{حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

{حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-11, 11:33   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










Post {حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال :
{حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}
قالها إبراهيم –عليه السلام- حين ألقي في النار.
وقالها محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حين قالوا له: {إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}
[آل عمران: ١٧٣] .
رواه البخاري والنسائي .

حسبنا الله : أي: كافينا فلا نتوكل إلا عليه.
نعم الوكيل : أي الموكول إليه أمور عباده.

المعنى الإجمالي للأثر :
يروي عبد الله بن عباس –رضي الله عنهما- أن هذه الكلمة العظيمة: {حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} قالها الخليلان إبراهيم ومحمدٌ –عليهما الصلاة والسلام في موقفين حرجين لقياهما من قومهما- وذلك حينما دعا إبراهيم قومَه إلى عبادة الله فأبوا وكسَّر أصنامهم فأرادوا أن ينتصروا لها فجمعوا حطباً وأضرموا له ناراً ورموه بالمنجنيق إلى وسطها، فقال هذه الكلمة. فقال الله للنار: {كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء: ٦٩] . وحينما أرسلت قريش إلى محمد –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تتوعده وتقول: إنا قد أجمعنا السير إليك وإلى أصحابك لنستأصلكم. فقال –صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عند ذلك هذه الكلمة العظيمة: {حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} . {فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ} [آل عمران: ١٧٤] .

مناسبة الأثر للباب :
أن فيه أن هذه الكلمة التي هي كلمة التفويض والاعتماد على الله، هي الكلمة التي تقال عند الكروب والشدائد. وهي تدل على التوكل على الله في دفع كيد الأعداء.

ما يستفاد من الأثر:
١- فضل هذه الكلمة، وأنه ينبغي أن تقال عند الشدائد والكروب.
٢- أن التوكل من أعظم الأسباب في حصول الخير ودفع الشر في الدنيا والآخرة.
٣- أن الإيمان يزيد وينقص.
٤- أن ما يكرهه الإنسان قد يكون خيراً له.

من كتاب :
( الملخص في شرح كتاب التوحيد )
لشيخ صالح الفوزان حفظه الله.
]









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
اللهُ, الْوَكِيلُ}, وَنِعْمَ, {حَسْبُنَا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc