و انتصرت غزة ...

[حسين الخميسي]

و انتصرت غزة ...
و رحل الصهاينة مخلفين الدمار ...
لأنهم ضربوا غزة بالنار ...
قتلوا الأبرياء نساءا و شيوخا و أطفال ...
لكنهم لم ينالوا من المجاهدين الأبطال ...
انتصرت لأنهم اختاروا الشهادة على ذل الإستعمار ...
انتصرت غزة لأن غزة تأبى الإنكسار ...
انتصروا لأنهم شرفاء أطهار...اختاروا العيش أحرار...
انتصروا لأنهم نبذوا الصمت و تكلموا في وضح النهار..
انتصروا لأنهم أعلوا كلمة الله الواحد القهار ...
صبروا ورابطوا فاستحقوا الإنتصار ...
انتصرت غزة لأن غزة تأبى الإنكسار ...
سموا مقاومتنا إرهابا ... من يا تراه إرهاب ...
أهو من يقتل الأطفال ... أم من يذود عن البلاد ...
أم من يحرق المساجد ... أم من اختار أن يكون لوطنه فداء ...
ولكن غزة انتصرت ...
لأنها أبية عزيزة تأبى الإنكسار ...

[سنيقرة سناقرية]

وانتصرت غزة حين هدم الصهاينة مساكنها فافترشت الهواء، جعلته لها سكنا وكساء وغطاء، في ليل الشتاء الشاتي البارد، ما دام في جناب الله، ولأجله، وحرصا على رضاه.

وانتصرت غزة حين جففت جراحها، ولملمت أعضاء قتلاها ودفنتهم في أرضها هي، ليكونوا دائما شواهد عزة وكرامة لها ولنا، وكأنّي بها وهي تدفنهم تنادي علينا وعلى من خذلها: أن انظروا قد أضأنا لكم اليوم قنديلا، فسيروا في نوره، وهي تعني بقنديلها الجديد واحدًا من أبنائها الذين قدمتهم قربانا ودفاعا عن دينها ووطنها، وارتقوا إلى ربهم، نحتسبهم ونحسبهم في الشهداء إن شاء الله عز وجل.

وانتصرت غزة حين حرّكت في أمثالي من الكسالى همتهم للكتابة، فأحيتْ فينا قلوبا كانت قد ماتت، وزرعت بذرة خير كانت قد هربت منا، وبدأ الأمل يدب في أجسادنا من جديد، حتى كأنا بدأنا نرتوي ونرتوي، وكأن أوراقنا بدأت في الظهور تتمايل على أغصانها طربا بربيعنا القادم.

شكرا اخي على الكلمات
محاولة رائعة حاول ان توفق في الانتقال من فكرة الى فكرة ولا تدع القاري
ينقطع عن النص
حاول تكثر من المطالعة وقراءة الخواطر والشعر
اكتب ثم اكتب ثم اكتب لا يهم ان اخطات
وقد ياتي يوما وتكون مميز بقلمك
مع تحيات اخوك ابو الشفاء

[نبض الخواطر]

نص ينم عن حبك للاسلام والمسلمين وعن احساسك باخوانك في غزه
لكن اقول لك شيئا حاول ان توضف الخيال في خواطرك لان الخيال هو من يضفي الجمال على الخاطره