع الأنظمة، معززة وحدة موقفها بفلسطين، كل فلسطين، بغض النظر عن تشطيرها المفروض بالأمر.

أما اليوم فالأمر مختلف جداً، ذلك أن الأنظمة قد نجحت في «تحريض» الشعوب العربية ضد فلسطين عموماً، وضد غزة خصوصاً، إما بسبب خلافاتها السياسية مع «السلطة»، أو بسبب صدامات بعضها مع تنظيم «الإخوان المسلمين» الذي بلغ ذروته في ظل «الحرب» بينهم وبين النظام الجديد في مصر، وحربهم على النظام في سوريا، وعلى النظام في العراق، وحول النظام في ليبيا الخ.

وها إن الحرب الإسرائيلية الرابعة أو الخامسة على الشعب الفلسطيني تدور رحاها تحت غطاء من الصمت العربي الرسمي شبه الكامل.. بل إن جهات عربية عديدة، رسمية وإعلامية تكاد تتبنى المنطق الإسرائيلي في تبرير هذه الحرب، هذا إذا ما تجاهلنا نبرة «الشماتة» وسحب الموقف من «حماس» على الشعب الفلسطيني جميعاً، والذي يتجاوز في قسوته أحياناً مواقف جنرالات الحرب الإسرائيلية بالذات.

لم يعد للعرب موقف واحد من «العدو» الإسرائيلي، حتى وهو يحارب بعضهم. ومن أسف أنهم يجدون في الانقسام الفلسطيني ما يغطون به فضيحة التخلي عن شعب فلسطين العربي - الضحية.. هذا إذا ما تناسينا أولئك الذين يقدمون العداء للفلسطينيين على العداء لهذه القوة الغاشمة التي استقدمت من خارج دنيانا لتحتل الأرض المقدسة التي لم تكن لها، ولم تكن فيها أبداً: إسرائيل.
بل يمكن القول إنه لم يعد للعرب «موقف» بسبب من فرقتهم وخلافات أنظمتهم التي أدخلتهم في حروب ضد بعضهم البعض، هاربة من ميدان المواجهة مع عدوهم القومي الواحد، إسرائيل التي نظرت وتنظر وستنظر إليهم جميعاً على أنهم أعداء وجودها وأعداء دولتها حتى لو صالحوها بشروطها... وهذا موقفها الثابت الذي لن تغيره، مهما تكاثرت معاهدات الصلح التي تكاد أن تكون استسلاماً، وربما تحولت - أحياناً - إلى تواطؤ أطراف عربية ضد أطراف عربية أخرى. بل إن بعض الأنظمة العربية لا تخفي «سعادتها» بالضربات الإسرائيلية لبلاد عربية مفترضة أن أذاها سيرتد على الأنظمة المخاصمة، متناسية ما سيصيب الشعب والدولة في تلك البلاد من أذى خطير وأضرار لا يمكن تعويضها.

هذا لا يعني تجاهل أو تناسي مواقف «الإخوان المسلمين» التي كثيراً ما جاءت متعارضة مع الوجهة العامة للرأي العام العربي بمختلف تلاوينه الفكرية والسياسية. ولقد بلغ هذا التعارض ذروته عندما أتيح لـ«الإخوان» في غفلة من قوى الميدان في مصر أن يستولوا على السلطة في القاهرة، وأن يكشفوا عن برنامجهم المتناقض مع الإرادة الشعبية داخل مصر، كما في سائر أنحاء الوطن العربي.

لقد كانت تلك سقطة خطيرة لـ«الإخوان المسلمين» فضحت تلهفهم للاستيلاء على السلطة بأي ثمن، واندفاعهم إلى التحالف المخالف للطبيعة مع أنظمة غير عربية (تركيا) تربطها علاقة وثيقة تقارب التوحد في الموقف مع إسرائيل.

لكن اللحظة غير مناسبة الآن للمحاسبة عما كان من مواقف قبل الحرب الإسرائيلية بنتائجها المدمرة التي يمكن أن تشكل فرصة لتصحيح العلاقات بين الأطراف المعنية وبالدرجة الأولى بين القاهرة وكل من يقاتل إسرائيل، إسلامياً كان أم وطنياً.

فالقاهرة اكبر من الخصومة، وأوسع صدراً من أن تحقد أو تتصاغر بحيث تصير طرفاً، كما الآخرون، ينسى القضية المقدسة بدافع النكاية أو الانتقام أو الكيدية.

