صواريخ المقاومة الفلسطينية كشفت فشل نظام القبة الحديدية الإسرائيلية وفرضت حسابات جديدة
خبراء أمريكيون: إسرائيل فشلت فى اعتراض 95% من الصواريخ الفلسطينية المصدر: الأهرام اليومى بقلم: محمد عبد القادر
القبة الصاروخية لم توفر الأمن للإسرائيليين
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، النقاب عن مجموعة من الخبراء العسكريين بمجال الدفاع الصاروخى فى أمريكا وإسرائيل يشككون بقدرات منظومة "القبة الحديدية"، التى عمل الجيش الإسرائيلى على تطويرها مؤخرا، لاسيما بعد أن كشفت أبحاثهم النتائج الحقيقية لاستخدام هذه المنظومة خلال الحرب الأخيرة على غزة، والتى جاءت متناقضة مع ما أعلن عنه الجيش الإسرائيلى من تحقيقه له على أرض الواقع.
وذكر المحلل العسكرى والطيار السابق فى سلاح الجو الإسرائيلى، رؤوفين بدهتسور، إن نتائج أبحاث الخبراء دللت على نجاح "القبة الحديدية" فى اعتراض 5% فقط من صواريخ "جراد" التى أطلقها الفلسطينيون من غزة، وليس 84% منها، كما أعلن الجيش الإسرائيلى فى نهاية عملية "عمود السحاب" العسكرية شهر نوفمبر الماضى.
وأضاف الخبير العسكرى الإسرائيلى، أن الخبراء الثلاثة، الذين أجروا أبحاثهم بشكل منفصل، أجروا تحليلات لعشرات أشرطة الفيديو التى تم تصويرها خلال الحرب، وتبين أن جميع كرات النيران التى تظهر فى أشرطة الفيديو، وتبدو للمشاهدين أنها عملية اعتراض صاروخ ناجحة، لم تكن فى الواقع سوى انفجار نابع عن عملية التفجير الذاتى لصواريخ "القبة الحديدية"، وليست إصابة الهدف، وهو الصاروخ الفلسطينى.
وقال بدهتسور، إن الخبراء الثلاثة اكتشفوا ظاهرة غريبة، وهى أن الصواريخ التى تطلقها "القبة الحديدية" تسير بمسارات متطابقة بشكل كامل، وفى نهايتها تكون هناك خطوط دخانية متشابهة تماما، ودمرت هذه الصواريخ نفسها فى الثانية نفسها بالضبط.
ووجد الخبراء فى بحثهم "أن الإسرائيليين قدموا حوالى 3200 طلب للسلطات من أجل ترميم بيوتهم التى تضررت جراء سقوط صواريخ فلسطينية، مشددين على أنه ليس معقولا أن 58 صاروخا، التى قال الجيش الإسرائيلى إنها سقطت فى هذه التجمعات السكنية، ألحقت أضرارا بهذا الحجم".
وأشار بدهتسور فى نهاية مقاله إلى أن هذه الرواية تتطابق تماما مع ما سبق وأن أعلنته إسرائيل فى نهاية حرب الخليج الأولى من أن منظومة "باتريوت" اعترضت 96% من الصواريخ العراقية، لكن بحثا أجراه البروفيسور بوستول حينذاك أظهر أن نسبة نجاح "الباتريوت" فى اعتراض الصواريخ العراقية كانت صفر.
وتشكل هذه الدراسات ضربة قاسمة لجهود جيش الإحتلال، الذى ظن عبثا إن هذه المنظومة الدفاعية الجديدة قد تقربه من تحقيق حلم الأمن، الذى طالما حلمت به إسرائيل وسط جيرانها العرب، من ثم كان التخطيط لمنظومة "القبة الحديدية" للحيلولة دون وصول الصواريخ التى تستهدف أراضيها.
وتشير التقارير العسكرية الإسرائيلية إلى أن المنظومة تضم حاليا إحدى عشر بطارية، تم نشر أربع منها قبل الحرب الأخيرة على غزة ونشرت الخامسة بالقرب من تل أبيب إبان تلك الحرب.
وبحسب معلومات صادرة عن مجموعة التحليلات الأمنية "آى إيتش إس جاين" فإن الرأس الحربى لكل صاروخ يطلقه هذا النظام، يحتوى على 11 كيلو جراما من المواد عالية الإنفجار، ويتراوح مدى صواريخه بين أربعة كيلومترات إلى سبعين كيلومترا.
فالقبة الحديدية هي نظام جوي متحرك تستخدمه إسرائيل لصد الصواريخ القصيرة المدى والقذائف المدفعية. وقد بدأت إسرائيل تشعر بخطر الصواريخ القادمة إليها من لبنان وتحديدا من حزب الله، بعد حرب يوليو 2006 "الحرب الإسرائيلية على لبنان"، والتى إستمرت 34 يوما فى مناطق مختلفة من لبنان، خاصة فى المناطق الجنوبية والشرقية وفى العاصمة بيروت وفى شمالى إسرائيل فى مناطق الجليل، الكرمل ومراج بن عامر، حيث أطلق حزب الله خلال تلك الحرب ما يزيد عن 4000 صاروخ كاتيوشا قصير المدى سقطت فى إسرائيل وأدت إلى مقتل 44 مدنى إسرائيلى وأدى التخوف من هذه الصواريخ إلى لجوء حوالى مليون إسرائيلى إلى الملاجئ. كذلك أكد هذا الأمر إستمرار حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبعض الفصائل الفلسطينية بإطلاق الصواريخ حيث أطلق ما يزيد على 8000 صاروخ كان آخرها إطلاق صواريخ من عيار 122 ملم.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى شركة Rafael Advanced System والناتجة عن إستخدام المنظومة فى الظروف القتالية، فإن "القبة الحديدية" قادرة على إعتراض الأهداف بنسبة إحتمال 90%. وبوسع المنظومة إكتشاف الخطر بإحتمال 100%، لكنها عجزت أحيانا عن تدمير بضعة صواريخ فلسطينية مطلقة فى آن واحد. ويفسر ممثلو شركة Rafael هذا الأمر بعدم كفاية كمية البطاريات لدى إسرائيل (مجموعتان للمنظومة فقط وقت الإستخدام القتالى).
ويكلف كل إطلاق لصاروخ من منظومة "القبة الحديدية" مايتراوح بين 30 و40 ألف دولار أمريكي، مما يفوق أضعافا سعر أي هدف محتمل للاعتراض. إذن، حتى في حال بلوغ فاعلية 100% فإن إعتراض وسيلة الهجوم سيكلف أغلى بكثير من سعر وسيلة الهجوم نفسها. لكن الفاعلية الإقتصادية للمنظومة تنحصر في أن الدولة تتخلص من ضرورة تعويض خسائر بمقدار مليون شيكل (ما يعادل 250 ألف دولار) لسكان الحي السكني في حال سقوط صاروخ فيه.
وتعد حرب غزة الأخيرة الإختبار الأكبر من نوعه لنظام دفاع جوي استثمرت فيه الولايات المتحدة الأميركية مبلغا يزيد عن 200 مليون دولار، ولكن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أثبت وأثبتت معه صواريخ المقاومة كفجر وجراد والقسام، مدى محدودية فاعلية منظومة الصواريخ الإسرائيلية المضادة للصواريخ.
[IMG]https://www.newtoday.ae/*******/uploads/2014/07/09/53bd9742b8135.jpg[/IMG]
فبرغم خيانة الدول العربية لحركة حماس الفلسطينية التي يجد البعض أن عيبها الوحيد أنها ما زالت تقاتل لتحرير فلسطين التي باعها العرب و تخلو عنها و لأن اسرائيل تعتبرها حركة ارهابية فقد اعتبرها عملائها من العرب أيضا حركة ارهابية و حتى لا تفضح خيانتهم فقد قررو أن يعتبرو حركة الاخوان المسلمين حركة ارهابية و بالتالي حركة حماس حركة ارهابية و سيسجل التاريخ خيانة العرب للفلسطينيين و لقضايا الأمة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2014-07-18, 17:37
حركة الاخوان المسلمين تدك اسرائيل بالصواريخ
العرض العادي
