اللسان العربي

[نهى اسطاوالي]

اللسان العربي

يا من ظلمه أهله.. ! يا من تخلى عنه ذووه.. !

لا تحزن..

فلقد حفظك خالق الألسن -جل في علاه-

بحفظه لكتابه - القرآن الكريم-

الذي أنزله على خاتم نبيه محمّد- صلى الله عليه وآله وسلم-

لقد عرف لك قدرك من رضي بالإسلام دينا وبالقرآن كتابا

وبمن أنزله بحروفك ربا -جل جلاله-

وعرف قدرك من نظم بحروفك ألوانا من الشعر ومن النثر .. ومنحنا صورا جمالية كادت تحيا بحروفك الغنية ومعانيك السخية..

حروفك رسمها فن و لكلماتها وقع في الأذن ..

ولعباراتها لحن بديع ورنين..

قال أحد المستشرقين فيك وفي المتحدثين بك:

"ليس على وجه الأرض لغة لها من العظمة والروعة مثل اللغة العربية ، ولكن ليس على وجه الأرض أمة تسعى بوعي أو من دون وعي لتدمير لغتها مثل الأمة العربية "

محفوظ أنت أيها "اللسان العربي" وخالد

بحفظ "القرآن الكريم " وخلوده..