والأمل في القاهرة، بسلطتها الجديدة، أن تبقى المرجع والمعين والمرشد للمخطئ كما للمصيب من أهلها العرب، في فلسطين وخارجها.










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-25, 19:08   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
samy algerien
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية samy algerien
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اللهم انصرهم










رد مع اقتباس
قديم 2014-07-25, 19:24   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أردوغان: لا دور حقيقي لمصر في عملية السلام..والسيسي طاغية


قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إنه يصر على وصفه للرئيس المصري بالطاغية، وأنه لا يوجد دور حقيقي لمصر حاليا في عملية السلام، وأن بلاده لا تريد أن تأخذ مكان أحد في الساحة، وشدد في مقابلة حصرية مع cnn، على وجوب أن تقف مصر ضد احتلال إسرائيل لكامل الأراضي الفلسطينية، واتهم اسرائيل بأنها "أطلقت موجة من الأرهاب" في عملياتها الحالية في غزة، وأن الدور القطري لم يكن يدعم الأرهاب بل كان يقف مع الضحية.
المصدر: الجزيرة مباشر مصر









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-25, 19:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صحف اسرائيلية تطالب بحلول تقنية للتغلب على مشكلة انفاق غزة


تناولت الصحف الاسرائيلية مظاهر الفشل الذى منيت به القوات الاسرائيلية فى عملية "الجرف الصامد" فى غزة خصوصا ما يتعلق بتدمير الانفاق التى حفرتها المقاومة الفلسطينية فى أراضي القطاع، وأفردت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، أكثر من مادة وتقرير للحديث عن هذا الفشل. ورأت أن "الجيش الاسرائيلي حذّر قبل أربعة أعوام من خطر الأنفاق، وطرح بدائل مختلفة". غير أن ما يعني الصحافة اليوم كان "الإخفاق الأكبر لنتنياهو، في تشخيص حقيقة الخطر الذي تمثله الأنفاق.".

ورأى الكاتب في صحيفة "يديعوت احرونوت"، أهرون برنيع، في إعلان نتنياهو قبل أسبوع، قبول المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار مباشرة، قبل حلّ وإزالة خطر الأنفاق الهجومية، "عدم القدرة على تشخيص الخطر". وأضاف أن "محاولات نتنياهو تبرير هذا القرار في رده على سؤال لمراسل القناة الثانية، أودي سيجل، قبل أسبوع بأن موافقة إسرائيل، كانت لمعرفتها الأكيدة أن حماس سترفض المبادرة من جهة، وعزمها على إطلاق آلية دبلوماسية وسياسية لإزالة الأنفاق من جهة أخرى، بأنها مجرّد مبررات، يدرك نتنياهو، عدم استنادها إلى أي أساس من الصحة.

ولفت الى أنه سبق لرئيس شعبة الاستخبارات في الجيش "أمان"، الجنرال يائير كوخافي، أن تحدّث عن الخطر الذي تمثله هذه الأنفاق في أكثر من مناسبة.

وخصصت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تحقيقاً مطولاً في ملحقها الأسبوعي لـما وصفته بـ"خطر الأنفاق"، والفشل في معالجتها، قبل العدوان، وإهمال الحكومة الإسرائيلية لخطرها، بالرغم من أن الجيش كان على علم بها وحذّر منها". وأشارت الى أنه "سبق لها أن أعدّت تقريراً مشابهاً قبل أربعة أعوام، بعد عامين من عدوان الرصاص المصبوب، وقبل عامين من عدوان عامود السحاب."

واستعرضت الصحيفة بدائل تكنولوجية، وأخرى عملياتية عدة، اقترحها الجيش لوقف حفر المزيد من الأنفاق وهدم الأنفاق القائمة آنذاك، ولفتت الى أن "الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ قراراً تنفيذياً في هذا الشأن.

واعتبرت الكاتبة، سيما كدمون، في "يديعوت أحرونوت" أن "التأييد الذي يحظى به نتنياهو اليوم، من قبل الأحزاب الصهيونية بيمينها ويسارها، لن يدوم طويلاً، فسرعان ما سيتم استعراض الأسئلة، حتى قبل انتهاء القتال، وستكون من نوع: كيف لم نعرف بوجود هذه الأنفاق تحت أرض المستوطنات وعلى مشارفها؟ وإذا كنا نعرف، فلماذا انتظرنا حتى هذه اللحظة ولم نفعل شيئاً؟ لماذا تم توجيه كل الموارد والجهود المالية والإعلامية للتحديات الأخرى، مثل إيران، وليس للخطر الحقيقي على الحدود الجنوبية؟.

