![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
؟؟؟0))¤ سؤالٌ، مـرُّ المذاق..¤((0؟؟؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() تسألُني براءتي.. عن زمنِ عجائِبَ مُقرِفة تسألُني.. فتصفَعُني، نبضاتُ قلبيَ الخائِفة وتردّد زفراتِ حشرجةٍ، تخنق أنفاسي..تارةً و أخرى تُحرِّكُ الدِّماءَ.. بِـأوردتي.. لِأجِدَ منافِذَ مُسعِفة صِـراعٌ، بين الظّلامِ والنّور صِـراعٌ، يغزو شرودَ البَصَر و هَوامِشَ تفتحُ المعابِر لأضواءٍ كـاشِفة فبِم أجيبُ نفسي..؟؟ وسؤالي لِمَن يدّعي.. الـمعرفة فيعتلي كرسيّا.. يهتزُّ على وقْعِ قلوبٍ مُـرهَفة قلوبٌ.. يُعزَفُ على أوتارِ ضُعفِها.. فتتوسّدُ دموعاً.. تغسِلُ تُرَبَ الأرصِفة سـؤالي.. لِمَن تُغريه بسمة.. الـحياة فيتّشِحُ غموض الانفِلات و ينحتُ بِأنيابِ المكرِ، طـوافاً.. يرمي به لِلهاوِيات سـؤالي.. لِمَن يتأبّطُ مِحفظةً، تهتزُّ من ثقلِ الأوراق أوراقٌ.. دُوِّنت عليها لائحةُ أرواحٍ.. تَشهقُ فيها عيونٌ.. حُرِمَت لحظةَ إشراق يَغرَقُ جبينُها عرقًا.. تتسرّبُ مُلوحَتهُ.. لِتُعطّر قبورا، تشهدُ على ملْحَمةِ.. الإحـراق سـؤالي.. لِمن يختفي بين حروفِ.. الشّـرف لِمن ينصَبُ خِياما.. بين ظِلالِ الغربة لِمن ينحني لِموائِدِ.. التّـرف فيتهاوى على نخبِ كأسٍ.. دُهـاق يجتثُّ طهارته.. بِسمومِ مذلّةٍ.. تعصِفُ بالأخلاق ،،، آهٍ..لو تعلمون.. أنّ سؤالي مرُّ المذاق و مرارةُ الأجوبة بطعمِ صمتٍ جبانٍ.. يخشى في الحقِّ.. إحْــقاق ـــ بقلم/ العمر سراب
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-10-01 في 01:50.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() * الأستاذة العمر سراب |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() اولا انا اشتاق اليك كثيرا كثيرا |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ويجيب حزني:..ماضاع حق.........وراءه طالب .. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
اماالجوهر ارى ان افكارك متضاربة نوعا ما ودلك بداية قلت ان البراءة من سالتك لكنختمتي هاته الفكرة بما اجيب نفسي بل الاولى بما اجيب براءتي لان البراءة والنفس فيحوار مع بعضهما هدا من جهة ــــــــــــ غاليتي بدءا أرحّب بوجودكِ من جديدٍ في بيتك، الذي استشعَرتْ جُدرانه عودتك الرّاقية، والمصحوبة بأسئلةٍ لا أخفي أنّي انتظرتُ أحدهم التدخّل، لإزاحةِ ما قد يبدو غامضاً للبعض. طبعاً ليس من العدل أن نكتُب و نحلّل لغيرنا مغزى ما كتبناه، دون مطلبٍ منهم، لكنّي كنت بحاجةٍ لأن يفتح أحدهم بابَ الحِوار ، فهو موضوعٌ يتطرّقُ لعجائبِ العصر ( وكلمة العجائِب تُلمّ بالأوضاع التي آلت إليها دُنيانا) ولنبدأ خطوة بخطوة: لو لاحظتِ كلِمة التّضارب التي صدرت من خِلالِ كلامِك، وقمتِ بربطِها بما وردَ في قولي: (تسألني براءتي......حتّى الوصول إلى: أضواءٍ كاشفة) فبالتمعّنِ الجيّد ستشعرين بحالةِ اضطِرابٍ حقيقيّة، كانت تسيطِر على وضعِ الكاتِب، وقد ذكرتُ ما يوحي بذلِك، على سبيل المثال: صِراعٌ بين الظّلامِ والنّور، صراعٌ، يغزو شرود البصر والجزء الذي يسبقه في قولي: تخنق أنفاسي تارة..حتّى كلمة (مُسعِفة) لأكثرُ دلالةً على أنّ الكاتِب كان يعيشُ حالة تذبذبٍ بينه وبين نفسه.. أتعلمين شيئاً، أشعرُ أكثر باستقلاليّة و أنا أفصِلُني إلى أجزاء.. لهذا فقد اخترتُ أن أفصِل البراءة عن نفسي.. ونفسي عنّي و إن قلتُ أنا فأخصُّ بذلك عقلي و هذا كلّه يعبّرُ أيضاً عن حالةِ الشتات التي ألمّت بي.. و أعود للبراءة فقلت: تسألني براءتي.. فقد أردت أن أعطي للبراءةِ نفَساً فجعلتُها تسألني .. محاولةً منّي في جعلِها بِقدرةِ الفِكر، فعادةً يكون الفِكر محلّ تصارع أفكارِنا لكنّي أردتُ أن أجعلها منبّهي و محرّك أفكاري.. والبراءة هنا أقصِدُ بها الشعور الخفيّ الذي يحيا بِداخلي.. والمُنبثِقِ من طيبةٍ تسكُنني، و تسعى لأن يدوم وهجُها، حتى لا ينطفئ ممّا قد يغزو النّفس. لأنّ النّفس ضعيفة و قد تتهاوى ببؤرةِ المغريات (والعياذُ بالله) ومن جِهةٍ أخرى قلتُ فبِم أجيبُ نفسي.. لأعطيَ صورةً أخرى توحي أوّلا بعجزٍ أصابني عن إجابةِ براءتي.. دائِما لأصِف الضّعف والصّراع القائِم.. ممّا جعلني أسقِطُ أسئلة البراءة على النّفس، و كأنّ ما وُجِّه إلي من براءتي كسؤالٍ تنتظرُ نفسي إجابةً عنه. وهذا يا غاليتي لأنّي ونفسي في حيرةٍ تُشتّتنا (وتذكّري أنّي أشرتُ لما يوحي بأنّي فصلت الكاتب عن نفسه وبراءته ) ليأتي بعدها الأملُ الذي يبدأ بإنارةِ الطّريق و الذي اتّخذته كمعبرٍ وهو العقل، في قولي: وهوامِشَ تفتحُ المعابِرَ لأضواءٍ كاشِفة.. العقل الذي جعلني أفصّلُ أجوبتي بعدها في شكلِ فئاتٍ من المجتمع، ممّن يقتاتون على أجسادِ الضّعفاء. وتركتُ المجال مفتوحا في نهاية الخاطرة عمدا.. لأزيد على ما تطرّقتُ إليه من فئاتِ الشرّ إيصالَ مرارة ما أصابني، للقارئ..فشبّهتُ مرارة الأجوبة التي أفادني عقلي بها بِطعم جُبنِ النّفوس التي تواجِهها مثل حالتي ، فلا تقوى على فرزِ الخيرِ من الشرّ، والصّوابِ من الخطأ.. أي أولئك من يتهرّبون من مواجهةِ نفوسهِم.. وبهذا يكون المعنى منسجِما مع ما وردَ في النصّ. ــــــــــــــ ومن جهة اخرى كيف لنبضات قلب خائفة ان تصفعك.. الأولىصفعتني نبضات قلبي الناقمة ا شيئ من هدا القبيل حتى لا يحدث تناقض بين الخوفوالقوة أجل، حسب قولِك: الخوف والقوّة، وهو دليلٌ على ما قلته سابِقا عن اضطِراب النّفس غاليتي، الصّفعة بالنّسبة لي تعتبر كمُنبّه.. أي توحي بقوّة النّبض الذي استشعرته من كثرةِ الخوف لأعكِس قوّة النّبض على لفظِ الصّفعة.. أي أنّ الضّربات القويّة لطمتني لتحرّك فِكري وتجدين أنّي تطرّقت لوصف حالتي بعد ذلك والتي أشرت اليها سابِقاً.. ببساطة لن يخدِمني لفظ (النّاقمة) في هذا الوصف بقدرِ ما خدمني لفظُ الخائفة.. وكما تفضّلت بالقول: الكاتِب أدرى بما يجولُ بفكره وبما يستجمع عقله من صورٍ تخدِم ذلك. ـــــــــــــ للعلم غاليتي تعلّمتُ و أنا أخطّ أفكاري على الورقِ أن تكونَ كرسمٍ لي، أيّ أنّي بين اللّفظِ والآخر أستجمِعُ ما قد يملأ صفحة بكامِلها. وهذا ما يستحقّ من القارئ جهدا لفهمِ المغزى، ومحاولة إتباعه القراءة المعمّقة لا المرور العابِر، الذي قد يُظهِر قطرةً من بحر المعاني، وقد يحولُ دون أيِّ فهمٍ يخفي دهشته. ـــــــــــــــــ أتعلمين شيئاً، لو كان بهذا القسم اثنان أو ثلاث في مثلِ ذكائك لزادنا ذلك رُقيّاً أكبر شكرا لصدقك و حسنِ ما طرحت من وجهة نظرك، أسئلتك كانت مُناسِبة ونفضت الغُبار عما تمنّيتُ الإفصاح عليه ربّما بطريقةٍ توصل المعنى بسهولةٍ أكبر للقارئ لكِن غاليتي الأمر يدعو أيضاً لأن لا نقتصِر على ما هو مفهوم بمجرّد القراءة، و إلاّ فما الدّاعي لأن نتعلّم من غيرِنا. (لكن بيناتنا، كان رأسي يؤلمني وفتحت الجهاز و إذا بنقدك يفاجئني ليزيد صداعي أكثر ههههههه لكن ما أن أجبتك حتّى زال الصّداع ) محبّتي ومودّتي يا أعزّ صديقة، ورجائي أن أكون قد أحسنتُ الإجابة. آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-10-02 في 14:27.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا أخي على لُطفِ كلامك،
والذي يعزّز الثقة بالنّفس و يعقِلها بالصّبر صدقت فالبراءة هي الكنز الذي أسعى لأن أحفّه بحكمةِ التبصّر ومواجهة النّفسِ بادرةُ ذلك، وبوّابة للإصلاح ــــــ شكراً مرّة ثانية، وعذراً لانّي قدّمت ردّي على أختي ساجدة بدلاً منك.. حفظك الله أخي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوّلا شكرا أخي على تواضعِ مروركم على صفحتِنا.. وكرمِ ردّكم الذي أخجل تواضعنا.. لأنّي أخشى أن لا أكون أهلا لما تقولون.. رغم أنّي أسعى بقدرِ ما توفّره لي طاقتي بأن أخطّ ما يستحقّ القراءة.. طبعاً ودون أدنى شكّ نعلمُ جميعاً أنّ غالبيّة القرّاء يفضّلون قراءة ما هو سهلٌ في مفهومه ليصل فِكرهم مباشرة دون بذلِ جُهدٍ في ذلك.. ولهذا عدّة أسباب و أوّلها، مستوى استيعاب العقل وقوّة الادراك.. وهذا ما ينقص البعض ممّا يُسربِلُ ما يقع أمام أعيُنِهم بغموضٍ مُبهم. والحلّ لهؤلاء هو تنمية الفِكر و ذلك بمداومة القراءة والإطّلاع على النّصوص التي تقوم على ألفاظٍ قويّة و إن كانت غامضة فهناك معاجم وُضعت لافتِكاك ألغاز الألفاظ. فأحيانا كثيرة عند معرفة أبعاد و خفايا الألفاظ يُمكننا تحصيلُ أهمّ المعاني التي تشكّل لبّ الموضوع. لكن، هناك من يقرأ مُستعينا بعينيه فقط.. ما تسمّى بالقراءة السطحيّة والتي تعجز عن الايصال للمعنى فيما يخصّ النّصوص الرّمزيّة و التي تستدعي قراءة العقل. لأنّ العقل وحده يسحبك لبعد النّظر خصوصاً لو زاوجته بِمَلكةِ الذّوق. وعودةً لسؤالِك القيّم أقول: أوّلا إن قلنا عن مستوى الجزائريّ في رفعة الاسلوب فهذا راجع لتهميشه أهمّ جانِب هو جانِب القراءة أو المطالعة والذي تطرّقت اليه أعلاه.. و أكبر دليل إهمال الكتب و إهمال الجانب الأدبي بالانقاص من أهميّة اللغة العربيّة.. ألا ترى يا أخي جيل اليوم، وكيف أنّ الأمّ تسعى لتلقين ابنها اللّغة الأجنبيّة حتّى قبل أن يتّخذ حصانته من لغةِ القرآن..؟؟ وهذا يُضعِف مستواه و يسحبُ ميوله لما قد يقلّل بنظره أهميّة لغتنا التي تحتاج لعنايةٍ كبيرة. أصدقك القول أخي، تمنّيت أن أكونَ أستاذة أدب عربي.. لكن قدري فرض عليّ انتِهاج مجالٍ آخر ورغم ذلك أحاولُ التعلّم من غيري و الغوصِ أكثر في بحر الأدب.. وللأسف الشّديد قلّ ما نجِدُ سندا وموجِّها يدفعُ بنا للأحسن. وانطِلاقاً لما مهّدت اليه فجوابي بكلّ صراحة، هو أنَّ على القاريئ محاولة تنمية قدرته وترويضِ ملكة الذوق لديه ليتمكّن من الوصول الى درجة استيعاب تقرّبُ اليه الأفكار المعروضةِ عليه. فلو قلنا العكس لكان ذلِك بمثابة قتل فنّ الأدب، ودعوة إلى عرقلة نموّ مستويات الأدباء. ويبدأ بعث روحِ ثقافة القراءة منذ الصّغر.. وهي مسؤولية الامّ أولا و المدرسة ثانيا، ومسؤوليّة كلّ شخصٍ منّا. ـــــــ عذرا على الاطالة أخي، فهذا المجال يتّسع لحديثٍ أطول لأهميّته. وشكرا على روعةِ مرورك تحياتي وتقديري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() سؤالك مر المــــذاق ومر الإجابة فأجوبته متشعبة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ويعطيك ألف عافية على روعة الكلمات ومعانيها خصوصا بعد شرحا ...تسلم أناملك...أنت دائما مميزة.. تحيااااااااتى |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() حبيبتي يشهد الله انيه- في الماضي القريب عندما كنت أمر على خواطرك ولا اتمعن فيها ولا اتجول بين سطورها -ينتابني الحزن تعرفين لما لاني لا اقوى على معرفة اين تصل روحك وما تستنشق انفاسك في تلك اللحظات وانت ادرى ما سبب ذلك الا تشويش في افكاري التي لم تكن تقوى على الاستيعاب خاصة وان لغتك كل يوم تزداد صعودا الى الأعلى |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
يسعدني مرورك يا حامل وِسام الابداع
لا تهمّ المشاهدة العابرة، بِقدر ما تهمّني بصمتكم المُـشرّفة شكرا أخي دمت بودّ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي
صدقت، فالحياة أفكار متضاربة، ولكن بوقفاتِنا مع العقل ومواجهتِنا لنفوسِنا أكيد سنقهرُ الضّعف الذي قد يعرقل مسارنا، لما فيه خـيرٌ وصـلاحٌ لنا.. دمت بودّ |
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc