ذهب شاعر الى قصر ملك يمدحه كعادته،وعند خروجه مر بباب مقصورة جارية ،غازلها بأبيات،فنهرته.
اغتاظ وهجاها ،فكتب على باب مقصورتها
لقد ضاع شعري على بابكم**********كما ضاع عقد على خالصة
وكان اسم الجارية:خالصة.
توعدت الجارية الشاعر بأن تخبر عنه الملك ومضت،فعمد الشاعر الى محوِ تجويف العين،صار البيت هكذا.
لقد ضاء شعري على بابكم**********كماضاء عقد على خالصة.
تحول البيت من هجاء الى مدح.
أقبل الملك وقرأ البيت على حالته الثانية،فأمر للشاعر بألف دينار.
أخبره الحراس بما فعله الشاعر،فقال الملك:كافأته لفطنته وحسن تدبيره
الرجاء من الأعضاء افادتنا بأبيات راسخة في أذهانهم.