وتضمنت الاسئلة أيضا: ماذا يعني هذا بالنسبة إلى جهوزية إسرائيل لحروب أخرى، كمواجهة مقبلة أو حرب جديدة ضد حزب الله؟ نحن نعلم بوجود عشرات آلاف الصواريخ التي تهدد الشمال، فهل سنُفاجأ عندما تسقط هذه الصواريخ علينا يوماُ ما؟.

واستشهدت الكاتبة الاسرائيلية سيما كدمون، بأقوال رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، زئيف إيلكن، الذي أقرّ بأنه "ليس صحيحاً القول بأننا لم نعرف، وأننا لم نفعل شيئاً، بدليل أننا الآن، في سعينا لتفجير الأنفاق، لا نبحث عنها كمن يبحث عن إبرة في كومة قش، بل وفق معلومات استخبارية". ويدّعي إيلكن، أن "تركيز جيش الاحتلال على الأنفاق الآن، جاء بعد تحوّلها لهجومية، وفي توقيت وظروف مواتية، لا تعرّضنا للخطر."

وإذا كان موقف إيلكن نابعاً من كونه عضواً في "الليكود" وجزءاً من الائتلاف الحكومي، فإن المحلل العسكري لـ"يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، يعود إلى تقرير "مراقب الدولة" من العام 2007، ليقتبس منه تصريحات لـ"الجيش عن خطر الأنفاق، ومقتل 14 جندياً إسرائيلياً، بين عامي 2001 و2004، نتيجة اشتباكات، استعانت خلالها المقاومة الفلسطينية بالأنفاق، لتدبير الكمائن العسكرية والوصول إلى نقاط الاشتباك.

ولفت فيشمان، إلى أنه "من قبيل الحظ والصدفة ربما، أن عقيدة حماس القتالية لم تتحدث عن إطلاق مقاتليها، منذ المرحلة الأولى للعدوان من الأنفاق، وفضّلت البدء بالهجمات الصاروخية أولاً". ولا يفوّت فيشمان، الإشارة الى أن "شبكة الأنفاق التي تم اكتشافها لغاية الآن، وطريقة حفرها وبنائها، تدلّ على أن من قاموا بذلك ليسوا مجموعة من الهواة. فمن الواضح أن هناك قيادة تمتلك تفكيراً مهنياً، وتكنولوجيا، وعقيدة قتالية، وعلينا الانحناء أمام هذه المهنية العالية في عملهم، قبل تفجير مشروعهم برمته.

وقال فيشمان: من الواضح أن هناك قيادة تمتلك تفكيراً مهنياً، وتكنولوجيا، وعقيدة قتالية، خلف بناء الأنفاق وعلينا الانحناء أمام هذه المهنية العالية في عمل حماس، قبل تفجير مشروعهم برمته."

واعتبر أن "العبرة الأساسية منذ بدء العدوان، تكمن في أن حماس لم تنكسر بعد، وأن إسرائيل لم تنجح في دق الأسافين بينها وبين جمهورها. والأهمّ من كل ذلك، أنه يتضح المرة تلو الأخرى، أن سلاح الجو وحده ليس كافياً، لحسم المعركة، وليس قادراً على تفجير الأنفاق من الجو."

ولا يقف الأمر عند هذا الحدّ، بحسب التحقيق الموسّع الذي كتبه رونين بيرجمان، اليوم، في ملحق "يديعوت أحرونوت"، الذي كشف فيه عما وصفه بـ "مسلسل الإخفاقات في التعامل مع الأنفاق وخطرها، منذ أول تقرير رسمي وُضع عام 2005، ولم يجر التعامل معه بجدية في حينه."

واستنتج بيرجمان، بعد أحاديثه مع مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، أن "الجيش لا يملك لغاية الآن، حلًّاً تكنولوجياً يُجنّب النزول الى الأنفاق، وقادر على اكتشافها من الجوّ وتفجيرها من دون الوصول إليها ميدانياً.

