اي عار سياتي به المسخ السيسي لفلسطين .
ها نحن نعيش في هذه الايام النحسات وماكان لايخطر على بال احد ان يحدث هاهو قد حدث ... مراسيل السيسي قبل العدوان على غزة بساعات كانوا في تل ابيب يحيكون المؤامرات وفي بالهم ان ساعات الانقضاض على حماس قد اصبحت قاب قوسين او ادنى لكن المقاومة فاجأتهم بما لم يكن في الحسبان ... ثم بدأ العدوان واذا بهذا المسخ يحرك بعض الدمى المسماة بالاعلاميين ليتفوهوا بكلام لم يسمعه عربي او مسلم تجاه فلسطين وشعبها طيلة حياته ...ولكن هذا ما حدث وعلى لسان صحفية في الاهرام وهي تبارك الغارات الاسرائيلية على غزة وتدعو لناتنياهو بالتوفيق والسداد بل يبلغ بك العجب مبلغه عندما تسمع لمذيعة مصرية اخرى من أصول غزاوية وهي تدعو السيسي إلى إحكام الحصار على قطاع غزة للإمعان في إذلال الشعب الفلسطيني وإفقاره نكاية في حماس ... وكثير من المتصهينين المصريين الجدد هم على هذه الشاكلة ... ثم ياتي هذا المجرم السيسي ليحكم حصاره على قطاع غزة ويعلن حالة الطوارئ على الحدود في رفح واستنفار القوات وحتى معبر رفح لم يفتح استثنائيا للحالات المستعجلة الا بعد تدخل بينكيمون وتذكير هذا المجرم بان مصر عضو في الامم المتحدة وعليها ان تستجيب للحالات الانسانية ... ان العميل مبارك لم يصل به العداء لهذه الدرجة حيث كان يتغاضى عن الانفاق ويفتح المعبر في حالات متكررة .
ولكننا نقول لابن اليهودية لن تركع غزة ولن تطمئن بانقلابك والايام بيننا .