أولا الصدقة وأفعال الخير توفيق من الله عز وجل إذ هناك ناس مخذولون
و هذه الأمور وهي العبادات يستلزم فيها شرطان وهما الإخلاص وموافقة النبي صلى الله عليه وسلم، ويشترط في الصدقة أن تكون من مال حلال
وكلما كانت كبيرة كان أجرها أعظم ونفعها أوسع وهذا لا يعني أن يحقر الشخص صدقته فقد تكون شيئا حقيرا في أعين الناس ولكن الله يعظمه وينميه كأمثال الجبال
أما المقارنة بين هؤلاء فالأول تصدق ب 10 بالمائة من ماله، والثاني ب 2 بالمائة والثالث ب 0,01 بالمائة
أظن أننا لا يمكن أن نحكم بينهم لاختلاف أحوالهم ونياتهم فقد يكون الثالث ذو مسؤولية وأهل لا تكفيهم هذه القيمة ورغم ذلك جاهد نفسه
ضف ألى ذلك أين وضع تلك الصدقة وما كانت فائدتها
دينار تنفقه على نفسك في سبيل الله ودينار تنفقه على فرسك في سبيل الله ودينار تنفقه على أهلك ، ودينار تنفقه في الرقاب ، وأفضلها الدينار الذي تنفقه على أهلك