وأضاف أنه "حتى لو أقرّ الجيش مستقبلاً استخدام شبكة المجسات السيسمولوجية، أو أي نوع آخر من الحلول التكنولوجية، التي يقترحها المعهد الجيو فيزيائي، منذ 13 عاماً، فإنها لن تُحلّ ولن تكشف عن الأنفاق التي تم حفرها في وقت سابق، وهي تحتاج الى منظومة جديدة مغايرة."


المصدر: الجزيرة مباشر مصر









رد مع اقتباس
قديم 2014-07-25, 19:47   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أكاديميون:مواقف السيسي من غزة تميل للمراوغة وتعرقل الهدنة

قال سياسيون وأكاديميون وعلماء دين ان مواقف سلطة الانقلاب من العدوان الاسرائيلي على غزة تتميز بدرجة كبيرة من عدم الوضوح والمراوغة وعرقلة التوصل الى تسوية عادلة بين الطرفين تضمن التوصل لوقف لإطلاق النار.

قال الدكتور عصام عبد الشافي -أستاذ العلوم السياسية- إن استهداف العدوان الصهيوني الغاشم لبعض المدارس التابعة لـ"لأونروا" دليل قاطع على فشل وعجز جيش الاحتلال الصهيوني في عدوانه على قطاع غزة، وخوفه الشديد من قوة المقاومة.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مصر الليلة" على شاشة "الجزيرة مباشر مصر" أن الاحتلال الصهيوني طوال الفترة الماضية عقب رفض حماس للمبادرة يسعون لتعديل المبادرة سعيًا للتوصل لحل، ولكن الموقف المصري المعرقل يحول دون ذلك، مشيراً إلى أنه ليس من حق الوسيط -سلطة الانقلاب المصرية- أن يتمسك بمبادرة وأحد الطرفين رافض لها والآخر لا يعارض تعديلها.

وأشار إلى أنه لا تسوية ولا تهدئة إلا بوجود مصر كطرف أساسي في هذه القضية استناداً لاعتبارات سياسية وتاريخية وجغرافية وعسكرية تجاه القضية الفلسطينية لكن المشكلة في أن السلطة الحالية في مصر ليست مدركة لهذه الاعتبارات وبالتالي فهي لا تعبر عن الشعب المصري المتضامن مع غزة وقضية فلسطين، مؤكداً أن السمة الأساسية لكل خطابات السيسي منذ الانقلاب هي السفه والاستخفاف والابتذال والرتابة –على حد وصفه.

وعبر الهاتف، قال الدكتور حسن نافعة –أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة- إنه كان يتمنى أن يكون الموقف المصري والعربي مختلفاً تجاه الوضع في قطاع "غزة"، لافتًا إلى أنه لم يرق الموقف المصري لمستوى الأزمة، متوقعاً أن يتغير الموقف المصري مع تغير المعطيات على أرض الواقع والتغيرات الإقليمية والدولية، لكن المشكلة في هذه المبادرة أنها هي الوحيدة المطروحة على الساحة لحل الأزمة ولم تخرج أي مبادرات أخرى من أي دولة.

وأشار إلى أنه لم يكن من الموافقين على المبادرة المصرية بشكلها الذي طرحت به، مشيرًا إلى أنه أبدى مجموعة من التعليقات عليها، من بينها أنه يلزم قبل إعلانها أن تشهد توافقًا بين الفصائل الفلسطينية، لاسيما حركات المقاومة، ولكن الجانب المصري تعامل مع "محمود عباس" على أنه ممثل للسلطة الفلسطينية، وكان يتعين على الطرف المصري أن يضمن موافقة فصائل المقاومة الفلسطينية عليها قبل ان تطرح أصلا.

وحول خطاب السيسي في الاحتفال بليلة القدر، قال الدكتور أكرم كساب –عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- في اتصال هاتفي إن السيسي بعيد كل البعد عن الاحتفال بليلة القدر أو الاحتفال بحملة وحفظة القرآن الكريم، واصفاً السيسي بأنه قاتل ومجرم حرب وخائن وسافك للدماء وفعل ما لم يفعله شارون ونتنياهو حيث أن العدوان على غزة مستمر منذ أكثر من 18 يوما قتل في هذه المدة أكثر 800 فلسطيني لكن السيسي قتل آلاف المصريين الأحرار في سويعات قليلة عند فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في العام الماضي.


المصدر: الجزيرة مباشر مصر










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحل, الصحف, وانتشار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc