![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() البصماتوشخصية الإنسان
آيات الإعجاز: [IMG]file:///C:%5CUsers%5Crafik%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsoh tmlclip1%5C01%5Cclip_image001.jpg[/IMG] قال الله جل ثناؤه: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلاأُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَعِظَامَهُ * بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 1-4]. التفسير اللغوي: قال ابن منظور في لسان العرب: البنان: أطراف الأصابع من اليدين والرجلين، البنانة: الإصبع كلها، وتقال للعقدة منالإصبع. فهم المفسرين: قال القرطبي في تفسير الآية: البنانعند العرب: الأصابع: واحدها بنانة. قال القرطبي والزجاج: "وزعموا أن الله لايبعث الموتى ولا يقدر على جمع العظام فقال الله تعالى: بلى قادرين على أن نعيدالسّلاميات على صغرها، وتؤلف بينها حتى تستوي، ومن قدر على هذا فهو على جمع الكبارأقدر". ويجدر بنا أن نلفت النظر إلى أن العلماء لم يكن بين أيديهم من وسائلطبية حديثة توصلهم إلى ما اكتشفه علماء التشريح بعد ذلك بقرون. مقدمةتاريخية: [IMG]file:///C:%5CUsers%5Crafik%5CAppData%5CLocal%5CTemp%5Cmsoh tmlclip1%5C01%5Cclip_image002.jpg[/IMG] في عام 1823 اكتشف عالم التشريح التشيكي "بركنجي" (Purkinje) حقيقةالبصمات ووجد أن الخطوط الدقيقة الموجودة في رؤوس الأصابع (البنان) تختلف من شخصلآخر، ووجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط: أقواس أو دوائر أو عقد أو على شكل رابع يدعىالمركبات، لتركيبها من أشكال متعددة. وفي عام 1858 أي بعد 35 عاماً، أشارالعالم الإنكليزي "وليم هرشل" (William Herschel) إلى اختلاف البصمات باختلافأصحابها، مما جعلها دليلاً مميزاً لكل شخص. وفي عام 1877 اخترع الدكتور "هنري فولدز" (Henry Faulds) طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبرالمطابع. وفي عام 1892 أثبت الدكتور "فرانسيس غالتون" (Francis Galton) أنصورة البصمة لأي إصبع تعيش مع صاحبها طوال حياته فلا تتغير رغم كل الطوارىء التي قدتصيبه، وقد وجد العلماء أن إحدى المومياء المصرية المحنّطة احتفظت ببصماتها واضحةجلية. وأثبت جالتون أنه لا يوجد شخصان في العالم كله لهما نفس التعرجاتالدقيقة وقد أكد أن هذه التعرّجات تظهر على أصابع الجنين وهو في بطن أمه عندما يكونعمره بين 100 و 120 يوماً. وفي عام 1893 أسس مفوّض اسكتلند يارد، "إدواردهنري" (Edward Henry) نظاماً سهلاً لتصنيف وتجميع البصمات، لقد اعتبر أن بصمة أيإصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية، واعتبر أن أصابع اليدينالعشرة هي وحدة كاملة في تصنيف هوية الشخص. وأدخلت في نفس العام البصمات كدليل قويفي دوائر الشرطة في اسكتلند يارد. كما جاء في الموسوعة البريطانية. ثم أخذالعلماء منذ اكتشاف البصمات بإجراء دراسات على أعداد كبيرة من الناس من مختلفالأجناس فلم يعثر على مجموعتين متطابقتين أبداً. حقائق علمية: - يتمتكوين بصمات البنان عند الجنين في الشهر الرابع، وتظل ثابتة ومميزة طوالحياته. - البصمات هي تسجيل للتعرّجات التي تنشأ من التحام طبقة الأدمة معالبشرة. - تختلف هذه التعرجات من شخص لآخر، فلا تتوافق ولا تتطابق أبداً بينشخصين. - أصبحت بصمات الأصابع الوسيلة المثلى لتحديد هويةالأشخاص. التفسير العلمي: يقول الله تعالى ذكره في سورة القيامة آية [1-4]: {لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِاللَّوَّامَةِ * أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ * بَلَىقَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ}، لقد أثارت الإشارة في الآيات الكريمةمن سورة القيامة انتباه المفسرين ودهشتهم حيث أقسم الله تعالى باليوم الآخر وبالنفسالباقية على فطرتها التي تلوم صاحبها على كل معصية أو تقصير، لقد أقسم الله تعالىبهما على شيء عظيم يعدّ الركن الثاني من أركان العقيدة الإسلامية ألا وهو الإيمانببعث الإنسان بعد موته وجمع عظامه استعداداً للحساب والجزاء، ثم بعد أن أقسم اللهتعالى على ذلك بين أن ذلك ليس مستحيلاً عليه لأن من كان قادراً على تسوية بنانالإنسان هو قادر أيضاً على جمع عظامه وإعادة الحياة إليها. ولكن الشيءالمستغرب لأول نظرة تأمل في هذا القسم هو القدرة على تسوية البنان، والبنان جزءصغير من تكوين الإنسان، لا يدل بالضرورة على القدرة على إحياء العظام وهي رميم، لأنالقدرة على خلق الجزء لا تستلزم بالضرورة القدرة على خلق الكل. وبالرغم منمحاولات المفسرين إلقاء الضوء على البنان وإبراز جوانب الحكمة والإبداع في تكوينرؤوس الأصابع من عظام دقيقة وتركيب الأظافر فيها ووجود الأعصاب الحساسة وغير ذلك،إلا أن الإشارة الدقيقة لم تُدرك إلا في القرن التاسع عشر الميلادي، عندما اكتشفعالم التشريح التشيكي "بركنجي" أن الخطوط الدقيقة الموجودة على البشرة في رؤوسالأصابع تختلف من شخص لآخر، حيث وجد ثلاثة أنواع من هذه الخطوط فهي تكون إما علىشكل أقواس أو دوائر أو عقد، أو على شكل رابع يدعى المركبّات وذلك لتركيبها من أشكالمتعددة. وفي سنة 1858 أشار العالم الإنكليزي "وليم هرشل" إلى اختلاف البصماتباختلاف أصحابها، مما يجعلها دليلاً مميزاً لكل شخص. والمدهش أن هذه الخطوطتظهر في جلد الجنين وهو في بطن أمه عندما يكون عمره 100 أو 120 يوماً، ثم تتكاملتماماً عند ولادته ولا تتغير مدى الحياة مهما تعرّض الإنسان للإصابات والحروقوالأمراض، وهذا ما أكّدته البحوث والدراسات التي قام بها الطبيب "فرانسيس غالتون" سنة 1892 ومن جاء بعده، حيث قررت ثبات البصمات الموجودة على أطراف الأصابع رغم كلالطوارىء كما جاء في الموسوعة البريطانية. ولقد حدث أن بعض المجرمين بمدينةشيكاغو الأمريكية تصوروا أنهم قادرون على تغيير بصماتهم فقاموا بنزع جلد أصابعهمواستبداله بقطع لحمية جديدة من مواضع أخرى من أجسامهم، إلا أنهم أصيبوا بخيبة الأملعندما اكتشفوا أن قِطَع الجلد المزروعة قد نمت واكتسبت نفس البصمات الخاصة بكل شخصمنهم. كما وجد علماء التشريح أن إحدى المومياء المصرية المحنّطة قد احتفظتببصماتها جلية. ولقد قام الأطباء بدراسات تشريحية عميقة على أعداد كثيرة منالناس من مختلف الأجناس والأعمار، حتى وقفوا أمام الحقيقة العلمية ورؤوسهم منحنيةولسان حالهم يقول: لا أحد قادر على التسوية بين البصمات المنتشرة على كامل الكرةالأرضية ولو بين شخصين فقط. وهذا ما حدا بالشرطة البريطانية إلى استعمالهاكدليل قاطع للتعرّف على الأشخاص، ولا تزال إلى اليوم أمضى سلاح يُشهر في وجهالمجرمين. فخلال تسعين عاماً من تصنيف بصمات الأصابع لم يُعثر على مجموعتينمتطابقتين منها، وحسب نظام "هنري" الذي قام بتطويره مفوض اسكتلند يارد "إدواردهنري" سنة 1893م، فإن بصمة أي إصبع يمكن تصنيفها إلى واحدة من ثمانية أنواع رئيسية،بحيث تُعتبر أصابع اليدين العشرة وحدة كاملة في تصنيف بطاقة الشخص. وهنانلاحظ أن الآية في سورة العلق تتحدث أيضاً عن إعادة خلق بصمات الأصابع جميعها لابصمة إصبع واحدة، إذ إن لفظ "البنان" يُطلق على الجمع أي مجموع أصابع اليد، وأمامفرده فهو البنانة، ويلاحظ أيضاً التوافق والتناغم التام بين القرآن والعلم الحديثفي تبيان حقيقة البنان، كما أن لفظة "البنان" تُطلق كذلك على أصابع القدم، علماً أنبصمات القدم تعد أيضاً علامة على هوية الإنسان. ولهذا فلا غرابة أن يكونالبنان إحدى آيات الله تعالى التي وضع فيها أسرار خلقه، والتي تشهد على الشخص بدونالتباس فتصبح أصدق دليل وشاهد في الدنيا والآخرة، كما تبرز معها عظمة الخالق جلثناؤه في تشكيل هذه الخطوط على مسافة ضيقة لا تتجاوز بضعة سنتيمتراتمربعة. ترى أليس هذا إعجازاً علمياً رائعاً، تتجلى فيه قدرة الخالق سبحانه،القائل في كتابه: {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّىيَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىكُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [فصلت: 53]. المراجع العلمية: جاء في الموسوعةالبريطانية ما ترجمته: "قام المشرّحون الأوائل بشرح ظاهرة الأثلام في الأصابع، ولكنلم يكن تعريف البصمات معتبراً حتى عام 1880 عندما قامت المجلة العلمية البريطانية (الطبيعة: Nature) بنشر مقالات للإنكليزيّيْن "هنري فولدز" و "وليم جايمس هرشل" يشرحان فيها وحدانية وثبوت البصمات، ثم أثبتت ملاحظاتهم على يد العالم الإنكليزي "فرانسيس غالتون". الذي قدم بدوره النظام البدائي الأول لتصنيف البصمات معتمداً فيهعلى تبويب النماذج إلى أقواس، أو دوائر، أو عقد. لقد قدم نظام "غالتون" خدمة لمنجاء بعده، إذ كان الأساس الذي بني عليه نظام تصنيف البصمات الذي طوره "إدواردهنري"، والذي أصبح "هنري" فيما بعد المفوّض الحكومي الرئيسي في رئاسة الشرطة فيلندن". وذكرت الموسوعة البريطانية أيضا:" أن البصمات تحمل معنى العصمة –عنالخطأ- في تحديد هوية الشخص، لأن ترتيب الأثلام أو الحزوز في كل إصبع عند كل إنسانوحيداً ليس له مثيل ولا يتغير مع النمو وتقدم السن. إن البصمات تخدم فيإظهار هوية الشخص الحقيقية بالرغم من الإنكار الشخصي أو افتراض الأسماء، أو حتىتغير الهيئة الشخصية من خلال تقدم العمر أو المرض أو العمليات الجراحية أوالحوادث". وجه الإعجاز: بعد أن أنكر كفار قريش البعث يوم القيامةوأنه كيف لله أن يجمع عظام الميت، رد عليهم رب العزة بأنه ليس قادر على جمع عظامهفقط بل حتى على خلق وتسوية بنانه، هذا الجزء الدقيق الذي يعرّف عن صاحبه والذي يميزكل إنسان عن الآخر مهما حصل له من الحوادث. وهذا ما دلت عليه الكشوف والتجاربالعلمية منذ أواخر القرن التاسع عشر.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكر جزيلا لك اخي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
حقائق, علمية: |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc