يا فؤادي رحم الله الادماج .. كان صرحاً من خيالٍ فهوى
اسقني واشرب على أطلاله .. واروِ عني طالما الدمع روى
أن الادماج أمسى خبراً .. وحديثاً من أحاديث الجوى
لست أنساك وقد أغريتني .. بزيادة تغضب حتى الشقيق
ويدٍ تمتد نحوي كيدٍ .. من خلال الموج مدت لغريق ْ
ورابيل يظمأ الساري له .. أين في عينيك ذياك الرابيل
يا ادماجا زرت يوماً أيكه .. طائر الشوق أغني ألمي
لك إبطاء المدل المنعم .. وتجني القادر المحتكمٍ
وحنيني لك يكوي أضلعي .. والثواني جمرات في دمي
أعطني ادماجي أطلق يديَّ .. إنني أعطيت ما استبقيت شيَّ
آه من حسمك أدمى جيبي .. لم أبقيه وما أبقى عليَّ
ما احتفاظي بعهودٍ لم تصنها .. وإلام التاجيل والدنيا لديَّ
أين من عيني ادماج ساحرٌ .. فيه ربيل وامتياز وحياء
واثق الخطوة يمشي ملكاً .. الى الطريزور شهي الكبرياء
عبق السحر كأنفاس الربى . . ساهم الطرف كأحلام المساء
اين مني محضرمشترك أنت به .. فتنةٌ تمت سناء وسنى
وأنا حبٌ وقلبٌ هائمُ .. وخيالٌ حائرٌ منك دنا
ومن الشوق رسولٌ بيننا .. ونديمُ قدم الكأس لنا
هل رأى الادماج سكارى مثلنا .. كم بنينا من خيالٍ حولنا
ومشينا فى طريق مقمرٍ . . تثب الترقية فيه قبلنا
وضحكنا ضحك طفلين معاً .. وعدوّنا فسبقنا ادماجنا
وانتبهنا بعد ما زال الرحيق .. وأفقنا ليت أنّا لا نفيق
ترقية طاحت بأحلام الكرى . . وتولى الليل والليل صديق
وإذا النور نذيرٌ طالعٌ .. وإذا الفجر مطلٌ كالحريق
وإذا الدنيا كما نعرفها .. وإذا النقابات كلٌّ في طريق
أيها الاستاذ تغفو .. تذكر العهد وتصحو
وإذا ما التأم جرح .. جدّ بالتذكار جرحُ
فتعلّم كيف تنسى .. وتعلّم كيف تمحو
يا استاذي كل شيئٍ بقضاء .. ما بأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا في اضراب مع الزملاء
فإذا أنكر خل خله .. وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كل إلى غايته .. لا تقل شئنا فإن الحظَّ شاء
كلمات :ايل للزوال الحان :عمراوي المسعود