[align=center]أخطو في طريقي .. الصحيح .
لاكني لن أصل الى نوره ..
حتى لو كان بصدري ملاين الرصاصات..
يفنى الجسد يا سادتي.. لاكن الروح أبدا ترفض الفناء
ما فينا قد أستهلكه الزمن... تاريخنا . أمجادنا
أحلامنا .انتهت ورحلت كما يرحل الوقت
تألمت كثيرا .. وكنت في ألألم قنوعا
تألمت كثيرا لقدر معتم قادم
لقدر يقهقه بضحكه خبيثه
ويحمل سيفه ليتحدى .. فمن يتحدى
أيتحدى فجر .. قهر الألم في عقر داره
ام يحلم ان ينال قسطا من ألاهات مني ..
ألم يدرك .. أن الفجر أجهض الظلام
وقهر العذاب ... وخطى الى أعالي السماء
ألم يدرك أني عشت المأساه بكل جبروتها
وتحديت سطوتها ... وقدرتها .. وجبروتها
الم يدرك من أراد بلوغي...عليه أجتياز عقبات الألم
أيها القارئ كلماتي ...
لا تستغرب عباراتي
فقد عشت با العتمه دهرا
آه ما أروع العتمه
حينما تقودنا الى أعماقنا وخبايا أنفسنا
أن الألم سر عظيم من الله
لا يكون الا في النفوس المؤمنه بقدرها
علمتني الحياه الكثير الكثير ..وعلمتني أن لا أنحني
أمام الرياح العاتيه
ولست ممن يهوى السقوط في الجحيم
دائما أضع لنفسي القوانين
لاكني أكتشفت من وسا وسي أخيرا
فا ادركت حقيقه نفسسي
فعدت وتصادقت مع الجحيم
فتطهرت من جميع أثامي
أخترت الموت بطريقتي
لاكن أنتحاري فيه كان مختلفا
أتت .....أخيرا
واغمدت في صدري سكينا
فكان أختيارها
منصفا ودقيقا [/align]