رسالتي إلى وزيرة التربية

[kaka10]

1- إن فتح باب الطعون للراسبين في البكالوريا سيتخذه الطلبة سنة سنوية يصعب التراجع عنها مثل ماهو الحال للعتبة في ظل الخروج للشارع للمطالبة بما ليس هو حق
2- إن تنظيم الامتحانات مازال يحتاج الى ضوابط عديدة في عدة ولايات وفي عدة مراكز اجراء حيث حرس بعض المعلمين والاساتذة وهم اباء أبناءهم في الامتحانات دون احترام القانون المنافي لذلك
3- كيف يحرس معلمون وأساتذة في نفس المنطقة الطلبة الذين درسوهم 5سنوات في الابتدائ و4 سنوات في المتوسط
4- بعض المديريات تتعمد ماجاء في النقطة الثالثة حتى تتحصل على نتائج جيدة ويعلو شأن مديرها للتربية
5- بعض رؤساء مراكز الاجراء ليست لهم تجربة وخبرة في تسيير الامتحانات حيث يتضمن جدول الحراسة في قاعة واحدة 3 أستاذات وتجد في قاعة أخرى 3أساتذة رجال ونحن نعلم أن الطلبة يحرجون كثيرا الاستاذات وهذه ليست قاعدة عامة
5- لو تهدد الوزارة رؤساء المراكز والحراس بإجراءات عقابية صارمة في حالات التهاون والغش فستقل حدة الظاهرة
6- كيف تنشر قوائم الحراس علئ إيمايل المؤسسات قبل اسبوعين من الامتحانات وهذا ماجعل الطلبة والاولياء يتصلون بهم في بيوتهم قصد مساعدتهم
7- حتى الاوراق المسودة أصبحت وسيلة للغش حيث أن نفس الالوان تستعمل في امتحانات الشهادة الابتدائية وشهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا وهو ماسهل الحصول عليها والتحضير فيها للنقل والغش
8- بعض رؤساء مراكز الاجراء لايغيرون لون المسودة للمترشح طيلة أيام الامتحان وكان على الاقل ختمها
9-استعمال الوسائل الحديثة في الغش كالبلوتوت والكيتمان وغيرها
10- الوزارة مشكورة على التقليل من الخروج الى دورات المياه بواسطة الاجراءات المتحذة هذه السنة حيث كان المترشح الواحد يخرج 5 الى 6 مرات في الامتحان الواحد وهذا بشهادة الجميع
11- ثم أن تهديد الوزارة للمدراء بالعقاب والفصل إذا كانت نتائج مؤسساتهم متدنية والخصم من المردودية جعل الكثير منهم داخل الولاية الواحدة يجمعون على التفاهم قصد تسهيل الاجراءات أثناء سير الامتحانات
11- ربما هذه ذرة من الملاحظات مما يحدث في الامتحانات والتي لايمكن ان تعطى لها المصداقية الا
باجراءات ردعية صارمة من لدن الجميع قبل أن يستفحل الامر ويصبح النجاح بالغش حق من الحقوق