![]() |
|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مدخل سبعون طعنه هنا موصولة النزف تبدى ... ولا تخفى تغتال خوف الموت فى الخوف سميتها قصائدى و سمها يا قارئى : حتفى وسمنى .. منتحرا بخنجر الحرف لأننى , فى زمن الزيف و العيش بالمزمار والدف كشفت صدرى دفترا و فوقه كتبت هذا الشعر بالسيف ============================= قلم جسَّ الطبيبُ خافقـي وقـالَ لي : هلْ ها هُنـا الألَـمْ ؟ قُلتُ له: نعَـمْ فَشـقَّ بالمِشـرَطِ جيبَ معطَفـي وأخـرَجَ القَلَــمْ! ** هَـزَّ الطّبيبُ رأسَـهُ .. ومالَ وابتَسـمْ وَقالَ لـي : ليسَ سـوى قَلَـمْ فقُلتُ : لا يا سَيّـدي هـذا يَـدٌ .. وَفَـمْ رَصـاصــةٌ .. وَدَمْ وَتُهمـةٌ سـافِرةٌ .. تَمشي بِلا قَـدَمْ ! ============================= قطع علاقة وضعوا فوق فمى كلب حراسه و بنوا للكبرياء فى دمى , سوق نخاسه و على صحوة عقلى أمروا التخدير أن يسكب كاسه ثم لما صحت : قد أغرقتنى فيض النجاسه قيل لى: لا تتدخل فى السياسه تدرج الدبابة الكسلى على رأسى الى باب الرئاسه و بتوقيعى بأوطانى الجوارى يعقد البائع و الشارى مواثيق الخناسه و على أوتار جوعى يعزف الشبعان ألحان الحماسه بدمى ترسم لوحات شقائى فأنا الفن.. وأهل الفن ساسه فلماذا أنا عبد و السياسون أصحاب قداسه؟ قيل لى لا تتدخل فى السياسه شيدوا المبانى... و قالوا أبعدوا عنه أساسه أيها السادة عفوا كيف لا يهتز جسم عندما يفقد رأسه ============================= القرصان بَنينـا مِن ضحايـا أمسِنا جِسْـرا وقدّمنا ضحايـا يومنِـا نَذْرا لنلقى في غَـدٍ نصْـرا. ويمَّمْنـا إلى المسْـرى وكِدنـا نَبلُغُ المسْـرى. ولكـنْ قامَ عبـدُ الذّاتِ يدْعـو قائلاً : صـبْرا. فألقينـا بِبابِ الصّبر قتلانا وقلنا: إنّـهُ أدرى. وبعْـدَ الصّبرِ ألفَينـا العِـدى قد حَطّمـوا الجِسـرا فقُمنا نطْلبُ الثّأرا ولكـنْ قامَ عبـدُ الذّاتِ يدعـو قائلاً: صبْـرا فألقينا بِبابِ الصّبرِ آلافـاً مِنَ القتلى وآلافـاً مِن الجرحـى وآلافـاً مِـن الأسـرى وهَـدَّ الحِمْـلُ رحْـمَ الصّبرِ حتّى لم يُطْـقْ صَبـرا فأنجَـبَ صبرُنا: "صـبرا"! وعبـدُ الذّاتِ لمْ يُرجِـعْ لنا مِن أرضِنا شِـبرا. ولَمْ يَضمَـنْ لِقتـلانا بها قَبْرا. ولمْ يُلقِ العِـدى في البحْـرِ بلْ ألقى دِمانا وامتَطـى البحْرا. فسًبحـانَ الذي أسْـرى بعبـدِ الذَّاتِ مِن صَـبرا إلى مِصـرا وما أسرى بهِ للضفّـةِ الأُخـرى ! ============================= الثور و الحظيرة الثورُ فرَّ من حظيرةِ البقـرْ الثورُ فـرً. فَثارتْ العُجـولُ في الحَظيرهْ تبكي فِـرارَ قائدِ المَسيرهْ. وشُكِّـلتْ على الأَثَـرْ مَحكَمـةٌ.. ومؤتَمـرْ. فقائلٌ قالَ : ٌقَضـاءٌ وَقَـدَرْ وقائلٌ: لقَـدْ كَفَـرْ وقائلٌ: إلى سَـقَرْ وبعضُهمْ قالَ: امنَحـوهُ فرصَـةً أخـيرهْ لَعَلّـهُ يعـودُ للحظـيرهْ. وفي خِتـام المؤتَمــرْ تقاسَمـوا مَرْبِطَـهُ..وجَمّـدوا شَعيرَهْ ** وبعـدَ عامٍ وقَعَتْ حادِثَـةٌ مُثيرهْ لم يَرجِـعِ الثَّـورُ ولكـنْ ذَهَبتْ وراءهُ الحَظـيرهْ! ============================= دمعة على جثمان الحرية أنـا لا أكتُبُ الأشعـارَ فالأشعـارُ تكْتُبـني أُريـدُ الصَّمـتَ كي أحيـا ولكـنَّ الذي ألقـاهُ يُنطِقٌـني ولا ألقـى سِـوى حُزُنٍ على حُزُنٍ علـى حُزُنِ. أَأكتُبُ "أنّني حيٌّ" على كَفَني؟ أَأكتُبُ "أنَّني حُـرٌّ" وحتّى الحَرفُ يرسِـفُ بالعُبوديّـهْ؟ لقَـدْ شيَّعتُ فاتنـةً تُسمّى في بِـلادِ العُربِ تخريبـاً وإرهـاباً وطَعْناً في القوانينِ الإلهيّـهْ ولكنَّ اسمَهـا واللـهِ لكنَّ اسمَها في الأصْـلِ .. حُريّــهْ ! ============================= طبيعة صامتة فى مقلب القمامه رأيت جثة لها ملامح الأعراب تجمعت من حولها النسور و الدباب و فوقها علامة تقول : هذى جيفة كانت تسمى سابقا ....كرامه ============================= قلة أدب قرأت فى القرآن : تبت يدا أبى لهب فأعلنت وسائل الإذعان إن السكوت من ذهب أحببت فقرى .. لم أزل أتلو : وتب ما أغنى عنه ماله و ما كسب فصودرت حنجرتى بجرم قلة الأدب و صودر القرآن لأنه .. حرضنى على الشغب ============================ نبـوءة إسمعـوني قَبْـلَ أن تَفتَقـدوني يا جماعــهْ لَسـتُ كذّابـاً .. فمـا كانَ أبي حِزبـاً ولا أُمّـي إذاعـهْ كُلُّ ما في الأمـرِ أنَّ العَبـْـدَ صلّـى مُفـرداً بالأمسِ في القُدسِ ولكـنَّ " الجَماعـَهْ " سيُصلّونَ جماعَــهْ ! ============================= عقوبات شرعيّـة بتَرَ الوالـي لساني عندما غنّيتُ شِعْـري دونَ أنْ أطلُبَ ترخيصاً بترديدالأغاني ** بَتَرَ الوالي يَـدي لمّـا رآني في كتاباتيَ أرسلتُ أغانيَّ إلى كُـلِّ مكـانِ ** وَضَـعَ الوالـي على رِجلَيَّ قيداً إذْ رآني بينَ كلِّ الناسِ أمشي دونَ كفّـي ولسانـي صامتـاً أشكـو هَوانـي. ** أَمَـرَ الوالي بإعدامـي لأنّـي لم أُصَـفّقْ - عندما مَرَّ - ولَـم أهتِفْ.. ولَـمْ أبرَحْ مكانـي ! ============================= التهمة كنتُ أسيرُ مفـرداً أحمِـلُ أفكـاري معـي وَمَنطِقي وَمَسْمعي فازدَحَمـتْ مِن حَوْليَ الوجـوه قالَ لَهمْ زَعيمُهم: خُـذوه سألتُهُـمْ: ما تُهمتي؟ فَقيلَ لي: تَجَمُّعٌ مشبــوه! ============================ ثورة الطين وضعوني في إنـاءْ ثُمّ قالوا لي : تأقلَـمْ وأنا لَستُ بماءْ أنا من طينِ السّمـاءْ وإذا ضـاقَ إنائـي بنمـوّي ..يتحطّمْ ! ** خَيَّروني بَيْنَ مَوتٍ وَبَقاءْ بينَ أن أرقُـصَ فوقَ الحَبْلِ أو أرقُصَ تحتَ الحبلِ فاخترتُ البقـاءْ قُلتُ : أُعـدَمْ. فاخنقـوا بالحبلِ صوتَ الَببَّغـاءْ وأمِـدّوني بصمـتٍ أَبَـديٍّ يتكلّمْ ! ============================= قُبلـة بوليسيّة عِنـدي كَلامٌ رائِـعٌ لا أستَطيعُ قولَهْ أخـافُ أنْ يزْدادَ طيني بِلّـهْ. لأنَّ أبجديّتي في رأيِ حامـي عِـزّتي لا تحتـوي غيرَ حروفِ العلّـهْ ! فحيثُ سِـرتُ مخبرٌ يُلقـي عليَّ ظلّـهْ يلْصِـقُ بي كالنّمْلـهْ يبحثُ في حَقيبـتي يسبـحُ في مِحـبرَتي يطْلِـعُ لي في الحُلْـمِ كُلَّ ليلهْ! حتّى إذا قَبّلتُ، يوماً، زوجَـتي أشعُرُ أنَّ الدولـهْ قَـدْ وَضَعَـتْ لي مُخبراً في القُبلـهْ يقيسُ حجْـمَ رغبَـتي يطْبَعُ بَصمَـةً لها عن شَفَتي يرْصـدُ وعَـيَ الغفْلـهْ! حتّى إذا ما قُلتُ، يوماً، جُملـهْ يُعلِنُ عن إدانتي ويطرحُ الأدلّهْ! ** لا تسخروا منّي .. فَحتّى القُبلهْ تُعَـدُّ في أوطاننـا حادثَـةً تمسُّ أمـنَ الدولـهْ! ============================ أحبّـك يا وَطَـني ضِقْتَ على ملامحـي فَصِـرتَ في قلـبي. وكُنتَ لي عُقـوبةً وإنّني لم أقترِفْ سِـواكَ من ذَنبِ ! لَعَنْـتني .. واسمُكَ كانَ سُبّتي في لُغـةِ السّـبِّ! ضَـربتَني وكُنتَ أنتَ ضاربـي ..وموضِعَ الضّـربِ! طَردْتَـني فكُنتَ أنتَ خطوَتي وَكُنتَ لي دَرْبـي ! وعنـدما صَلَبتَني أصبَحـتُ في حُـبّي مُعْجِــزَةً حينَ هَـوى قلْـبي .. فِـدى قلبي! يا قاتلـي سـامَحَكَ اللـهُ على صَلْـبي. يا قاتلـي كفاكَ أنْ تقتُلَـني مِنْ شِـدَّةِ الحُـبِّ ! ============================ اعترافـات كذّاب بِملءِ رغبتي أنا ودونَمـا إرهابْ أعترِفُ الآنَ لكم بأنّني كذَّأبْ! وقَفتُ طول الأشهُرِ المُنصَرِمـهْ أخْدَعُكُمْ بالجُمَلِ المُنمنَمـهْ وأَدّعي أنّي على صَـوابْ وها أنا أبرأُ من ضلالتي قولوا معي: إغْفـرْ وَتُبْ يا ربُّ يا توّابْ. ** قُلتُ لكُم: إنَّ فَمْي في أحرُفي مُذابْ لأنَّ كُلَّ كِلْمَةٍ مدفوعَـةُ الحسابْ لدى الجِهاتِ الحاكِمـهْ. أستَغْفرُ اللهَ .. فما أكذَبني! فكُلُّ ما في الأمرِ أنَّ الأنظِمـهْ بما أقولُ مغْرَمـهْ وأنّها قدْ قبّلتني في فَمي فقَطَّعتْ لي شَفَتي مِن شِدةِ الإعجابْ! ** أوْهَمْتُكـمْ بأنَّ بعضَ الأنظِمـهْ غربيّـةٌ.. لكنّها مُترجَمـهْ وأنّها لأَتفَهِ الأسبابْ تأتي على دَبّابَةٍ مُطَهّمَـهْ فَتنْـشرُ الخَرابْ وتجعَلُ الأنـامَ كالدّوابْ وتضرِبُ الحِصارَ حولَ الكَلِمـهْ. أستَغفرُ اللهَ .. فما أكذَبني! فَكُلُّها أنظِمَـةٌ شرْعيّةٌ جـاءَ بهـا انتِخَابْ وكُلُّها مؤمِنَـةٌ تَحكُمُ بالكتابْ وكُلُّها تستنكِرُ الإرهـابْ وكُلّها تحترِمُ الرّأيَ وليستْ ظالمَهْ وكُلّهـا معَ الشعوبِ دائمـاً مُنسَجِمـهْ! ** قُلتُ لكُمْ: إنَّ الشّعوبَ المُسلِمهْ رغمَ غِنـاها .. مُعْدمَـهْ وإنّها بصـوتِها مُكمّـمَهْ وإنّهـا تسْجُـدُ للأنصـابْ وإنَّ مَنْ يسرِقُها يملِكُ مبنى المَحكَمهْ ويملِكُ القُضـاةَ والحُجّـابْ. أستغفرُ اللّهَ .. فما أكذَبَني! فهاهيَ الأحزابْ تبكي لدى أصنامها المُحَطّمـهْ وهاهوَ الكرّار يَدحوْ البابْ على يَهودِ الدّونِمَـهْ وهاهوَ الصِّدّيقُُ يمشي زاهِـداً مُقصّـرَ الثيابْ وهاهوَ الدِّينُ ِلفَرْطِ يُسْـرِهِ قَـدْ احتـوى مُسيلَمـهْ فعـادَ بالفتحِ .. بلا مُقاوَمـهْ مِن مكّـةَ المُكرّمَـهْ! ** يا ناسُ لا تُصدّقـوا فإنّني كذَابْ =========================== انحنـاء السنبلة أنا مِـن تُرابٍ ومـاءْ خُـذوا حِـذْرَكُمْ أيُّها السّابلهْ خُطاكُـم على جُثّتي نازلـهْ وصَمـتي سَخــاءْ لأنَّ التُّرابَ صميمُ البقـاءْ وأنَّ الخُطى زائلـهْ. ولَكنْ إذا ما حَبَستُمْ بِصَـدري الهَـواءْ سَـلوا الأرضَ عنْ مبدأ الزّلزلهْ ! ** سَلـوا عنْ جنونـي ضَميرَ الشّتاءْ أنَا الغَيمَـةُ المُثقَلهْ إذا أجْهَشَتْ بالبُكاءْ فإنَّ الصّواعقَ في دَمعِها مُرسَلَهْ! ** أجلً إنّني أنحني فاشهدوا ذُلّتي الباسِلَهْ فلا تنحني الشَّمسُ إلاّ لتبلُغَ قلبَ السماءْ ولا تنحني السُنبلَهْ إذا لمْ تَكُن مثقَلَهْ ولكنّها سـاعَةَ الإنحنـاءْ تُواري بُذورَ البَقاءْ فَتُخفي بِرحْـمِ الثّرى ثورةً .. مُقْبِلَـهْ! ** أجَلْ.. إنّني أنحني تحتَ سَيفِ العَناءْ ولكِنَّ صَمْتي هوَ الجَلْجَلـهْ وَذُلُّ انحنائـي هوَ الكِبرياءْ لأني أُبالِغُ في الإنحنـاءْ لِكَي أزرَعَ القُنبُلَـهْ! ============================ سَـواسية سَـواسِيَهْ نَحـنُ كأسنانِ كِـلابِ الباديـهْ يصْفَعُنا النِّباحُ في الذِّهابِ والإيابْ يصفَعُنا التُرابْ رؤوسُنا في كُلِّ حَرْبٍ باديَهْ والزَّهـوُ للأذْنابْ وبَعْضُنا يَسحَقُ رأسَ بعْضِنا كي تَسْمَـنَ الكِلابْ! سَواسِيَـهْ نحنُ جُيـوبُ الدّالِيَـهْ يُديرُنا ثَـورٌ زوى عَينيـهِ خَلفَ الأغطيَهْ يسيرُ في استقامـَةٍ مُلتويهْ ونحْـنُ في مَسيرِهِ نَغـرقُ كُلَّ لَحظَـةٍ في السّاقيَـهْ ** يَدورُ تحتَ ظِلّةِ العريشْ وظِلُّنا خُيوطُ شَمسٍ حاميـهْ ويأكُلُ الحَشيشْ ونحْـنُ في دورَتِـهِ نسقُطُ جائِعينَ .. كي يعيشْ! نحْـنُ قطيعُ الماشيَـهْ تسعى بِنـا أظلافُنـا لِمَوْضِـعِ الحُتوفْ على حِـداءِ "الرّاعيــهْ" وأَفحَـلُ القادَةِ في قَطيعِنا .. خَـروفْ ! نَحـنُ المصابيحُ بِبَيتِ الغانيَـهْ رؤوسُنا مَشدودَةٌ في عُقَدِ المشانِقْ صُـدورُنا تلهو بها الحَرائِـقْ عيونُنـا تغْسِـلُ بالدُّمـوعِ كلَّ زاويَـهْ لكنَهـا تُطْفأُ كُلَّ لَيلَـةٍ عِنـدَ ارتكابِ المَعصِيَـهْ ! (5) نَحنُ لِمَـنْ؟ وَنحْـنُ مَـنْ؟ زَمانُنـا يَلْهَثُ خارجَ الزّمَـنْ لا فَـرقَ بينَ جُثّـةٍ عاريَـةٍ وجُثّـةٍ مُكْتَسيَهْ. سَـواسِيَهْ موتى بِنعْشٍ واسِعٍ .. يُدعى الوَطَـنْ أسْمى سَمائِهِ كَفَـنْ. بَكَتْ علينا الباكِيَـهْ وَنَـامَ فوقَنا العَفَـنْ ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الفاتحــة
كيفَ يَصطادُ الفتى عُصفورَهُ في الغابـةِ المُشتعِلهْ ؟ كيفَ يرعى وردَةً وَسْـطَ رُكامِ المزبَلـهْ ؟ كيفَ تَصحـو بينَ كفّيـهِ الإجاباتُ وفي فكّيـهِ تغفو الأسئلَهْ ؟! الأسى لا حَـدَّ لـهْ والفَـتى لا حَـولَ لَـهْ إنّـهُ يَرسِـفُ بالوَيْلِ فلا تستكْثِروا إسْـرافَهُ في الوَلْوَلـهْ ليسَ هذا شِعْـرَهُ بل دَمُـهُ في صَفَحـاتِ النَّطْعِ مكتوبٌ بِحَـدِّ المِقْصَلَـهْ ==================== العلـيل ربِّ اشفـني مِن مَرضِ الكِتابَـهْ أو أعطِـني مَناعَـةً لأتّقـي مَباضِـعَ الرَّقابَـهْ . فكُلُّ حَـرفٍ مِن حـروفي وَرَمٌ وكُلُّ مِبضَـعٍ لَهُ في جسَـدي إصابَـهْ . فَصاحِبُ الجَنابَـهْ حتّى إذا ناصَـْرتُهُ ..لا أتّقي عِقابَهْ ! ** كَتبتُ يَومَ ضَعفِـهِ : نَكْـرَهُ ما أصَـابَهْ ونكْـرهُ ارتِجافَـهُ، ونَكرهُ انتِحابَـهْ وبَعـدَ أن عبّرتُ عَـن مشاعِري تَمرّغَتْ في دفتَري ذُبابتانِ داخَتـا مِنْ شِـدّةِ الصّبابَـهْ وطارَتــا فطـارَ رأسـي، فَجْـأةً، تَحتَ يَـدِ الرّقابَـهْ إذ أصبَـحَ انتِحابُـهُ : انتخابَـهْ ! مُتّهَـمٌ دومـاً أنا حتّى إذا ما داعَبَتْ ذُبابَـةٌ ذُبابَـهْ أدفـعُ رأسـي ثَمَناً لهـذهِ الدُّعابَـهْ ! ==================== الأمَـل الباقـي غاصَ فينا السيفُ حتّى غصَّ فينـا المِقبَضُ غصّ فينا المِقبَضُ غصَّ فينا . يُولَـدُ النّاسُ فيبكونَ لدى الميـلادِ حينا ثُمّ يَحْبـونَ على الأطـرافِ حينا ثُمَّ يَمشـونَ وَيمشـونَ .. إلى أنْ يَنقَضـوا . غيرَ أنّـا مُنـذُ أن نُولَـدَ نأتـي نَركُضُ وإلى المَدْفَـنِ نبقى نَركُضُ وخُطـى الشُّرطَـةِ مِـنْ خَلْفِ خُطانا تَركُضُ ! يُعْـدَمُ المُنتَفِضُ يُعـدمُ المُعتَرِضُ يُعـدمُ المُمتَعِضُ يُعـدَمُ الكاتِبُ والقارىءُ والنّاطِـقُ والسّامِـعُ والواعظُ والمُتَّعِظُ ! ** حسَناً يا أيُّها الحُكّامُ لا تَمتعِضـوا . حَسَناً .. أنتُـم ضحايانا وَنحـنُ المُجْـرِمُ المُفتَرَضُ ! حسَناً .. ها قـدْ جَلَستُمْ فوقَنا عِشريـنَ عامـاً وَبَلعتُم نِفطَنا حتّى انفَتقتُمْ وَشَرِبتُـمْ دَمَنـا حتى سكِرتُمْ وأَخذتُم ثأرَكُـمْ حتى شَبِعتُمْ أَفَما آنَ لكُمْ أنْ تنهَضـوا ؟! قد دَعَوْنـا ربَّنـا أنْ تَمرُضـوا فَتشافيتُمْ ومِـنْ رؤياكُـم اعتـلَّ وماتَ المَرضُ ! ودعَونـا أن تموتوا فإذا بالموتِ من رؤيتِكم مَيْـتٌ وحتّى قابِضُ الأرواحِ مِنْ أرواحِكُـمْ مُنقَبِضُ ! وهَرَبْنا نحـوَ بيتِ اللهِ منكُمْ فإذا في البيتِ .. بيتٌ أبيضُ ! وإذا آخِـرُ دعوانـا ..سِلاحٌ أبيضُ ! ** هَـدّنا اليأسُ، وفاتَ الغَرَضُ لمْ يَعُـدْ مِن أمَـلٍ يُرجى سِواكُـمْ ! أيُّهـا الحُكـامُ باللهِ عليكُـمْ أقرِضـوا اللهَ لوجـهِ اللهِ قرضـاً حسَناً .. وانقَرِضـوا ! ==================== مواطـن نموذجـي يا أيّها الجـلاّدُ أبعِدْ عن يدي هـذا الصفَـدْ . ففي يـدي لم تَبـقَ يَـدْ . ولـمْ تعُـدْ في جسَـدي روحٌ ولـمْ يبـقَ جسَـدْ . كيسٌ مـنَ الجِلـدِ أنـا فيـهِ عِظـامٌ وَنكَـدْ فوهَتُـهُ مشـدودَةٌ دومـاً بِحبـلٍ منْ مَسَـدْ ! مواطِـنٌ قُـحٌّ أنا كما تَرى مُعلّقٌ بين السمـاءِ والثّـرى في بلَـدٍ أغفـو وأصحـو في بلَـدْ ! لا عِلـمَ لـي وليسَ عنـدي مُعتَقَـدْ فإنّني مُنـذُ بلغتُ الرُّشـدَ ضيّعـتُ الرّشـَدْ وإنّني - حسْبَ قوانينِ البلَدْ - بِلا عُقـدْ : أُذْنـايَ وَقْـرٌ وَفَمـي صَمـتٌ وعينـايَ رَمَـدْ ** من أثـرِ التّعذيبِ خَـرَّ مَيّـتاً وأغلقـوا مِلَفَّهُ الضَّخْمَ بِكِلْمَتينِ : ماتَ لا أحَـدْ ! ==================== مفقــودات زارَ الرّئيسُ المؤتَمَـنْ بعضَ ولاياتِ الوَطـنْ وحينَ زارَ حَيَّنا قالَ لنا : هاتوا شكاواكـم بصِـدقٍ في العَلَـنْ ولا تَخافـوا أَحَـداً.. فقَـدْ مضى ذاكَ الزّمَـنْ . فقالَ صاحِـبي ( حَسَـنْ ) : يا سيّـدي أينَ الرّغيفُ والَلّبَـنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟ وأيـنَ توفيرُ المِهَـنْ ؟ وأينَ مَـنْ يُوفّـرُ الدّواءَ للفقيرِ دونمـا ثَمَـنْ ؟ يا سـيّدي لـمْ نَـرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً . قالَ الرئيسُ في حَـزَنْ : أحْـرَقَ ربّـي جَسَـدي أَكُـلُّ هذا حاصِـلٌ في بَلَـدي ؟! شُكراً على صِـدْقِكَ في تنبيهِنا يا وَلَـدي سـوفَ ترى الخيرَ غَـداً . ** وَبَعـْـدَ عـامٍ زارَنـا ومَـرّةً ثانيَـةً قالَ لنا : هاتـوا شكاواكُـمْ بِصـدْقٍ في العَلَـنْ ولا تَخافـوا أحَـداً فقـد مَضى ذاكَ الزّمَـنْ . لم يَشتكِ النّاسُ ! فقُمتُ مُعْلِنـاً : أينَ الرّغيفُ واللّبَـنْ ؟ وأينَ تأمينُ السّكَـنْ ؟ وأينَ توفيـرُ المِهَـنْ ؟ وأينَ مَـنْ يوفِّـر الدّواءَ للفقيرِ دونمَا ثمَنْ ؟ مَعْـذِرَةً يا سيّـدي .. وَأيـنَ صاحـبي ( حَسَـنْ ) ؟ ==================== قال الشاعـر أقــولْ : الشمسُ لا تـزولْ بلْ تنحَـني لِمحْـوِ ليلٍ آخَـرٍ .. في سـاعةِ الأُُفـولْ ! ** أقــولْ : يُبالِـغُ القَيْـظُ بِنفـخِ نـارِهِ وَتصطَلـي الميـاهُ في أُوارِهِ لكنّهـا تكشِفُ للسّماءِ عَـنْ همومِها وتكشفُ الهمـومُ عن غيومِها وتبـدأُ الأمطـارُ بالهُطـولْ .. فتولـدُ الحقـولْ ! ** أقــولْ : تُعلِـنُ عن فَراغِهـا دَمـدَمـةُ الطّبـولْ . والصّمـتُ إذْ يطـولْ يُنذِرُ بالعواصِفِ الهوجاءِ والمُحــولْ : رسـولْ يحمِـلُ وعـدَاً صـادِقاً بثـورةِ السّيولْ ! ** أقـولْ : كَـمْ أحـرَقَ المَغـولْ مِـنْ كُتُـبٍ كم سحَقَـتْ سنابِكُ الخُيـولْ مِـنْ قائـلٍ ! كَـم طَفِقَـتْ تبحـثُ عـنْ عقولِهـا العُقـولْ في غَمْـرةِ الذُّهـولْ ! لكنّما .. ها أنتـذا تقـولْ . هاهـوَ ذا يقـولْ . وها أنا أقـولْ . مَـنْ يمنـعُ القـولَ مِـنَ الوصـولْ ؟ مـنْ يمنعُ الوصـولَ للوصـولْ ؟ مَـنْ يمنـعُ الوصـولْ ؟! أقـولْ : عـوّدَنا الدّهـرُ علـى تعاقُـبِ الفصـولْ . ينطَلِقُ الرَبيـعُ في ربيعِـهِ .. فيبلغُ الذُّبـولْ ! وَيهجُـمُ الصّيفُ بجيشِ نـارِهِ .. فَيسحـبُ الذُّيولْ ! ويعتلـي الخريفُ مَـدَّ طَيشِـهِ .. فَيُـدرِكُ القُفـولْ ! ويصعَـدُ الشّتاءُ مجنـوناً إلى ذُرْوَتِـهِ .. ليبـدأَ النّزولْ ! أقـولْ : لِكُلِّ فَصْـلٍ دولـةٌ .. لكنّهـا تَـدولْ ! ==================== الأوسمة شاعر السلطة ألقى طبقه ثم غط الملعقه وسط قدر الزندقه و مضى يعرب عن أعجابه بالمرقه و أنا القيت فى قنينة الحبر يراعي و تناولت التياعي فوق صحن الورقه شاعر السلطة حلى بالنياشين ..... و حليت بحبل المشنقه ==================== طريـق السّلامـة أينَـعَ الرّأسُ، و"طَـلاّعُ الثّنايـا" وَضَـعَ، اليَومَ، العِمـامَـهْ. وحْـدَهُ الإنسـانُ، والكُلُّ مطايـا لا تَقُلْ شيئاً .. ولا تَسْكُتْ أمامَهْ إنَّ في النُّطـقِ النّدامَـهْ إنَّ في الصّمـتِ النّدامـهْ أنتَ في الحالينِ مشبوهٌ فَتُـبْ مِـنْ جُنحَـةِ العَيشِ كإنسانٍ وعِشْ مِثْلَ النّعامَـهْ. أنتَ في الحالينِ مقتولٌ فَمُتْ مِن شِـدّةِ القَهْـرِ لتحظـى بالسّلامـهْ! فلأَنَّ الزُّعمَـاءَ افتقَـدوا معنى الكرامَـهْ ولأنَّ الزُّعَمـاءَ استأثروا بالزّيتِ والزِّفتِ وأنواعِ الدَّمامَـهْ ولأنَّ الزُّعمـاءَ استمرأوا وَحْـلَ الخَطايا وبِهمْ لَمْ تَبْقَ للطُهـرِ بقايا فإذا ما قامَ فينا شاعِرٌ يشتِمُ أكـوامَ القِمامَـهْ سيقولونَ: لقَـدْ سَـبَّ الزّعامَـهْ! ==================== شيطان الأثير لـي صـديقٌ بتَـرَ الوالي ذِراعَهْ عنـدما امتـدّتْ إلى مائـدةِ الشّبعانِ أيّـامَ المَجاعَـهْ . فمضى يشكـو إلى النّاسِ ولكِـنْ أعلَـنَ المِذيـاعُ فـوراً أنَّ شكـواهُ إشاعَـهْ . فازدَراهُ النّاسُ، وانفضّـوا ولـمْ يحتمِلـوا حتّى سَماعَـهْ . وصَـديقي مِثْلُهُـمْ .. كذّبَ شكواهُ وأبـدى بالبياناتِ اقتناعَـهْ ! ** لُعِـنَ الشّعبُ الَّذي يَنفـي وجـودَ اللـهِ إن لـم تُثبتِ اللهَ بياناتُ الإذاعَـهْ ! ==================== صورة لو ينظر الحاكم في المرآة لمات و عنده عذر إذ لم يستطع تحمل المأساة ==================== إبتهال كل من نهواه مات كل ما نهواه مات رب ساعدنا بإحدى المعجزات وأمت إحساسنا يوما لكي نقدر أن نهوى الولاة ==================== سـرّ المهنة إثنـانِ في أوطانِنـا يرتَعِـدانِ خيفَـةً من يقظَـةِ النّائـمْ: اللّصُّ .. والحاكِـمْ! ==================== أُسلــوب كُلَّمـا حَـلَّ الظّـلامْ جَـدّتي تَروي الأسـاطيـرَ لنَـا حتّى نَنـامْ . جَدَّتـي مُعجَبَـةٌ جِـدّاً بإسلــوبِ النّظـام ! ==================== حُريّـة حينَما اقتيـدَ أسيرا قفَزَتْ دَمعَتُـهُ ضاحِكَــةً : ها قَـدْ تَحـرَّرتُ أخـيرا ! ==================== تُهمَـة وَلِـدَ الطِفلُ سليماً ومُعافـى . طلبـوا مِنـهُ اعتِرافـا ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بين الأطلال
أضم في القلب أحبائي أنا و القلب أطلال أخدعني أقول : لا زالوا رجع الصدى يصفعني يقول : لا... زالوا ==================== الدولـة الباقيـة ليسَ عندي وَطَـنٌ أو صاحِـبٌ أو عَمَـلُ. ليسَ عِنـدي مَلجَـاٌ أو مَخْبَـأٌ أو مَنزلُ. كُلُّ ما حَوْلـي عَـراءٌ قاحِـلُ أنَا حتّى مِـن ظِـلالي أعْـزَلُ وأَنـا بَيْنَ جِراحـي وَدَمـي أنتقِلُ مُعْـدِمٌ مِنْ كُلِّ أنـواع الوَطَـنْ ! ** ليسَ عِنـدي قَمَـرٌ أوْ بارِقٌ أو مِشْعَلُ. ليسَ عِنــدي مَرقَـدٌ أو مَشْـرَبٌ أو مَأْكَـلُ. كُلُّ ما حوليَ ليْلٌ أَلْـيَلُ وَصَبـاحٌ بالدُّجـى مُتّصِـلُ. ظامـىءٌ .. والظَمـأُ الكاسِـرُ منّي يَنْـهَلُ جائِـعٌ .. لكنّنـي قـوتُ المِحَـنْ! ** عَجَـباً !! مَا لِهـذا الكَـونِ يَحُبـو فوقَ أهدابـي إذَنْ ؟! ولِماذا تَبحثُ الأوطـانُ في غُربَـةِ روحي عـن وَطَـنْ ؟! ولِمـاذا وَهَبـتني أمرَهـا كّلُّ المسافاتِ وألغى عُمْـرَهُ كّلُّ الزّمَـنْ ؟! ها هـوَ المنفى بِـلادٌ واسِعَـهْ ! والمفازاتُ حُقـولٌ مُمْـرِعَـهْ ! وَدَمــي مَـوجٌ شَقِـيٌّ وجِراحـي أَشْـرِعَـهْ ! وَانطِفائي يُطفـىءُ الّليلَ وبي يَشْـتَعِلُ ! وَفَـمُ النّسيانِ عنْ ذِكـرى حُضـوري يَسـألُ هلْ عَـرى باصِـرةَ الأشياءِ حَوْلي الحَـوَلُ ؟ أمْ عرانـي الخَـبَلُ ؟! لا .. ولكِـنْ خانَـني الكُلُّ وما خـانَ فـؤادي الأَمَـلُ ! ** ما الذي ينقُصُني مادامَ عِـندي الأمَـلُ ؟ ما الذي يُحزنُني لو عَبسَ الحاضِـرُ لي وابتسَـمَ المُسـتَقبَلُ ؟ أيُّ مَنفى بِحضـوري ليسَ يُنفى ؟ أيُّ أوطـانٍ إذا أرحَلُ لا ترتَحِـلُ ؟! ** أنَـا وحـدي دَوْلَـةٌ مادامَ عِنـدي الأمَـلُ. دولـةٌ أنقى وأرقـى وستبقـى حينَ تَفـنى الدُوَلُ ! ==================== عجائب ! إنْ أنَا في وَطَـني أبصَرتُ حَوْلي وَطَنا أوأَنَا حاولتُ أنْ أملِكَ رأسي دونَ أن أدفعَ رأسي ثَمَنا أو أنا أطلَقتُ شِعـري دونَ أن أُسجَنَ أو أن يُسجَـنا أو أنا لم أشهَـدِ النّاسَ يموتونَ بِطاعـونِ القَلَمْ أو أنا أبْصَـرتُ (لا) واحِـدَةً وسْـطَ ملايينِ (نَعَـمْ) أو أنا شاهَدتُّ فيها سـاكِناً حرّكَ فيها ساكِنا أو أنا لمْ ألقَ فيها بَشَـراً مُمتَهَنا أو أنا عِشْـتُ كريماً مُطمئنّاً آمِنـا فأنا- لا ريبَ - مجْنـونٌ وإلاّ .. فأنا لستُ أنا ! ==================== الحصـاد أَمَريْكـا تُطُلِقُ الكَلْـبَ علينا وبها مِن كَلْبِهـا نَستنجِـدُ ! أَمَريْكـا تُطُلِقُ النّارَ لتُنجينا مِنَ الكَلبِ فَينجـو كَلْبُهـا..لكِنّنا نُسْتَشُهَـدُ أَمَريكا تُبْعِـدُ الكَلبَ.. ولكنْ بدلاً مِنهُ علينا تَقعُـدُ ! ** أَمَريْكا يَدُها عُليا لأنّـا ما بأيدينـا يَـدُ. زَرَعَ الجُبنَ لها فينا عبيـدٌ ثُمَّ لمّـا نَضِـجَ المحصـولُ جاءتْ تَحصـدُ. فاشهَـدوا ..أنَّ الذينَ انهَزَمـوا أو عَرْبَـدوا والذيـنَ اعترضـوا أو أيّـدوا والذينَ احتَشَـدوا كُلّهـمْ كانَ لـهُ دورٌ فأدّاهُ وتَمَّ المَشْهَـدُ ! قُضـيَ الأمـرُ .. رقَـدْنا وَعبيدٌ فوقَنـا قَـدْ رَقَـدوا وَصَحَـوْنا ..فإذا فوقَ العبيدِ السّيدُ ** أَمَريْكا لو هِيََ استعبَدَتِ النّاسَ جميعاً فَسيبقى واحِـدُ واحِـدٌ يشقى بِـهِ المُستَعبِـدُ واحِـدٌ يَفنى ولا يُستَعْبَـدُ واحِـدٌ يحْمِـلُ وجهـي، وأحاسيسي، وَصَـوتي، وفـؤادي .. واسْمُـهُ مِنْ غيرِ شَكٍّ :أحمَـدُ ! ** أَمَريْكا ليستِ اللّهَ ولو قُلْتُـمْ هي اللّـهُ فإنّي مُلحِـدُ ! ==================== دَور أَعْلَـمُ أنَّ القافيَـهْ لا تستَطيعُ وَحْـدَها إسقـاطَ عَرْشِ الطّأغيَـهْ لكنّني أدبُـغُ جِلْـدَهُ بِهـا دَبْـغَ جُلـودِ الماشِـيَهْ حتّى إذا ما حانتِ السّاعَـةُ وانْقَـضَّتْ عليهِ القاضِيَـهْ واستَلَمَتـْهُ مِنْ يَـدي أيـدي الجُمـوعِ الحافيَـهْ يكـونُ جِلْـداً جاهِـزاً تُصْنَـعُ مِنـهُ الأحـذيَهْ ! ==================== القتيل المقتـولْ بينَ بيـنْ . واقِـفٌ، والموتُ يَعـدو نَحـْوَهُ مِـنْ جِهَتينْ . فالمَدافِـعْ سَـوفَ تُرديـهِ إذا ظلَّ يُدافِعْ والمَدافِـعْ سـوفَ تُرديـهِ إذا شـاءَ التّراجُـعْ واقِـفٌ، والمَوتُ في طَرْفَـةِ عينْ. أيـنَ يمضـي ؟ المَـدى أضيَـقُ مِن كِلْمَـةِ أيـنْ ماتَ مكتـوفَ اليديـنْ . مَنحـو جُثّتَـهُ عضـويّةَ الحِـزْبِ فَناحَـت أُمُّـهُ : وا حَـرَّ قلبي قَتَـلَ الحاكِـمُ طِفْلـي مَرّتيـنْ ==================== مشاجـب مُتطرِّفونَ بكُلِّ حالْ إمّـا الخُلـودُ أو الزَّوال. إمّـا نَحـومُ على العُـلا أو نَنحـني تحـتَ النِّعـالْ ! في حِقْـدِنا : أَرَجُ النّسـائمِ ..جيْفـةٌ ! وَبِحُبّـنا : روثُ البهائمِ .. بُرتُقـالْ ! فإذا الزُّكامُ أَحَـبَّنا قُمنـا لِنرتَجِـلَ العُطاسَ وَننثُرَ العَـدوى وننتَخِـبَ السُّعالْ ملِكَ الجَمـالْ ! وإذا سَها جَحْـشٌ فأصبَـحَ كادِراً في حِزبِنـا قُـْدنا بِهِ الدُّنيـا وَسمّينا الرَفيقَ : ( أبا زِمـالْ )! وإذا ادّعـى الفيلُ الرّشـاقَـةَ وادّعـى وصلاً بنـا هاجـتُ حَميّتُنـا فأطلَقنـا الرّصـاصَ على الغَـزَالْ ! كُنّـا كذاكَ .. ولانزالْ . تأتي الدُّروسُ فلانُحِـسُّ بما تَحـوسْ وتَروحُ عنّـا والنُّفوسُ هيَ النّفوسْ ! فَلِـمَ الرؤوسُ ؟ - لِمَ الرؤوس ؟! عوفيتَ .. هلْ هذا سـؤالْ ؟! خُلِقـتْ لنـا هـذي الرؤسُ لكـي نَرُصَّ بها العِقـالْ ! ==================== خســارة هلْ مِنَ الحِكمـةِ أنْ أهتِكَ عِرْضَ الكَلِمَـهْ بِهِجــاءِ الأنظِمَـهْ ؟ كِلْمَتي لو شَتَمَـتْ حُكّامَنا تَرجِـعُ لي مشتومـةً لا شاتِمـهْ ! كيفَ أمضي في انتقامـي دُونَ َتلويثِ كلامـي ؟ فِكـرةٌ تَهتِفُ بي : إبصُـقْ عليهِـمْ. آهِ ..حتّى هذه الفِكـرةُ تَبـدو ظالِمَـهْ فأنا أخْسَـرُ - بالبَصْـقِ -لُعابـي وَيَفوزونَ بحَمْـلِ الأوسِمَـهْ ==================== حتّى النهايـة .. لمْ أَزَلْ أمشي وقد ضاقَتْ بِعَيْـنَيَّ المسالِكْ . الدُّجـى داجٍ وَوَجْـهُ الفَجْـرِ حالِكْ ! والمَهالِكْ تَتَبـدّى لي بأبوابِ المَمالِكْ : " أنتَ هالِكْ أنتَ هالِكْ " . غيرَ أنّي لم أَزَلْ أمشي وجُرحـي ضِحكَـةٌ تبكـي، ودمعـي مِـنْ بُكاءِ الجُـرْحِ ضاحِـكْ ! ==================== شيخوخـة البُكـاء - أنتَ تَبكي ! - أَنَا لا أبْكـي فَقَـدْ جَـفّتْ دُموعـي في لَهيبِ التّجرِبـهْ. - إنّهـا مُنْسـَكِبهْ ! - هـذه ليسـتْ دموعـي .. بلْ دِمائي الشّائِبَـهْ ! ==================== خلـق في الأرضِ مخلوقـانْ: إنسٌ .. وَأمْريكانْ ==================== نحـــن ! نحـنُ من أيّـةِ مِلّـهْ ؟! ظِلُّـنا يقْتَلِعُ الشّمسَ .. ولا يأمَـنُ ظِلّـهْ ! دَمُنـأ يَخْتَـرِقُ السّيفَ ولكّنــا أذِلَّـهْ ! بَعْضُنا يَخْتَصِـرُ العالَـمَ كُلَّـهْ غيرَ أنّـا لو تَجَمّعنـا جميعاً لَغَدَوْنا بِجِـوارِ الصِّفرِ قِلّـهْ ! ** نحنُ من أينَ ؟ إلى أينَ ؟ ومَـاذا ؟ ولِمـاذا ؟ نُظُـمٌ مُحتَلَّـةٌ حتّى قَفـاها وَشُعـوبٌ عنْ دِماها مُسْـتَقِلّهْ ! وجُيوشٌ بالأعـادي مُسْتَظِلّـهْ وبِـلادٌ تُضْحِكُ الدّمـعَ وأهلَـهْ : دولَـةٌ مِنْ دولَتينْ دَولَـةٌ ما بينَ بَيـنْ دولَـةٌ مرهونَـةٌ، والعَرشُ دَيـنْ. دولَـةٌ ليسَـتْ سِـوى بئرٍ ونَخْلَـهْ دولَـةٌ أصغَـرُ مِنْ عَـورَةِ نَمْلَهْ دولَـةٌ تَسقُطُ في البَحْـرِ إذا ما حرّكَ الحاكِـمُ رِجْلَــهْ ! دولـةٌ دونَ رئيسٍ .. ورئيـسٌ دونَ دَولـهْ ! ** نحْـنُ لُغْـزٌ مُعْجِـزٌ لا تسْتطيعُ الجِـنُّ حَلّـهْ. كائِناتٌ دُونَ كَـونٍ ووجـودٌ دونَ عِلّـهْ ومِثالٌ لمْ يَرَ التّاريخُ مِثْلَـهْ لَمْ يرَ التّاريـخُ مِثْلَـهْ! ==================== المُبتـدأ قَلَمـي رايـةُ حُكْمـي وبِلادي وَرَقَـهْ وجماهيري ملايينُ الحُروف المارقـهْ وحُـدودي مُطْلَقَـهْ. ها أنا أسْتَنشِقُ الكَوْنَ .. لبِستُ الأرضَ نعْلاً والسّماواتِ قَميصـاً ووضعْتُ الشّمسَ في عُروةِ ثوبي زَنْبَقَـهْ ! أَنَا سُلْطانُ السّلاطينِ وأنتمْ خَـدَمٌ للخَدَمِ فاطلُبوا من قَدمي الصّفـحَ وبُوسُـوا قَدَمـي يا سلاطينَ البِـلادِ الضّيقَهْ ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]()
آخر تعديل لوز رشيد 2009-06-27 في 11:44.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() الغريب
كُلُّ ما في بَلْـدَتي يَمـلأُ قلـبي بالكَمَـدْ . بَلْـدَتي غُربـةُ روحٍ وَجَسَـدْ غُربَـةٌ مِن غَيرِ حَـدْ غُربَـةٌ فيها الملاييـنُ وما فيها أحَـدْ . غُربَـةٌ مَوْصـولَةٌ تبـدأُ في المَهْــدِ ولا عَـوْدَةَ منها .. للأبَـدْ ! ** شِئتُ أنْ أغتـالَ مَوتي فَتَسلّحـتُ بِصوتـي : أيُّهـا الشِّعـرُ لَقَـدْ طالَ الأَمَـدْ أهلَكَتني غُربَتي ، يا أيُّها الشِّعرُ، فكُـنْ أنتَ البَلَـدْ . نَجِّـني من بَلْـدَةٍ لا صوتَ يغشاها سِـوى صوتِ السّكوتْ ! أهلُها موتى يَخافـونَ المَنايا والقبورُ انتَشرَتْ فيها على شَكْلِ بُيوتْ ماتَ حتّى المــوتُ .. والحاكِـمُ فيها لا يمـوتْ ! ذُرَّ صوتي، أيُّها الشّعرُ، بُروقـاً في مفازاتِ الرّمَـدْ . صُبَّـهُ رَعْـداً على الصّمتِ وناراً في شرايينِ البَرَدْ . ألْقِــهِ أفعـى إلى أفئِـدَةِ الحُكّامِ تسعى وافلِـقِ البَحْـرَ وأطبِقْـهُ على نَحْـرِ الأساطيلِ وأعنـاقِ المَساطيلِ وطَهِّـرْ مِن بقاياهُمْ قَذاراتِ الزَّبَـدْ . إنَّ فِرعَــونَ طغى، يا أيُّها الشّعـرُ، فأيقِظْ مَـنْ رَقَـدْ . قُل هوَ اللّهُ أحَـدْ. قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ. قُل هوَ الّلهُ أحَـدْ. ** قالَها الشِّعـرُ وَمَـدَّ الصّـوتَ، والصّـوتُ نَفَـدْ وأتـى مِنْ بَعْـدِ بَعـدْ واهِـنَ الرّوحِ مُحاطاً بالرّصَـدْ فَـوقَ أشـداقِ دراويشٍ يَمُـدّونَ صـدى صوتـي على نحْـريَ حبـلاً مِن مَسَـدْ وَيَصيْحــونَ " مَـدَدْ " ! =================== علامة الموت يوم ميلادي تعلقت بأجراس البكاء فأفاقت حزم الورد , على صوتي و فرت في ظلام البيت أسراب الضياء و تداعى الأصدقاء يتقصون الخبر ثم لما علموا أني ذكر أجهشوا ... بالضحك , قالوا لأبي ساعة تقديم التهاني يالها من كبرياء صوته جاوز أعنان السماء عظم الله لك الأجر على قدر البلاء =================== العهد الجديد كان حتى الإكتئاب غارقا في الإكتئاب فجميع الناس في بلدتنا بين قتيل و مصاب و الذي ليس على جثته بصمة ظفر فعلى جثته بصمة ناب كلنا يحمل ختم الدولة الرسمي من تحت الثياب ** ** ذات فجر مادت الأرض و ساد الإضطراب و إستفز الناس من مراقدهم صوت مجنزر تم ترم الله أكبر تم ترم الله أكبر إنقلاب تم ترم تم و إنتهى عهد الكلاب ** ** بعد شهر لم نعد نخرج للشارع ليلا لم نعد نحمل ظلا لم نعد نمشي فرادى لم نعد نملك زادا لم نعد نفرح بالضيف إذا ما دق عند الفجر باب لم يعد للفجر باب ** ** فص ملح الصبح في مستنقع الظلمة ذاب هذه الأنجم أحداق و هذا البدر كشاف و هذه الريح سوط و السماوات نقاب تم ترم تم كلنا من آدم نحن وما آدم إلا من تراب فوقه تسرح ... قطعان الذئاب =================== المُنشـق أكثَرُ الأشياءِِ في بَلدَتِنـا الأحـزابُ والفَقْـرُ وحالاتُ الطّـلاقِ . عِنـدَنا عشرَةُ أحـزابٍ ونِصفُ الحِزبِ في كُلِّ زُقــاقِ ! كُلُّهـا يسعـى إلى نبْـذِ الشِّقاقِ ! كُلّها يَنشَقُّ في السّاعـةِ شَقّينِ ويَنشَـقُّ على الشَّقّينِ شَـقَّانِ وَيَنشقّانِ عن شَقّيهِما .. من أجـلِ تحقيـقِ الوِفـاقِ ! جَمَـراتٌ تَتهـاوى شَـرَراً والبَـرْدُ بـاقِ ثُمّ لا يبقـى لها إلاّ رمـادُ الإحتِـراقِ ! ** لَـمْ يَعُـدْ عنـدي رَفيـقٌ رَغْـمَ أنَّ البلـدَةَ اكتَظّتْ بآلافِ الرّفـاقِ ! ولِـذا شَكّلتُ من نَفسـيَ حِزبـاً ثُـمّ إنّـي - مِثلَ كلِّ النّاسِ - أعلَنتُ عن الحِـزْبِ انشِقاقي ! =================== المعجزه مات خالي هكذا دون إغتيال دون إن يشنق سهوا دون إن يسقط , بالصدفة , مسموما خلال الإعتقال مات خالي ميتة أغرب مما في الخيال أسلم الروح لعزرائيل سرا و مضى حرا .. محاطا بالأمان فدفناه و عدنا نتلقى فيه من أصحابنا .. أسمى التهانى =================== الجريمة و العقاب مرة , قال أبي إن الذباب لايعاب إنه أفضل منا فهو لايقبل منا و هو لا ينكص جبنا و هو إن لم يلق ما يأكل يستوف الحساب ينشب الأرجل في الأرجل و الأعين و الأيدي و يجتاح الرقاب فله الجلد سماط و دم الناس شراب ** ** مرة قال أبي لكنه قال و غاب و لقد طال الغياب قيل لي إن أبي مات غريقا في السراب قيل : بل مات بداء التراخوما قيل : جراء إصطدام بالضباب قيل ماقيل و ما أكثر ما قيل فراجعنا أطباء الحكومة فأفادوا أنها ليست ملومة و رأوا أن أبي أهلكه حب الشباب =================== إصلاح زراعي قرر الحاكم إصلاح الزراعة عين الفلاح شرطي مرور و إبنة الفلاح بياعة فول و إبنه نادل مقهى في نقابات الصناعه و أخيرا عين المحراث في القسم الفولوكلوري و الثور مديرا للإذاعه * * قفزة نوعية في الإقتصاد أصبحت بلدتنا الأولى بتصدير الجراد و بإنتاج المجاعة =================== ما بعد النهاية إنني المشنوق أعلاه على حبل القوافي خنت خوفي و إرتجافي و تعريت من الزيف و أعلنت عن العهر إنحرافي و أرتكبت الصدق كي أكتب شعرا و إقترفت الشعر كي أكتب فجرا و تمردت على أنظمة خرفي و حكام خراف و على ذلك و قعت إعترافي =================== بدائـل فَتَحـتْ شُبّاكَهـا جارتُنـا . فَتَحَـتْ قلـبي أنـا . لمْحـَـةٌ .. واندَلَعَـتْ نافـورةُ الشّمسِ وغاصَ الغَـدُ في الأمسِ وقامَـتْ ضجّـةٌ صامِتـةٌ ما بينَنـا ! لـمْ نقُلْ شيئاً .. وقُلنـا كُلُّ شيءٍ عِنـدَنا ! ** - يا أباها المؤمِنـا سالـتِ النّارُ من الشُبَّاكِ فافتَـحْ جَنّـةَ البابِ لَنـا . يا أباهـا إنّنـا .. - لَستُـمْ على مذهبِنـا . - لكنّنـا ... - لستُمْ ذوي جـاهٍ ولا أهـلَ غِـنى . - لكِنّنـا ... - لستُمْ تَليْقـونَ بِنـا . - لكنّنـا .. - شَـرّفْتَنـا ! ** أُغلِـقَ البابُ .. وظلّـتْ فتْحَـةُ الشُّباكِ جُرحاً فاغِـراً ينـزِفُ أشـلاءَ مُنـى وخيالاتِ انتِحـارٍ ومواعيـدَ زِنــى ! ================= ما قبل البدايـة كُنتُ في ( الرّحـْمِ ) حزينـاً دونَ أنْ أعرِفَ للأحـزانِ أدنى سَبَبِ ! لم أكُـنْ أعرِفُ جنسيّـةَ أُمّـي لـمْ أكُـنْ أعرِفُ ما ديـنُ أبـي لمْ أكُـنْ أعرِفُ أنّـي عَرَبـي ! آهِ .. لو كُنتُ على عِلْـمٍ بأمـري كُنتُ قَطَّعتُ بِنفسي حَبْـلَ سِـرّي كُنتُ نَفّسْتُ بِنفسي وبِأُمّـي غَضَـبي خَـوفَ أنْ تَمخُضَ بي خَوْفَ أنْ تقْذِفَ بي في الوَطَـنِ المُغتَرِبِ خَوْفَ أنْ تَحْـبَلَ مِن بَعْـدي بِغَيْري ثُـمّ يغـدو - دونَ ذنبٍ - عَرَبيـّاً .. في بِلادِ العَرَبِ ! ================= جدلية كان جاري ملحدا لكنه يؤمن جدا بأبي ذر الغفاري و يرى أن الغفاري بروليتاري رائد للإشتراكية في هذي الصحاري كان جاري يضع الراكب من تحت الحمار قلت : هذا رجل آمن بالله و قد جاهد في الله بأمر الله في عصر الغبار قبل تدليك الديالكتيك أو عصر البخار قال: إن صح وجود الله فالله إذن أول موجود يساري ================== حبيب الشعب صورة الحاكم في كل إتجاه أينما سرنا نراه في المقاهي في الملاهي في الوزارات في الحارات و البارات و الأسواق و التلفاز و المسرح و المبغى وفي ظاهر جدران المصحات وفي داخل دورات المياه ** ** أينما سرنا نراه صورة الحاكم في كل إتجاه باسم في بلد يبكى من القهر بكاه مشرق في بلد تلهو الليالي في ضحاه ناعم في بلد حتى بلاياه بأنواع البلايا مبتلاه صادح في بلد معتقل الصوت و منزوع الشفاه سالم في بلد يعدم فيه الناس بالآلاف يوميا بدعوى الإشتباه ** ** صورة الحاكم في كل إتجاه نعمة منه علينا إذ نرى , حين نراه أنه لما يزل حيا .. و ما زلنا على قيد الحياه ================== صاحبـة الجهالـة مَـرّةً، فَكّـرتُ في نشْرِ مَقالْ عَـن مآسي الإحتِـلالْ عَـنْ دِفـاعِ الحَجَـرِ الأعـزَلِ عَـن مدفَـعِ أربابٍ النّضـالْ ! وَعَـنِ الطّفْـلِ الّذي يُحـرَقُ في الثّـورةِ كي يَغْـرقَ في الثّروةِ أشباهُ الرِّجالْ ! ** قَلّبَ المَسؤولُ أوراقـي، وَقالْ : إجتَنِـبْ أيَّ عِباراتٍ تُثيرُ الإنفِعـالْ . مَثَـلاً : خَفّـفْ مآسـي لِـمَ لا تَكتُبَ ماسـي ؟ أو مُواسـي أو أماسـي شَكْلُهـا الحاضِـرُ إحراجٌ لأصحابِ الكراسي ! إحـذِفِ الأعـْزَلَ .. فالأعْـزلُ تحريضٌ على عَـْزلِ السّلاطينِ وَتَعريضٌ بخَـطِّ الإنعِـزالْ ! إحـذِفِ المـدْ فَـعَ .. كي تَدْفَـعَ عنكَ الإعتِقالْ . نحْـنُ في مرحَلَـةِ السّلـمِ وَقـدْ حُـرِّمَ في السِّلمِ القِتالْ إحـذِفِ الأربـابَ لا ربَّ سِـوى اللهِ العَظيمِ المُتَعـالْ ! إحـذِفِ الطّفْـلَ .. فلا يَحسُـنُ خَلْطُ الجِـدِّ في لُعْبِ العِيالْ ! إحـذِفِ الثّـورَةَ فالأوطـانُ في أفضَـلِ حالْ ! إحـذِفِ الثّرْوَةَ و الأشبـاهَ ما كُلُّ الذي يُعرفَ، يا هذا، يُقـالْ ! قُلتُ : إنّـي لستُ إبليسَ وأنتُمْ لا يُجاريكُـمْ سِـوى إبليس في هذا المجـالْ . قالّ لي : كانَ هُنـا .. لكنّـهُ لم يَتَأقلَـمْ فاستَقَـالْ ! ==================== مرسوم نحن لسنا فقراء بلغت ثروتنا مليون فقر و غدا الفقر لدى أمثالنا و صفا جديدا للثراء وحده الفقر لدينا كان أغنى الأغنياء ** ** بيتنا كان عراء و الشبابيك هواء قارس و السقف ماء فشكونا أمرنا عند ولي الأمر فأغتم و نادى الخبراء و جميع الوزراء و أقيمت ندوة و اسعة نوقش فيها وضع إيرلندا و أنف الجيوكندا و فساتين أميلدا و قضايا هونولولو و بطولات جيوش الحلفاء ثم بعد الأخذ و الرد صباحا و مساء أصدر الحاكم مرسوما بإلغاء الشتاء ================== مجهود حربي لأبي كان معاش هو أدنى من معاش الميتين نصفه يذهب للدين و ما يبقى لغوث اللاجئين و لتحرير فلسطين من المغتصبين و على مر السنين كان يزداد ثراء الثائرين و الثرى ينقص من حين لحين و سيوف الفتح تندق إلى المقبض في أدبار جيش الفاتحين فتلين ثم تنحل الى أغصان زيتون و تنحل إلى أوراق تين تتدلى أسفل البطن و في أعلى الجبين و أخيرا قبل الناقص بالتقسيم فانشقت فلسطين إلى شقين للثوار فلس و لإسرائيل طين و أبي الحافي المدين أبي المغصوب من أخمص رجليه الي حبل الوتين ظل لايدري لماذا و حده يقبض باليسرى و يلقي باليمين نفقات الحرب و الغوث يأيدي الخلفاء الشاردين =================== الختـان ألبَسـوني بُرْدَةً شَفّافـَةً يَومَ الخِتانْ . ثُمّ كانْ بَـدْءُ تاريـخِ الهَـوانْ ! شَفّـتِ البُردةُ عَـنْ سِـرّي، وفي بِضْـعِ ثَوانْ ذَبَحـوا سِـرّي . وسـالَ الدّمُ في حِجْـري فَقـامَ الصَّـوتُ مِـن كُلِّ مَكانْ : أَلفَ مَبروكٍ .. وعُقبى لِلّسـانْ ! ==================== ملحوظــة ترَكَ اللّصُّ لنـا ملحوظَـةً فَـوقَ الحَصيرْ جاءَ فيها : لَعَـنَ اللّهُ الأمـيرْ لمْ يَـدَعْ شيئاً لنا نسْرِقَـهُ .. إلاَّ الشّخـيرْ ! =================== الرحمة فوق القانون ذات يوم رقص الشعب و غنى و إحتسى بهجته حتى الثماله إذ رأى أول حالة تنعم البلدة فيها بالعدالة زعموا أن فتى سب نعاله فأحالوه إلى القاضي ولم يعدم بدعوى شتم أصحاب الجلالة ====================== تبليط رصفوا البلدة , يوما بالبلاط ثم لما و ضعوا فيه الملاط منعوا أي نشاط فألتزمنا الدور حتى يتأتى للملاط زمن كاف لكي يلصق جدا بالبلاط =================== الموجز ليس الناس في أمان ليس للناس أمان نصفهم يعمل شرطيا لدى الحاكم ... و النصف مدان ===================== توبة صاحبي كان يصلي دون ترخيص و يتلو بعض آيات الكتاب كان طفلا و لذا لم يتعرض للعقاب فلقد عزره القاضي .... و تاب |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
هذه القصيدة يرثي فيها الشاعر رفيق دربه الرسام الكاريكاتوري ناجي العلي و اسمه الكامل هو ناجي سليم حسين العلي (1937 إلى 29 اغسطس 1987)، رسام كاريكاتير فلسطيني، تميز بالنقد اللاذع في رسومه، ويعتبر من أهم الفنانين الفلسطينيين. له أربعون ألف رسم كاريكاتوري، سيرته الذاتية لا يعرف تاريخ ميلاده على وجه التحديد، ولكن يرجح أنه ولد عام 1937، في قرية الشجرة الواقعة بين طبريا والناصرة، بعد قيام دولة إسرائيل ( الكيان الصهيوني ) هاجر مع أهله عام 1948 إلى جنوب لبنان وعاش في مخيم عين الحلوة ، ثم هجر من هناك وهو في العاشرة ، ومن ذلك الحين لم يعرف الاستقرار أبدا، فبعد أن مكث مع أسرته في مخيم عين الحلوة بجنوب لبنان اعتقلته القوات الإسرائيلية وهو صبي لنشاطاته المعادية للاحتلال ، فقضى أغلب وقته داخل الزنزانة يرسم على جدرانها. وكذلك قام الجيش اللبناني باعتقاله أكثر من مرة وكان هناك أيضاً يرسم على جدران السجن.سافر إلى طرابلس ونال منها على شهادة ميكانيكا السيارات. تزوج من وداد صالح نصر من بلدة صفورية الفلسطينة وأنجب منها أربعة أولاد هم خالد وأسامة وليال وجودي. رسومه كان الصحفي والأديب الفلسطيني غسان كنفاني قد شاهد ثلاثة أعمال من رسوم ناجي في زيارة له في مخيم عين الحلوة فنشر له أولى لوحاته وكانت عبارة عن خيمة تعلو قمتها يد تلوّح، ونشرت في مجلة "الحرية" العدد 88 في 25 سبتمبر 1961. في سنة 1963 سافر إلى الكويت ليعمل محررا ورساما ومخرجا صحفيا فعمل في الطليعة الكويتية، السياسة الكويتية، السفير اللبنانية، القبس الكويتية، والقبس الدولية. حنظلة حنظلة شخصية ابتدعها ناجي العلي تمثل صبياً في العاشرة من عمره، ظهر رسم حنظلة في الكويت عام 1969 في جريدة السياسة الكويتية، أدار ظهره في سنوات ما بعد 1973 وعقد يداه خلف ظهره، وأصبح حنظلة بمثابة توقيع ناجي العلي على رسوماته. لقي هذا الرسم و صاحبه حب الجماهير العربية كلها و خاصة الفلسطينية لأن حنظلة هو رمز للفلسطيني المعذب و القوي رغم كل الصعاب التي توجهه فهو دائر ظهره 'للعدو'. ولد حنظلة في 5 حزيران 1967 ، ويقول ناجي العلي بأن حنظلة هو بمثابة الأيقونة التي تحفظ روحه من الانزلاق، وهو نقطة العرق التي تلسع جبينه إذا ما جبن أو تراجع. مقولات لناجي العلي اللي بدو يكتب لفلسطين, واللي بدو يرسم لفلسطين, بدو يعرف حالو : ميت. هكذا أفهم الصراع: أن نصلب قاماتنا كالرماح ولا نتعب. الطريق إلى فلسطين ليست بالبعيدة ولا بالقريبة, إنها بمسافة الثورة. كلما ذكروا لي الخطوط الحمراء طار صوابي, أنا أعرف خطا أحمرا واحدا: إنه ليس من حق أكبر رأس أن يوقع على اتفاقية استسلام وتنازل عن فلسطين. متهم بالإنحياز, وهي تهمة لاأنفيها, أنا منحاز لمن هم "تحت". أن نكون أو لا نكون, التحدي قائم والمسؤولية تاريخية. وعن حنطلة يقول ناجي: ولد حنظلة في العاشرة في عمره وسيظل دائما في العاشرة من عمره، ففي تلك السن غادر فلسطين وحين يعود حنظلة إلى فلسطين سيكون بعد في العاشرة ثم يبدأ في الكبر ، فقوانين الطبيعة لا تنطبق عليه لأنه استثناء، كما هو فقدان الوطن استثناء. واما عن سبب تكتيف يديه فيقول ناجي العلي: كتفته بعد حرب أكتوبر 1973 لأن المنطقة كانت تشهد عملية تطويع وتطبيع شاملة، وهنا كان تكتيف الطفل دلالة على رفضه المشاركة في حلول التسوية الأمريكية في المنطقة، فهو ثائر وليس مطبع. وعندما سُئل ناجي العلي عن موعد رؤية وجه حنظلة أجاب : عندما تصبح الكرامة العربية غير مهددة، وعندما يسترد الانسان العربي شعوره بحريته وانسانيته. فيلم وثائقي قصير عن حنظلة ناجي العلي " الأيقونة" إخراح :هناء الرملي شخصيات أخرى كان لدى ناجي شخصيات أخرى رئيسية تتكرر في رسومه، شخصية المرأة الفلسطينية التي أسماها ناجي فاطمة في العديد من رسومه شخصية فاطمة، هي شخصية لا تهادن، رؤياها شديدة الوضوح فيما يتعلق بالقضية وبطريقة حلها، بعكس شخصية زوجها الذي ينكسر أحيانا في العديد من الكاريكاتيرات يكون رد فاطمة قاطعا وغاضبا، كمثال الكاريكاتير الذي يقول فيه زوجها باكيا: - سامحني يا رب، بدي أبيع حالي لأي نظام عشان أطعم اولادي فترد فاطمة: -الله لا يسامحك على هالعملة أو مثلا الكاريكاتير الذي تحمل فيه فاطمة مقصا وتقوم بتخييط ملابس لأولادها, في حين تقول لزوجها: -شفت يافطة مكتوب عليها "عاشت الطبقة العاملة" بأول الشارع, روح جيبها بدي أخيط كلاسين للولاد أما شخصية زوجهاالكادح والمناضل النحيل ذي الشارب، كبير القدمين واليدين مما يوحي بخشونة عمله مقابل هاتيك الشخصيتين تقف شخصيتان أخريان, الأولى شخصية السمين ذي المؤخرة العارية والذي لا أقدام له (سوى مؤخرته) ممثلا به القيادات الفلسطينية والعربية المرفهة والخونة الإنتهازيين. وشخصية الجندي الإسرائيلي, طويل الأنف, الذي في أغلب الحالات يكون مرتبكا أمام حجارة الأطفال, وخبيثا وشريرا أمام القيادات الانتهازية اغتياله اطلق شاب مجهول النار على ناجي العلي في لندن بتاريخ 22 يوليو عام 1987 فاصابه تحت عينه اليمنى ، ومكث في غيبوبة حتى وفاته في 29 اغسطس 1987، ودفن في لندن رغم طلبه أن يدفن في مخيم عين الحلوة بجانب والده وذلك لصعوبة تحقيق طلبه. .قامت الشرطة البريطانية، التي حققت في جريمة قتله، باعتقال طالب فلسطيني يدعى إسماعيل حسن صوان ووجدت أسلحة في شقته لكن كل ما تم اتهامه به كان حيازة الأسلحة. تحت التحقيق، قال إسماعيل أن رؤساءه في تل أبيب كانوا على علم مسبق بعملية الاغتيال. رفض الموساد نقل المعلومات التي بحوزتهم إلى السلطات البريطانية مما أثار غضبها وقامت مارغريت تاتشر، رئيسة الوزراء حينذاك، بإغلاق مكتب الموساد في لندن. ولم تعرف الجهة التي كانت وراء الاغتيال على وجه القطع. وإختلفت الآراء حول ضلوع إسرائيل أم منظمة التحرير الفلسطينية أو المخابرات العراقية. ولا توجد دلائل ملموسة تؤكد تورط هذه الجهة أو تلك. يتهم البعض إسرائيل بالعملية وذلك لانتمائه إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي قامت إسرائيل باغتيال بعض عناصرها كما تشير بعض المصادر أنه عقب فشل محاولة الموساد لاغتيال خالد مشعل قامت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بنشر قائمة بعمليات اغتيال ناجحة ارتكبها الموساد في الماضي وتم ذكر اسم ناجي العلي في القائمة. يتهم آخرون م.ت.ف وذلك بسبب انتقاداته اللاذعة التي وجهها لقادة المنظمة. بحسب تقرير للبي بي سي فإن أحد زملاء ناجي العلي قال أن بضعة أسابيع قبل إطلاق النار عليه التقى بناجي العلي مسؤول رفيع في منظمة التحرير الفلسطينية، وحاول إقناعه بتغيير أسلوبه فقام ناجي العلي بعد ذلك بالرد عليه بنشر كاريكاتير ينتقد ياسر عرفات ومساعديه. ويؤكد هذه الرواية شاكر النابلسي الذي نشر عام 1999 كتابا بعنوان "أكله الذئب" كما يدعي أيضا في كتابه أن محمود درويش كان قد هدده أيضا ويورد مقتطفات من محادثة هاتفية بينهما كان العلي قد روى ملخصها في حوار نشرته مجلة الأزمنة العربية (عدد 170 /1986/ ص14). دفن الشهيد ناجي العلي في مقبرة بروك وود الإسلامية في لندن وقبره يحمل الرقم 230191 . وأصبح حنظلة رمزاً للصمود والإعتراض على ما يحدث وبقي بعد ناجي العلي ليذكّر الناس بناجي العلي. قام الفنان نور الشريف بعمل فيلم له باسم ناجي العلي أثار ضجة في وقتها وطالب بعض المحسوبين على الحكومة المصرية بمنع الفيلم، بسبب انتقاده للنظام المصري القصيدة شكراً على التأبين والإطراء
يا معشر الخطباء والشعراء شكراً على ما ضاع من أوقاتكم في غمرة التدبيج والإنشاء وعلى مداد كان يكفي بعضه أن يغرق الظلماء بالظلماء وعلى دموع لو جرت في البيد لانحلت وسار الماء فوق الماء وعواطف يغدوا على أعتابها مجنون ليلى أعقل العقلاء وشجاعة باسم القتيل مشيرة للقاتلين بغير ما أسماء شكراً لكم؛ شكراً؛ وعفواً إن أنا أقلعت عن صوتي وعن إصغائي عفواً؛ فلا الطاووس في جلدي ولا تعلو لساني لهجة الببغاء عفواً؛ فلا تروي أساي قصيدة إن لم تكن مكتوبة بدمائي عفواً؛ فإني إن رثيت فإنما أرثي بفاتحة الكتاب رثائي عفواً؛ فإني ميت يا أيها الموتى؛ وناجي آخر الأحياء ** ناجي العلي لقد نجوت بقدرة من عارنا،وعلوت للعلياء إصعد؛ فموطنك السماء؛ وخلنا في الأرض إن الأرض للجبناء للموثقين على الرباط رباطنا والصانعين النصر في صنعاء ممن يرصون الصكوك بزحفهم ويناضلون براية بيضاء ويسافحون قضية من صلبهم ويصافحون عداوة الأعداء ويخلفون هزيمة؛ لم يعترف أحد بها، من كثرة الآباء اصعد فموطنك المرجى مخفر متعدد اللهجات والأزياء للشرطة الخصيان؛ أو للشرطة الثوار؛ أو للشرطة الأدباء أهل الكروش القابضين على القروش من العروش لقتل كل فدائي الهاربين من الخنادق والبنادق للفنادق في حمى العملاء القافزين من اليسار إلى اليمين إلى اليسار إلى اليمين كقفزة الحرباء المعلنين من القصور قصورنا واللاقطين عطية اللقطاء اصعد؛ فهذي الأرض بيت دعارة فيها البقاء معلق ببغاء من لم يمت بالسيف مات بطلقة من عاش فينا عيشة الشرفاء ماذا يضيرك أن تفارق أمة ليست سوى خطأ من الأخطاء رمل تداخل بعضه في بعضه حتى غدا كالصخرة الصماء لا الريح ترفعها إلى الأعلى ولا النيران تمنعها من الإغفاء فمدامع تبكيك لو هي أدركت لبكت على حدقاتها العمياء ومطابع ترثيك لو هي أنصفت لرثت صحافة أهلها الأجراء تلك التي فتحت لنعيك صدرها وتفننت بروائع الإنشاء لكنها لم تمتلك شرفاً لكي ترضى بنشر رسومك العذراء ونعتك من قبل الممات؛ وأغلقت باب الرجاء بأوجه القراء وجوامع صلت عليك لو أنها صدقت لقربت الجهاد النائي ولأعلنت باسم الشريعة كفرها بشرائع الأمراء والرؤساء ولساءلتهم : أيهم قد جاء منتخباً لنا بإرادة البسطاء؟ ولسائلتهم: كيف قد بلغوا الغنى وبلادنا تكتظ بالفقراء؟ ولمن يرصون السلاح؛ وحربهم حب؛ وهم في خدمة الأعداء؟ وبأي أرض يحكمون وأرضنا لم يتركوا منها سوى الأسماء؟ وبأي شعب يحكمون، وشعبنا متشعب بالقتل والإقصاء؟ يحيا غريب الدار في أوطانه ومطارداً بمواطن الغرباء لكنما يبقى الكلام محرراً إن دار فوق الألسن الخرساء ويظل إطلاق العويل محللاً ما لم يمس بحرمة الخلفاء ويظل ذكرك بالصحيفة جائزاً مادام وسط مساحة سوداء ويظل رأسك عالياً مادمت فوق النعش محمولاً إلى الغبراء وتظل تحت"الزفت" كل طباعنا مادام هذا النفط في الصحراء ** القاتل المأجور وجه أسود يخفي مئات الأوجه الصفراء هي أوجه أعجازها منها استحت والخزي غطاها على استحياء لمثقف أوراقه رزم الصكوك وحبره فيها دم الشهداء ولكاتب أقلامه مشدودة بحبال صوت جلالة الأمراء ولناقد "بالنقد" يذبح ربه ويبايع الشيطان بالإفتاء ولشاعر يكتظ من عسل النعيم على حساب مرارة البؤساء ويجر عصمته لأبواب الخنا ملفوفة بقصيدة عصماء ولثائر يرنو إلى الحرية الحمراء عبر الليلة الحمراء ويعوم في "عرق" النضال ويحتسي أنخابه في صحة الأشلاء ويكف عن ضغط الزناد مخافة من عجز إصبعه لدى "الإمضاء" ولحاكم إن دق نور الوعي ظلمته؛ شكا من شدة الضوضاء وسعت أساطيل الغزاة بلاده لكنها ضاقت على الآراء ونفاك وهو مخمن على الردى بك محدق فالنفي كالإفناء الكل مشترك بقتلك؛ إنما نابت يد الجاني عن الشركاء ** ناجي، تحجرت الدموع بمحجري وحشا نزيف النار لي أحشائي لما هويت متحد الهوى وهويت فيك موزع الأهواء لم ابك؛ لم أصمت؛ ولم أنهض ولم أرقد؛ وكلي تاه في أجزائي ففجيعتي بك أنني تحت الثرى روحي؛ ومن فوق الثرى أعضائي أنا يا أنا بك ميت حي ومحترق أعد النار للإطفاء برأت من ذنب الرثاء قريحتي وعصمت شيطاني عن الإيحاء وحلفت ألا أبتديك مودعاً حتى أهيئ موعداً للقاء سأبدل القلم الرقيق بخنجر والأغنيات بطعنة نجلاء وأمد رأس الحاكمين صحيفة لقصائد... سأخطها بحذائي وأضم صوتك بذرة في خافقي وأضمهم في غابة الأصداء وألقن الأطفال أن عروشهم زبد أقيم على أساس الماء وألقن الأطفال أن جيوشهم قطع من الديكور والأضواء وألقن الأطفال أن قصورهم مبنية بجماجم الضعفاء وكنوزهم مسروقة بالعدل واستقلالهم نوع من الإخصاء سأظل أكتب في الهواء هجاءهم وأعيده بعواصف هوجاء وليشتم المتلوثون شتائمي وليستروا عوراتهم بردائي وليطلق المستكبرون كلابهم وليقطعوا عنقي بلا إبطاء لو لم تعد في العمر إلا ساعة لقضيتها بشتيمة الخلفاء ** أنا لست أهجو الحاكمين؛ وإنما أهجو بذكر الحاكمين هجائي أمن التأدب أن أقول لقاتلي عذراً إذا جرحت يديك دمائي؟ أأقول للكلب العقور تأدباً دغدغ بنابك يا أخي أشلائي؟ أأقول للقواد يا صديق؛ أو أدعو البغي بمريم العذراء؟ أأقول للمأبون حين ركوعه حرماً؛ وأمسح ظهره بثنائي أأقول للص الذي يسطو على كينونتي : شكراً على إلغائي؟ الحاكمون هم الكلاب؛ مع اعتذاري فالكلاب حفيظة لوفاء وهم اللصوص القاتلون العاهرون وكلهم عبد بلا استثناء إن لم يكونوا ظالمين فمن ترى ملأ البلاد برهبة وشقاء إن لم يكونوا خائنين فكيف مازالت فلسطين لدى الأعداء عشرون عاماً والبلاد رهينة للمخبرين وحضرة الخبراء عشرون عاماً والشعوب تفيق من غفواتها لتصاب بالإغماء عشرون عاماً والمواطن ماله شغل سوى التصفيق للزعماء عشرون عاماً والمفكر إن حكى وهبت له طاقية الإخفاء عشرون عاماً والسجون مدارس منهاجها التنكيل بالسجناء عشرون عاماً والقضاء منزه إلا من الأغراض والأهواء فالدين معتقل بتهمة كونه متطرفاً يدعوا إلى الضراء والله في كل البلاد مطارد لضلوعه بإثارة الغوغاء عشرون عاماً والنظام هو النظام مع اختلاف اللون والأسماء تمضي به وتعيده دبابة تستبدل العملاء بالعملاء سرقوا حليب صغارنا؛ من أجل من كي يستعيدوا موطن الإسراء؟ هتكوا حياء نسائنا؛ من أجل من كي يستعيدوا موطن الإسراء؟ خنقوا بحرياتهم أنفاسنا كي يستعيدوا موطن الإسراء؟ وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا كي يستعيدوا موطن الإسراء؟ آخر تعديل لوز رشيد 2009-07-15 في 09:40.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() مطلع
في ساعةٍ واحدةٍ أَجمعُ خمسينَ سَنَةْ أَزمنةً وأمكنةْ وأَطرحُ الوجوهَ في وجوهها الملوّنةْ مُخلِصةً ، وخائنةْ ثائِرةً ، ومُذعنةْ مَدينةً ، ودائِنةْ وأضربُ الأرقامَ إنْ لم تلبسِ المخالبْ وأَلدغُ العقربَ بالعقاربْ وأُنطِقُ الصمتَ بكُلِّ الألسنةْ وأنتضي جِلْدَ السلاطيِن نِعالاً لحفاةِ السلطنةْ ! ==================== الساعة دائِرةٌ ضَيِّقةٌ ، وهاربٌ مُدانْ أَمامَهُ وَخَلْفَهُ يركضُ مُخبرانْ . هذا هو الزمانْ ! ==================== لبان ماذا نَملِكُ مِن لَحظاتِ العُمْرِ المُضحِكْ ؟ ماذا نَملِكْ ؟ العُمْرُ لُبانٌ في حَلْقِ الساعةِ والساعةُ غانِيةٌ تَعلِكْ تِكْ......تِكْ تِكْ.....تِكْ تـِــــــــكْ تـِــــــــكْ ! ==================== سبب ـ لِمَ لا تُذْعِنُ ، يوماً ، للعصيانْ ؟ لِمَ لا تَكتمُ أنفاسَ الكِتمانْ ؟ لِمَ لا تشكو هَذي الأرقامُ المرصوصةُ للجُدرانْ ؟ ــ الجدْرانُ لها آذانْ ! ==================== محبوس حِينَ أَلقى نظرةً منتقِدةْ لقياداتِ النظامِ الفاسدةْ حُبِسَ ( التاريخُ ) في زنزانةٍ مُنفَرِدَةْ ! ==================== الخاسر عِندما يَلتحمُ العَقربُ بالعقربِ لا تُقْتَلُ إلاّ اللحظاتْ كم أَقاما من حروبٍ ثم قاما ، دونما جُرحٍ ، وَجَيشُ الوقتِ ماتْ ! ==================== رقاص يَخفِقُ ( الرقّاصُ ) صُبحاً ومَساءْ . ويَظُنُّ البُسطاءْ أَنّهُ يرقصُ ! لا يا هؤلاءْ . هو مشنوقٌ ولا يدري بما يفعلُهُ فيهِ الهواءْ ! ==================== درس ساعةُ الرملِ بلادٌ لا تُحبُّ الإستلابْ كُلَّما أفرغَها الوقتُ من الروحِ استعادتْ روحَها ........ بالانقلابْ ! ==================== المواكب صامتةً تزدحمُ الأرقامُ في الجوانبْ صامتةً تُراقِبُ المواكبْ : ثانيةٌ ، مَرَّ الرئيسُ المفتدى دقيقةٌ ، مَرَّ الأميُر المفتدى . و.. ساعةٌ ، مَرَّ المليكُ المفتدى ويضربُ الطبلُ على خَطْوِ ذوي المراتِبْ . تُعبِّرُ الأرقامُ عن أفكارِها في سِرِّها. تقولُ : مهما اختلفتْ سيماؤهمْ واختلفتْ أسماؤهمْ فَسُمُّهمْ مُوَحَّدٌ وكُلُّهمْ ( عقاربْ ) ! ==================== جدل ( الساعةُ الآنَ .. تمامُ العاشِرةْ ) ـ فَخْذانِ مفتوحانِ .. هَذي عاهرةْ ! ــ مِروَحةٌ .. و( حاسبٌ ) .. بلْ هذهِ طائرةٌ مُفكِّرةْ ــ لا .. بلْ خليجٌ والأساطيلُ على أطرافهِ مُنتشِرةْ . ـ المعذرةْ . يا أصدقائي المعذرةْ . كُلُّ الذي تَرَونهُ حَقٌّ .. فهذى دُوَلٌ مُستَعْمَرةْ ! ==================== طوارئ طائرةٌ تُمَشِّطُ الأجواءْ . بارجةٌ تكشِطُ جِلْدَ الماءْ . زوارقٌ حَربيَّةٌ غَصَّتْ بها الأرجاءْ ماذا جرى ؟ ــ طوارئٌ .. كما ترى . العاملونَ انتفضوا .. وأغلقوا ( الميناءْ ) ! ==================== تحقِيق كم تُعاني من هَوانٍ وامتهانِ كم تُعاني ! هذهِ الأرقامُ في دائرةِ الأمنِ انحنَتْ ، ليلَ نهارْ وجهُها نحوَ الجدارْ وعلى أجسادِها يَشتغِلُ السَّوْطُ على مَرِّ الثواني ! ==================== إنتفاضَة - كم حَجَراً في هذهِ الساعةِ ؟ - ما زال بها إثنا عَشَرْ - إرمِ الحجَرْ يمتشقُ العَدوُّ بندقيّهً ويرسلُ النارَ عليهمْ كالمَطَرْ لكنّما هُمْ صامتونَ كالحجَرْ وصامدونَ كالحجَرْ ونازلونَ فوقَهُ مِثلَ القضاءِ و القَدرْ . - إرمِ الحجَرْ إرمِ الحجَرْ . ليسَ لهم إذاعةٌ وليسَ عندهم صُوَرْ وليسَ بينهمْ غَجَرْ يمتشقونَ ... طبلةً ويفتحونَ ... مؤتَمَرْ ! - إرمِ الحجَرْ إرمِ الحجَرْ . يُفَتِّشُ العَدوُّ عن إقدامهِ يبحثُ عن أقدامهِ فلا يرى لها أثَرْ - إرمِ الحجَرْ . يُبْصرُ حَفْلَ رجمهِ يُبْصرُ ثُقْلَ جسمهِ يُبْصرُ فَقْدَ عَزْمهِ يُبْصِرُ فُقْدانَ البَصَرْ - إرمِ الحجَرْ إرمِ الحجَرْ . ليسَ لهم أرديةٌ من ( سانِ لورانَ ) ومن ( بيار كاردانَ ) ولا فنادقٌ من جِلْدِ سُكّانِ الحُفْرْ إرمِ الحجَرْ ليس لديهم ثروةٌ عِبريّةٌ أو ثورةٌ عُذريّةٌ أو دولةٌ للإصطيافِ والسَّفَرْ دولتُهم من حَجَرٍ وتُستعادُ بالحجَرْ . - إرمِ الحجَرْ إرمِ الحجَرْ . عاصفةٌ من حجرٍ تصفعُ هاماتِ الشَجَرْ تندلعُ الأَطيارُ في آفاقِها وتَذهَلُ الأشجارُ عن أوراقِها وتحتَ وابلِ الحجَرْ يسقطُ يانعُ الثَمَرْ . - كم حجراً في هذه الساعةِ ؟ - فيها وطنٌ . فيها منايا تُحتضَرْ . فيها ظلامٌ فارقَ الروحَ .. وصُبحٌ مُنتظَرْ ! ==================== هدَايا مَفازَةٌ قاحلةٌ تَلوحُ فيها بِئرْ مِن حَوْلِها مَضاربٌ يُفيقُ فيها السُّكرْ وَيَستغيثُ العِهْرُ مما نالَهُ في جوفِها من عِهرْ ! وَبَيْنَها يدورُ في تثاقُلٍ شيءٌ قبيحُ القِصرْ. يُوزِّع الساعاتِ والأَقلامْ على دُمَىَ الإعلامْ على زُناةِ الفِكرْ على حُواةِ الشِعرْ على أساطين الهوىَ على حُماةِ الكُفرْ . - من هُوَ ذا ؟ - هذا طويلُ العُمرْ ! ==================== حِصَار ها هوَ ذا ( يَزيدْ ) صباحَ يومِ عيدْ يُخَضِّبُ الكعبةَ بالدماءِ من جديدْ. إنّي أرى مُصَفَّحاتٍ حَوْلَها تقذفُها بالنارِ والحديدْ . وطائراتٍ فوقَها تقذفُ بالمزيدْ هذا ( جُهَيْمانُ ) يُسَوِّي رأسَهُ الدامي ويدعو للعُلا صَحْبَهْ يُقسِمُ بالكعبَةْ أن يَتركَ الكِلْمةَ رُعباً خالِداً للملكِ السَعيدْ ! ==================== إعْدَام ها هيَ ذي طائِرةٌ تَغشى سماءَ البيدْ من فوقِها مملكةُ اللهِ ومن أسفَلِها مملكةُ العبيدْ . ها هيَ تُلقي جُثَّةً ! لِلّهِ ما أثقَلَها ! أأمّةٌ قد أُلقِيَتْ .. أَم ( ناصرُ السعيدْ )؟! لا فرقَ ما بينَهما كلاهُما شهيدْ . ( ناصرُ ) يَهوي عالياً ملاقياً رَبَّهْ يَجرُّ خَلْفَ ظهرهِ ، إلى العُلا ، شَعبَهْ يُقسِمُ بالكعبةْ أن يتركَ الكِلْمةَ وَعْياً قاتلاً للملكِ البليدْ ! ==================== الحفلة في باحةِ قصرِ السُّلطانْ راقِصةٌ كغُصين البانْ يَفْتلُها إيقاعُ الطبلةْ ( تِكْ تِكْ .. تِكْ تِكْ ) والسُلطانُ التِّنْبَلُ بيَن الحينِ وبينَ الحينِ يُراودُ جاريةً عن قُبلَةْ ويراوِدُها … ( ليسَ الآنْ ) . ويراودها .. ( ليسَ الــ…. آنْ ) ويُرا.. وِدُها فإذا انتصفَ اللّيلُ ، تَراخَتْ وطواها بينَ الأحضانْ ! والحُرّاس المنتشرونَ بكلِّ مَكانْ سَدّوا ثَغَراتِ الحيطانْ وأحاطوا جِدًّا بالحفلَةْ كيْ لا يَخدِشَ إرهابيٌّ أمْنَ الدّولةْ ! ==================== مجلس القاعة ُالمعتادةْ غارقةٌ في الصمتِ ، والبهائمُ المنقادَةْ تجلسُ في دائِرةٍ ، وصاحبُ السيادْة يَدورُ يحملُ العَصا لمن عَصىَ ويُهدرُ الوقتَ بلا إفادةْ . في القاعِة المعتادَةْ بهائمٌ تغفو بلا إرادةْ وهائمٌ يمشي بلا إرادةْ وطبلةٌ تَدقُّ كلَّ ساعةٍ بمنتهى البلادةْ تُعلِنُ عن تأييدها .. لمجلسِ القيادةْ ! ==================== ويرسل الصواعق إنَّ صواعِقَ تَنْقَضُّ ، الساعةَ ، من صوبِ الغَيبْ آتيةٌ تبحثُ عن ( رأسِ المالِ ) لِتُشعِلَ فيهِ الشَيبْ ! لا ريبَ ستجعلُ من هذا النِفْطِ ضِياءْ في ليل جميع الشرفاءْ وتُصيِّرهُ مَحْرَقةً لملوكِ العَيب ْ إنَّ الساعةَ آتيةٌ لا ريبْ ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي الفاضل . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]()
و فيك بارك الله شكرا على المرور
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي الحبيب على الهديّة القيّمة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]()
شكرا الأخ طه على مرورك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc