السلام علَيكم وَ رحمة الله و بركاته
عَن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول «سَبْعَة يظِلهمْ الله في ضله يوم لا ظل الا ضله امام عادل،شاب نشأ في عبادة الله و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه و تفرقا عليه،و رجل دكر الله خاليا ففاضت عيناه و رجل قلبه معلق بالمسجد و رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه و رجل دعته امرأة ذات منصب و جمال فقال اني أخاف الله رب العالمين»
يخبرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم انه في يوم القيامة تدنوا الشمس من الرؤوس فلا ظل و لا شجر يقي من حرها حينها يتنزل الله على عرشه يحمله ثمانية من الملائكة فإدا تنزل نادى بصوت يسمعه القريب كما يسمعه البعيد قائلا≤ أَنَا المَلِكُ أين مُلُوك الاَرضِ≥ و يقول كما جاء في حديث آخر ≤ لِمَن المُلْكُ اليَوم لمن المُلْكُ اليوم≥ فيجيب نفسه ≤ الله الواحدُ القهّار ≥
وهناك فئة من الناس اختصهم الله بالاستظلال بظل العرش و هم سبعة اصناف:
إمام عادل:هو من عدل في حكمه و إستعان بكتاب الله و سنة نبيه و قد يكون في اي مكان سواءا في البيت او المدرسة او العمل...... الخ
شاب نشا في عبادة الله:فلا يعرف لإ القرآن و لا يعرف الا دكر الله و قد خص الشاب بالدكر لانه في مرحلة الطيش و الهوى و الشهوة
رجلان تحابا في الله واجتمعا عليه و تفرقا عليه: اي كان اجتماعهما بسبب المحبة في الله لا لمصلحة دنيوية ثم تفرق لاي سبب كالسفر او الموت
رجل دكر الله خاليا ففاضت عيناه:هدا دليل على الاخلاص فدكره الله خلوة يكون ابعد عن الشبهة
رجل قلبه معلق بالمساجد: اي يصلي صلواته في المساجد فيكون قريب من الله بعيدا عن المنكرات
رجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا يعلم شماله بما تنفق يمينه:و المراد هو اخفاء الصدقة فأجر الصدقة عظيم و تزيد عظمته كلما زادت سريته
رجل دعته امراة دات منصب و جمال فقال اني اخاف الله :اي طلبته للفاحشة و هي دات مال و جمال فٱبى و ظل عفيفا مخلصا لله عز و جل
الشرح من جهدي الخاص
في انتظار ردودكم و تقييمكم لشرحي